عرض مشاركة واحدة
  #67  
قديم 04-26-2012, 03:24 PM
 
| بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم |


روي عن عمر رضي الله عنه أنه قال: لا تظن بكلمة صدرت من أخيك شراً وأنت تجد لها في الخير محملاً .

و قال جعفر بن محمد : إذا بلغك عن أخيك الشيء تنكره فالتمس له عذرا واحدا إلى سبعين عذرا، فإن أصبته، وإلا، قل لعل له عذرا لا أعرفه .

وقد قيل : تأن ولا تعجل بلومك صاحباً :: لعل له عذراً وأنت تلوم

،

أعتقد أن أكثر المشكلات تكون بسبب الظن السيء بالآخر وعدم التماس الأعذار له

ما أجمل أننا إذا رأينا شيئاً غريباً في تصرف أحدهم أو لاحظنا تقصيره معنا أن نلتمس له الأعذار

و ما أجمل حين نتوقع أن أحدهم قد انزعج منا لشيء ما

ثم نتفاجئ بتقبله ووساعة صدره و تعامله معنا وكأن شيئاً لم يكن

قال الله تعالى : [ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ ] .
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس