بسم الله الرحمن الرحيم
يأتي الفرج بالتوحيد قال ابن القيم- رحمه الله - : ( التوحيد مفزعُ أعدائه وأوليائه , فأما أعداؤه فينجيهم من كرب الدنيا وشدائدها : (فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون) فأما أولياؤه فينجيهم من كربات الدنيا والآخرة وشدائدها , ولذلك فزع إليه يونس عليه السلام فنجاه الله من تلك الظلمات , وفزع إليه أتباع الرسل فنجوا به مما عذب به المشركون في الدنيا, وما أعد لهم في الآخرة, ولما فزع إليه فرعون عند معاينة الهلاك وإدراك الغرق لم ينفعه ؛ لأن الإيمان عند المعاينة لا يُقبلُ , هذه سنة الله في عبادة , فما دفعت شدائد الدنيا بمثل التوحيد ,ولذلك كان دعاء الكرب بالتوحيد , ودعوة ذي النون التي ما دعا بها مكروب إلا فرج الله كربة بالتوحيد , فلا يُلقِي في الكُرب العظام إلا الشرك , ولا ينجِّي منها إلا التوحيد , فهو مفزع الخليقة وملجؤها وحصنها وغايتها وبالله التوفيق) أ.هـ
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |