الموضوع: إدارة الوقت
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-30-2007, 07:19 PM
 
إدارة الوقت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة




مشكلة الوقت :

يشتكي كثير من الناس في العصر الحاضر من مشكلة عدم توفر الوقت ، يقول ماكانزي ، وريتشارد (1991م ، 63) مؤكدين ذلك " لا يوجد شخص لديه الوقت الكافي " ثم يتبعان ذلك بقولهما " لكن مع ذلك كل شخص لديه كل ما هو متوافر من هذا الوقت " متسألين ". إذن ، هل الوقت هو المشكلة أم أنك أنت المشكلة " .

ولمساعدتك في الإجابة على السؤال السابق ، نطلب منك الإجابة على السؤال التالي :

هل يمكن زيادة وقت اليوم والليلة عن أربع وعشرون ساعة ؟
وإجابتك عليه بالطبع سوف تكون : لا ، وبذلك تكون وصلت إلى أن المشكلة هي أنت ، أو بمعنى آخر أن المشكلة هي : ضعف استشعارك أحيانا لأهمية الوقت ، وعدم قدرتك أحياناً أخرى على إدارته بشكل جيد.
ولكي تتأكد من ذلك ندعوك إلى القيام بالتمرين التالي :
نشاط (1) تحديد مشكلة الوقت :
1) أحسب الوقت التقريبي الذي تقضيه يومياً في عملك في الأنشطة المبينة في الجدول التالي ؟
النشاط الوقت التقريبي الوقت الذي يمكن توفيره
استقبال المراجعين والزوار
الرد على المكالمات الهاتفية
الحديث مع الزملاء والموظفين
تناول وجبة الإفطار
مطالعة الجرائد والمجلات
المجموع
2) أسال نفسك هل يمكن أن أوفر جزء من وقت أي نشاط من الأنشطة السابقة ؟ وفي حالة الإجابة بنعم ، دون ذلك الوقت في الخانة المخصصة لذلك ؟
3) أجمع الوقت الذي يمكنك توفيره في جميع الأنشطة ؟
4) هل لاحظت كمية الوقت الضائعة عليك يومياً ، ويمكن أن تستفيد منها ؟
5) أنتقل إلى التمرين التالي (2) لتحديد مستوى إدارتك لوقتك ؟
نشاط (2) اختبار تشخيص إدارة الوقت :
ضع علامة (  ) في الخانة المناسبة لإجابتك في الجدول التالي :
الاختبار نقلاً عن ( أليكساندر،1999م، ،5)
م النشاط غالباً أحياناً نادراً
1هل تتعامل مع كل ورقة عمل مرة واحدة فقط ؟
2هل تبدأ مشاريعك وتنهيها في الوقت المحدد لذلك ؟
3هل يعلم الناس أفضل وقت للعثور عليك ؟
4هل تقوم كل يوم بعمل شيء يقربك من أهدافك بعيدة المدى؟
5هل تستطيع العودة إلى العمل – بعد مقاطعتك فيه – دون أن تتفقد القوة النافعة ؟
6هل تتعامل بفعالية مع الزوار المعلمين الذين يهدرون وقتك ؟
7هل تركز على منع وقوع المشكلات أكثر من محاولة حلها عندما تقع ؟
8 هل يكون لديك وقت متبق قبل الوصول إلى الوعد النهائي ؟
9هل تصل إلى العمل وإلى الاجتماعات وإلى الأحداث في الوقت المناسب ؟
10 هل تقوم بعملية التفويض بطريقة جيدة ؟
11هل تعد قوائم بالمهام اليومية ؟
12هل تنتهي من جميع عناصر تلك القوائم .؟
13هل تجدد أهدافك المهنية والشخصية وتطورها ؟
14هل مكتبك نظيف ومنظم ؟
15 هل تعثر على العناصر بسهولة في ملفاتك ؟
المجموع × 4 ×2 ؛×0
المجموع الكلي

ما يقوله الاختبار التشخيصي عنك :
حدد عدد الإجابات من كل اختيار(غالباً، وأحياناً ، ونادراً) ، ثم أعطي أربع نقاط لكل اختيار (غالباُ) ونقطتين عن اختيار (أحياناً) وصفراً عن اختيار (نادراً) ، ثم اجمع النقاط التي تحرزها ، ثم ضع نفسك في المجموعة المناسبة من المجموعات التالية :
49-60 تدير وقتك بكفاءة ، وتسيطر على معظم الايام ومعظم المواقف .
37-48 تدير بعض وقتك بكفاءة . في بعض الاحيان ، تحتاج – مع ذلك إلى ان تكون اكثر تمسكا وحرصا على تطبيق بعض استراتيجيات توفير الوقت .
25-36 انت غالبا ما تكون ضحية للوقت . لا تجعل كل يوم يسيطر عليك طبق فورا الطرق التي ستتعلمها هنا .
13-24 انت قريب جدا من مرحلة فقدان السيطرة ، وبعيد جدا عن التنظيم ، والتمتع بوقت جيد . انك بحاجة إلى تنظيم الوقت بحسب الأولويات .
صفر-12 انت مرتبك ومشتت ومحبط ، ويحتمل انك واقع تحت ضغوط هائلة . ضع الاساليب التي يعرضها هذا الكتاب موضع التنفيذ سوف تتعامل الفصول البارزة مع مشكلاتك . عليك بدراستها جيدا .

مضيعات الوقت :
يعرف كل ماكانزي ، وريتشارد (1991م ) مضيعات الوقت بأنها " كل ما يمنعك من تحقيق أهدافك بشكل فعال " 63 ، ويبينان (ص ص 263-266 ) أنه تم - من خلال عدة دراسات- تجميع مضيعات الوقت الشائعة فبلغت (40) مضيعاً ، وقد قاما بتصنيفها إلى سبع مجموعات حسب الوظائف الإدارية وذلك على النحو التالي :
في التخطيط :
 عدم وجود أهداف / أولويات / تخطيط  الإدارة بالأزمات ، تغيير الأولويات .
 محاولة القيام بأمور كثيرة في وقت واحد / تقديرات غير واقعية للوقت .  انتظار الطائرات / والمواعيد .
 السفر .  العجلة / عدم الصبر .
في التنظيم :
 عدم التنظيم الشخصي / طاولات المكتب المزدحمة .  خلط المسؤولية والسلطة .
 ازدواجية الجهد .  تعدد الرؤساء .
 الأعمال الورقية / الروتين / القراءة .  نظام سيئ للملفات .
 معدات غير ملائمة / التسهيلات المادية غير ملائمة .
في التوظيف :
 موظفون غير مدربين / غير أكفاء .  الزيادة أو النقص في عدد الموظفين .
 التغيب / التأخر / الاستقالات .  الموظفون الاتكاليون .
في التوجيه :
 التفويض غير الفعال / الاشتراك في تفاصيل روتينية .  نقص الدافع / اللامبالاة .
 نقص في التنسيق / وفي العمل .
في الاتصالات :
 الاجتماعات .  عدم وضوح أو فقدان الاتصالات والإرشادات .
 " حمى المذكرات الداخلية " / الاتصالات الكثيرة الزائدة .  عدم الاتصالات .
في صنع القرارات :
 التأجيل / التردد .  طلب الحصول على كل المعلومات .
 قرارات سريعة .


في الرقابة :
 المقاطعات الهاتفية .  الزائرون المفاجئون .
 عدم القدرة على قول " لا "  معلومات غير كاملة / معلومات متأخرة .
 نقص الانضباط الذاتي .  نقص الانضباط الذاتي .
 ترك المهام دون إنجازها .  فقدان المعايير / الرقابة / وتقارير المتابعة
 المؤثرات البصرية الملهية / الضجيج .  الرقابة الزائدة .
 عدم العلم بما يجري حولك .  عدم وجود الأشخاص الذين تريدهم للنقاش

أهمية الوقت :
جاء ديننا العظيم ليعرفنا على أهمية الوقت وكيفية استغلاله الاستغلال الأمثل ، أليس هو مادة الحياة ومعنى الوجود ؟ يقول سبحانه وتعالى :  وَالْعَصْرِ(1) إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ(2) إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ  العصر .
ويذكر الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم موقفين للإنسان يندم فيهما أشد الندم على ضياع الوقت حيث لا ينفع الندم ، الموقف الأول : ساعة الاحتضار وفيه يقول الكافر كما أخبر القرآن الكريم  حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمْ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ أرجعوني(99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كلا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ  المؤمنون 99-100 ، والموقف الثاني : في الآخرة ، يقول تعالى :  وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَنْ لَمْ يَلْبَثُوا إِلا سَاعَةً مِنْ النَّهَارِ يَتَعَارَفُونَ بَيْنَهُمْ  يونس: 45 ،  كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا  النازعات : 64 ،  قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الْأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ(112)قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَاسْأَلْ الْعَادِّينَ(113)قَالَ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا لَوْ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ  المؤمنون :112 – 114 .
وقد بين الرسول صلى الله عليه وسلم أهمية الوقت في حياة الإنسان المسلم ، حيث قال في الحديث الذي رواه مسلم " نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس : الصحة والفراغ " رواه مسلم ، وحث صلى الله عليه وسلم في حديث آخر على اغتنام الوقت بقوله : " أغتنم خمساً قبل خمس " وذكر منها " فراغك قبل شغلك " ، وبين صلى الله عليه وسلم في حديث آخر أنه : " لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل " وذكر منها " عن عمره فيما أفناه … " رواه الترمذي
وقد كانت المفاهيم العظيمة السابقة عن الوقت وأهميته ماثلة للعيان دوماً في حياة الناجحين من سلف هذه الأمة ، فقد روي عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال : ( ما ندمت على شيء ندمي على يوم غربت شمسه ، نقص فيه أجلي ولم يزدد عملي ) ، وروي عن الحسن البصري رحمه الله قوله : ( ما من يوم ينشق فجره إلا نادى مناد من قبل الحق : يا أبن آدم ، أنا خلق جديد وعلى عملك شهيد ، فتزود مني بعمل صالح فإني لا أعود إلى يوم القيامة ) ، ويقول الإمام أبن القيم الجوزية رحمه الله في كتابه ( الجواب الكافي ) : " فالعارف لزم وقته ، فإن أضاعه ضاعت عليه مصالحه كلها ، فجميع المصالح إنما تنشأ من الوقت ، وان ضيعه لم يستدركه أبدا .. فوقت الإنسان عمره في الحقيقة ، وهو مادة حياته الأبدية في النعيم المقيم ، ومادة معيشته الضنك في العذاب الأليم ، وهو يمر أسرع من مر السحاب . فما كان من وقته لله وبالله فهو حياته وعمره ، وغير ذلك ليس محسوبا من حياته ، وان عاش فيه عاش عيش البهائم . فإذا قطع وقته في الغفلة والسهو والأماني الباطلة ، وكان خير ما قطعه به النوم والبطالة ، فموت هذا خير له من حياته " ص 157 .

مفهوم إدارة الوقت :
توجد عدة تعريفات لإدارة الوقت ، من أشملها تعريف القعيد (1422ه) الذي عرفها بأنها : " عملية الاستفادة من الوقت المتاح والمواهب الشخصية المتوفرة لدينا ؛ لتحقيق الأهداف المهمة التي نسعى إلها في حياتنا ، مع المحافظة على تحقيق التوازن بين متطلبات العمل والحياة الخاصة ، وبين حاجات الجسد والروح والعقل " 95.


أنواع الوقت :
يوضح القعيد (1422ه ، ص ص 300-302 ) أن الوقت في حياتنا نوعان هما :

يصعب تنظيمه يمكن تنظيمه

النوع الأول : وقت يصعب تنظيمه أو إدارته أو الاستفادة منه في غير ما خصص له .
وهو الوقت الذي نقضيه في حاجتنا الأساسية ، مثل النوع والأكل والراحة والعلاقات الأسرية والاجتماعية المهمة . وهو وقت لا يمكن أن نستفيد منه كثيراً في غير ما خصص له وهو على درجة من الأهمية لحفظ توازننا في الحياة .

