| بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم |
ينبغي للمسلم أن يهتم بالأعمال الصالحة التي تبقى بعد مماته كبناء المساجد
والصدقات الجارية وتأليف الكتب وتوزيعها والدعوة إلى الله ونحو ذلك
قال الإمام ابن القيم في طريق الهجرتين ص 634 بعدما ذكر فضل العلم:
وقد ذكرنا مائتي دليل على فضل العلم وأهله في كتاب مفرد
ثم قال رحمه الله: فيا لها من رتبة ما أعلاها ومنقبة ما أجلها وأسناها
أن يكون الإنسان في قبره وصحف حسناته متزايده تُملأ فيها الحسنات كل وقت
وأعمال الخير مهداة إليه من حيث لا يحتسب ، تلك والله المكارم والغنائم
وفي ذلك فليتنافس المتنافسون وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء . انتهى كلامه .
فوصيتي لنفسي وأحبتي أن نفكر بجدية في مستقبلنا الحقيقي
وأن نعدّ العدة لعمل ما ينفعنا في حياتنا وبعد مماتنا من الأعمال الصالحة وما أكثرها
وباختصاااار: اصنع لنفسك مشروعاً استثمارياً يدرّ عليك الأجور ويرفعك درجات عند الله
من حائط الشيخ محمد العريفي .
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |