اقتباس:
اعتقد اني تعودت على ان ابقي مشاعري واسراري بداخلي ولا أُعلم بها احد كان من يكون... لذلك حتى لو اردت الحديث وفشلت في تحدي نفسي والبوح بما بداخلها فلا اهتم كثيرا وسرعان ما ارمم نفسي لانسى اني بحاجة احد ...ولكي لا اشعر احد اني اتألم .
اما لو وجدت نفسي قد انطلقت بالحديث بعد الحرب العنيفة بيني وبيني ومع كل ذلك شعرت باللامبالات لمن احدثه وعدم اهتمامه للامر فسيكون ذلك مزعج ومؤلم للغاية ويكفي من الندم ما سأشعر به لاني لم استطع تحديد الشخص الصحيح الذي يستحق ثقتي وصوتي.
يسعدني اني عدت ُ مرة اخرى
فتقبل خالص تحياتي
.....
أذن كتمان المشاعر وعدم البوح بها أولى من البوح
واذا اضطرتنا الظروف لذلك فأنه يجب التأنى فى اختيار الشخص المناسب الذى يكون على استعداد أن يستمع لنا وأن يشاركنا مشاعرنا ويهتم بها
حتى لاتزداد الجراح .. ويشتد الألم
هذا هو ما خرجت به من مداخلتك الأكثر من رائعة
وأنا أتفق معكِ كثيراً فى هذا الجانب
ولا أملك فى نهاية تعقيبى على مداخلتك
سوى ان أتقدم إليكِ بأسمى آيات الشكر والتقدير لفكرك الراقى ورأيك السديد
وأسعدنى عودتك مرة أخرى
__________________
ربي لك الحمد العظيم لذاتك حمداً و ليس لواحدٍ إلاكَ ...
يا مُدرك الأبصار و الأبصار لا تدري له و لِكُنههِ إدراكا
إن لم تكن عيني تراكَ
فإنني في كل شيءٍ أستبين عُلاكَ ...