~~(4)~~
طَرَقَ الباب وانتظر الى ان فُتِحَ وقال وهو يقرأ الاسم الذي على الورقة : اهلاً هل والدكِ ريو
روبرت؟
ردت الفتاة بتساؤل : نعم لمَ؟
لكن كانت اللحظة المفاجئة حين راها توني قال باندهاش : حقا ؟؟!!!
الفتاة : آمم نعم ! لكن لمَ ؟
توني و وجهه امتلأ بملامح الدهشة : آآآآآآآآآآآآه
الفتآة : وآآو توني؟ , مآذآ تفعل هنآ؟
توني : آه يآلهي اليوم يوم المفآجآت حقا حقا.!! , يآ الهي هل آنتي متأكدة آنكِ ابنت ريو
روبرت؟
الفتآة : نعم هذه المرة الثانية التي تسألني فيهآ نفس السؤال مالخطب؟
توني بهمس : آه لا يمكن آن تكون سيرآ ! , "آكمل وهو يكلمها " اذاً سيرآ كيف لأبكِ ان يعرف
ابي؟
سيرآ: آه لقد كآنو آصدقآء مُسبقاً لكن لمَ تسأل الم يُخبرك آبيك؟
توني : بلا , بلا اخبرني لكن ... "توقف وهو يتذكر الخاتم الذي اعطاه اياه والده عندما كان في
13 من عمره ثم قال " : آآه تباً لا يعقل !
سيرا : ماذا انت تتكلم بالأسرار اليوم مآخطبك؟
توني دعكِ من هذا سأسئلك هل سأبقى أمام الباب ام ماذا؟
سيرا : آآه آسفه تفضل!
دخل توني بعدها جلس على الأريكة وقال : آمم دعيني ادخل في صُلبِ الموضوع هل
اعطاكِ ابيك في السابق خاتماً فضياً كهذا ؟ " ورفع يده وأراها الخاتم الذي على يده "
سيرا : آآه نعم نعم لكن كيف اصبح لديكَ مثله؟
توني: سأُفهمك تلك المصيبة اسمعيني جيداً هل تعلمين بانكِ آمم آمم كيف اقولها؟ آآه
سأُسهل الأمر آنتي خطيبتي!
سيرا بدهشه : مااذا كيف لك ان تحكم هذا بسهوله؟!!
توني : لالا لو كان بيدي لما فعلت هذا ابداً ماذا هل انا مجنون لهذه الدرجة لأخطب وانا بهذا
العمر؟ , لست انا من قال هذا ابوينا هما من فعلا لذا لا شأن لي
سيرا : آآآآه تباً وتقول هذا بسهوله ؟ , آآآآه
توني : ماذا اذاً , الا تُريدينني ان احقق امنيه ابي لو لم تَكُن هذه اُمنيته لما كنتي خطيبتي ولكنت الان ابكِ على موته بدلاً من ان اكون هُنا
سيرا :حسناً حسناً تكلم على رِسلك , لكن لا بأس بهذا فـ لطالما تمنيت ان اكون زوجة امير
او ملك وها هي امنيتي تتحقق , لكن لالا لم اكن اريد الزواج من فتى مثلَك بالرغم من
انني آمم
توني : بالرغم من انكِ ماذا؟ أكملي هيا!
سيرا بإحراج : يآآ انت! هذا محرج حسناً بالرغم من انني مُــ معجبه بكَ
توني ببلاهة : آه حقاً؟ " بعدما استوعب " ماذاا هذا ايضاً ؟وآآو حقاً آنتي اكبر مُصيبةٍ حلت
علي , آآآه المهم تعالي معي هيا!
سيرا : الى اين ؟
توني : ماذا تقصدين الى اين ؟ , الى القصر
سيرا : ماذا ؟ حقاً انت ! , اظن ان هوايتك هي القيادية !
توني : تباً الا تعرفين ان تُجاملي ؟ , وايضاً هيا بِسرعه وضبي اغراضكِ لنذهب للقصر بسرعه هيا هيا!
سيرا ذهبت لغرفتها وهي تتمتم بكلمات لم يستطع توني فهمها لكن لم يكترث لانه يعلم بانها
تشتمه فضحك ضحكه خفيفة وقال : آه انها مزاجيه وطفوليه حقاً وايضاً تتأثر بسرعه هههه
~~ عــند سيرآ ~~
كآنت تأخذ هذا وذاك وترميهم بالحقيبة وهي بقمة الغضب وتقول : تباً لمَ علي ان اُطيعه ؟
آه لكن انه رائع جميل وآآآه " بعد ما استيقظت من احلامها " صفقت خديها بيديها وقالت : حقاً
؟ كم انا بلهاء
توني : هيه! انتِ الم تنتهي ؟
سيرا : حسناَ حسناً ها أنا قادمه
توني : اسرعي يا سُلحفاة !
سيرآ : ياا ! ,انت انا لستُ سُلحفاة يا غبي !
توني : آه حسناً كما تُريدين لكن هيا اسرعي فـ مازال لدي اعمال كثيره وانتِ ايضاً
سيرا: حسنا هيا لنذهب
= بعد ما ركبو السيارة =
سيرا : آه صح! , لم تُخبرني ماهي أعمالي كما قُلت للتو ؟
تني : حسناً ستذهبين للقصر و تتعرفي على جدتي و ايضاً , الاميره ستأتي اليوم ! , لقد نسيت
امرها تماماً!
سيرآ : آه تقصد الاميرة نيرا ؟
توني : آه نعم , لقد لاحظت للتو بان اسمها يشابه اسمكِ !
سيرآ : آه نعم انتَ مُحق لكن , انا لم اسمع عنها الكثير فهي كما اعرف كانت في آخر سنةٍ لها في الجامعه صح! ؟
توني : نعم صحيح انها بمثل عُمركِ
سيرآ : نعم اعلم لكن هل سَتُرحب بي ؟
توني : بالتأكيد لمَ لا انها طيبه
سيرآ : جيد لكن ليست المُشكله بها انما بي فأنا لا اعرف كيف اتكلم معها انا لست اجتماعيه كثيراً لم اتعود على ذلك
توني : لا بأس بـ مرور الوقت ستعتادين على ذلك
سيرآ : نعم ربما
= بعد عدة دقائق وصلو القصر ودخلو =
سيرآ : وآآآآآآو رائع لا اُصدق انني هُنا , ان هذا رائع جدا جدا جدا
توني : دعيكِ من هذا انظري جدتي في غُرفتها دعي احد الحُراس يدلوكِ عليها والاميره ستحضر بعد عدة دقائق
سيرآ : حسناً لكن اين ستذهب انت؟
توني : لدي اعمال سافعلها بمكتب ابي اذا احتجتني تعالي "بعدها قال قاصداً الحارس " وانت! , دُلها لغرفة جدتي
الحارس : حاضر جلالتك! , هيا آنسه سيرآ
سيرآ : هيا اذاً
____________________
© اعجبكم ؟
© توقعاتكم ؟
© تعليقاتكم ؟
© عبرو عن مدى اعجابكم بــ (آنآ ) , ( الروآيه ) اكثر شيء عجبكم حطو عليه قلبين
© اضافاتكم ؟
© طلبآتكم ؟
© احلى جُزءء ؟