النوع الثاني : وقت يمكن تنظيمه وإدارته .
وهو الوقت الذي نخصصه للعمل ، ولحياتنا الخاصة ، وفي هذا النوع بالذات من الوقت يمكن التحدي الكبير الذي يواجهنا . هل نستطيع الاستفادة من هذا الوقت ؟ هل نستطيع استغلاله الاستغلال الأمثل ؟
أنواع الوقت الذي يمكن تنظيمه (وقت الذروة ، وقت الخمول) :
يوضح القعيد (1422ه ، ص ص 301) أن الوقت الذي يمكن تنظيمه يتكون أيضاً من نوعين هما :
النوع الأول : وقت ونحن في كامل نشاطنا وحضورنا الذهني (وقت الذروة).
والنوع الثاني : وقت ونحن في أقل حالات تركيزنا وحضورنا الذهني (وقت الخمول) .
وإذا ما أردنا أن ننظم وقتنا فإنه يجب علينا أن نبحث عن الوقت الذي يمكن تنظيمه ثم نتعرف على الجزء الذي نكون فيه في كامل نشاطنا (وقت الذروة) ونستغله باعتباره وقت الإنتاج والعطاء والعمل الجاد بالنسبة لنا .
ويبين الشكل التالي أوقات الذروة والخمول لدى الإنسان حسبما أشار القعيد (1422ه ، 02 ) ، ويرى الدارس أن قد يكون كل واحد منا لديه أوقات ذروة تختلف عن غيره

ذروة ذروة
خمول خمول خمول
7 صباحاً 3 عصراً 7 مساءاً 10 مساءاً
إذا تمكنت - من خلال التمرين رقم (4) الذي سيرد لاحقاً - من تحديد أوقات الذروة لديك في اليوم والليلة ، فإن ذلك خطوة كبيرة تمكنك من الاستفادة المثلى من أوقات الذروة فتضع فيها الأمور التي تحتاج فيها إلى تركيز مثل الأولويات والأمور الصعبة والأشياء الثقيلة على النفس ؛ أما الأهداف أو الأعمال الخفيفة والشائقة والأمور التي تستمتع بعملها فيمكن وضعها في أوقات قلة النشاط ، وهذا الأمر ينطبق على كل من أوقات العمل وأوقات الحياة الخاصة على السواء .

خطوات ومبادئ الإدارة الناجحة للوقت :

1 ) مراجعة الأهداف والخطط والأولويات :
يذكر الأمام الغزالي رحمه الله أن الوقت ثلاث ساعات : ماضية ذهبت بخيرها وشرها ولا يمكن إرجاعها ، ومستقبلة لا ندري ما الله فاعل فيها ولكنها تحتاج إلى تخطيط ، وحاضرة هي رأس المال ، ولذا يجب على الإنسان المسلم أن يراجع أهدافه وخططه وأولوياته ، لأنه بدون أهداف واضحة وخطط سليمة وأولويات مرتبة لا يمكن أن يستطيع أن ينظم وقته ؟ ويديره وإدارة جيدة.
2 ) احتفظ بخطة زمنية أو برنامج عمل :
الخطوة الثانية في إدارة وقتك بشكل جيد ، هي أن تقوم بعمل برنامج عمل زمني (مفكرة) لتحقيق أهدافك على المستوى القصير (سنة مثلاً ) توضح فيه الأعمال والمهام والمسئوليات التي سوف تنجزها ، وتواريخ بداية ونهاية انجازها ، ومواعيد الشخصية .....ألخ ، ويجب أن تراعي في مفكرتك الشخصية أن تكون منظمة بطريقة جيدة تستجيب لحاجاتك ومتطلباتك الخاصة ، وتعطيك بنظرة سريعة فكرة عامة عن الالتزامات طويلة المدى.
3 )ضع قائمة إنجاز يومية :
الخطوة الثالثة في إدارة وقتك بشكل جيد ، هي أن يكون لك يوميا قائمة إنجاز يومية تفرضها نفسها عليك كلما نسيت أو كسلت ، ويجب أن تراعي عند وضع قائمة إنجازك اليومي عدة نقاط أهمها :
• أجعل وضع القائمة اليومية جزءاً من حياتك .
• لا تبالغ في وضع أشياء كثيرة في قائمة الإنجاز اليومية .
• تذكر مبدأ بتاريتو لمساعدتك على الفعالية ( يشر مبدأ باريتو إلى أنك إذا حددت أهم نقطتين في عشر نقاط ، وقمت بإنجاز هاتين النقطتين فكأنك حققت 80% من أعمالك لذلك اليوم).
• أعط نفسك راحة في الإجازات وفي نهاية الأسبوع .
• كن مرنا فقائمة الإنجاز ليست أكثر من وسيلة لتحقيق الأهداف .
4) سد منافذ الهروب :
وهي المنافذ التي تهرب بواسطتها من مسؤولياتك التي خطط لإنجازها (وخاصة الصعبة والثقيلة) فتصرفك عنها ( مثل : الكسل والتردد والتأجيل والتسويف والترويح الزائد عن النفس ...ألخ) .
ويجب عليك أن تتذكر دائماً أن النجاح يرتبط أولاً بالتوكل على الله عز وجل ثم بمهاجمة المسؤوليات الثقليلة والصعبة عليك ، وأن الفشل يرتبط بالتسويف والتردد والهروب ؛ كما يجب عليك إذا ما أختلطت عليك الأولويات ووجدت نفسك تتهرب من بعض مسؤولياتك وتضيع وقتك أن تسأل نفسك الأسئلة التالية :
أ) ما أفضل عمل يمكن أن أقوم به الآن ؟ أو ما أ فضل شيء أستغل فيه وقتي في هذه اللحظة؟
ب) ما النتائج المترتبة على الهروب من مسؤلياتي؟ وما المشاعر المترتبة على التسويف والتردد ؟ ( مثل : الضيق ، القلق ، خيبة الآمل ، الشعور بالذنب ...ألأخ ) ، والمشاعر المترتبة على الإنجاز ؟ ( مثل : الرضا ، والسعادة ، والراحة ، والنجاح ، والرغبة في مزيد من الانجاز.....) .
5) استغل الأوقات الهامشية :
والمقصود بها الأوقات الضائعة بين الإلتزامات وبين الأعمال ( مثل : استخدام السيارة ، الانتظار لدى الطبيب ، السفر ، انتظار الوجبات ، توقع الزوار) ، وهي تزيد كلما قل تنظيم الإنسان لوقته وحياته .
ويجب عليك أن تتآمل كيف تقضي دائماً وقتك ، ثم تحلله ، وتحدد مواقع الأوقات الهامشية ، وتضع خطة عملية للإستفادة منها قدر الإمكان ( مثل : ذكر الله عز وجل ، الاستماع إلى الأشرطة المفيدة ، والاسترخاء ، والنوم الخفيف ، ، والتأمل ، والقراءة ، والتفكير مراجعة حفظ القرآن ..ألخ) .
6) لا تستسلم للأمور العاجلة غير الضرورية :
لأنها تجعل الإنسان أداة في برامج الآخرين وأولياتهم (ما يرون أنه مهم وضروري) ، وتسلبه فاعليته ووقته (من أكبر مضيعات الوقت) ، ويتم ذلك (استسلام الإنسان للأمور العاجلة غير الضرورية ) عندما يضعف في تحديد أهدافه وأولوياته ، ويقل تنظيمه لنفسه وإدارته لذاته .
ولكي لا تقع ضحية لذلك فإنه يجب عليك – بعد تحديد أهدافك وأولياتك – تطبيق معايير (الضرورة ، والملائمة ، والفعالية) الواردة في التمارين القادمة على الأعمال والمهام والأنشطة التي تمارسها في حياتك

تمارين تطبيقية وتقويمية للجلسة :
تمرين ( 3 ) التعامل مع مضيعات الوقت :
أ) دون في الجدول التالي أهم ستة مضيعات (شخصية ، وخارجية) لوقتك؟
مضيعات وقت العمل (الشخصية ، والخارجية)
المضيعات الشخصية المضيعات الخارجية
1 ) 1 )
2 ) 2 )
3 ) 3 )
4 ) 4 )
5 ) 5 )
6) 6)

ب) حدد الآن أهم ثلاثة مضيعات (شخصية) في القائمة تأخذ الكثير من وقتك وتهدر الكثير من جهدك؟ ثم حدد ما تستطيع عمله أمامها؟
المضيعات الشخصية ما تستطيع أن تفعله حيالها
1 ) 1 )
2 ) 2 )
3 ) 3 )
ج) حدد الآن أهم ثلاثة مضيعات (خارجية) في القائمة تأخذ الكثير من وقتك وتهدر الكثير من جهدك؟ ثم حدد ما تستطيع عمله أمامها؟
المضيعات الخارجية ما تستطيع أن تفعله حيالها
1 ) 1 )
2 ) 2 )
3 ) 3 )
د) عندما تتخلص من المضيعات الأخرى (الشخصية ، والخارجية) التي دونتها في الخطوتين السابقة (ب) ، (ج) ، قم بتكرار تلك الخطوتين مع المضيعات (الشخصية ، والخارجية) الأخرى إلى أن تقضي على كافة مضيعات الوقت لديك .
تمرين (4) استغلال أوقات الذروة ( النشاط ) :


أ) ضع في الجدول التالي علامة ( ) أسفل الفترة المناسبة لوقت الذروة لديك في اليوم والليلة (يمكن تعديل وقت الفترة في حالة عدم المناسبة) ؟
الفترة الصباحية
7-11 فترة ما بعد الظهر
12.5-2 الفترة المسائية
7- 9 فترة أخرى

ب) دون في الجدول التالي أهم المهام والمسئوليات (الأعمال) التي يمكنك القيام بها في كل من أوقات الذروة وأوقات الخمول ؟
أعمال يمكنك القيام بها في أوقات الذروة أعمال يمكنك القيام بها في أوقات الخمول
1 )
2 )
3 )
4 )
5 )
6 )
7 )
8 )

9 )
10)


تمرين (5) إدارة المهام والأنشطة اليومية بفعالية :
1) ضع في الجدول التالي أهم عشرة أعمال أو مهام أو أنشطة تمارسها في اليوم والليلة .

م
العمل أو المهمة أو النشاط هل هو ضروري هل يمكن تفويضه للآخرين هل هناك طريقة أفضل
نعم لا نعم لا نعم لا
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
2) حدد هل تلك الأعمال أو المهام أو الأنشطة ضرورية أم لا ؟ ثم أبق الضرورية منها، وأوقف أو أحذف أو تخلص فوراً من الغير ضرورية (معيار الضرورة) .
3) حدد هل يمكن أن يقوم بتلك الأعمال أو المهام أو الأنشطة أحد غيرك(تفويض) أم لا ؟ ثم أبق ما لا يمكن أن يقوم به إلا أنت ، وأوقف أو أحذف أو تخلص فوراً بالتفويض من الأخرى التي يمكنك تفويضها (معيار الملائمة) .
4) حدد هل الطريقة أو الوسيلة التي تؤدي بها تلك الأعمال أو المهام أو الأنشطة هي الأسرع والأكثر فعالية أم لا ؟ ثم أستبدل الطرق والوسائل الأقل فاعلية ، وأبحث للأخرى عن طرق ووسائل أكثر سرعة وفعالية (معيار الفاعلية).


أهم المراجع :
1- كينان ، كيت (1995م) ، فن تنظيم وبرمجة الوقت – سلسلة الدليل الاداري ، ترجمة مركز التعريب والبرمجة ، الدار العربية للعلوم ، الطبعة الاولى ، لبنان .
2- ماير ، جفري (1997م) ، ادارة الوقت للمبتدئين ، ترجمة مكتبة جرير .
3- جيرسمان ، يوجين ، (د.ت) ، فن ادارة الوقت "كيف يدير الناجحين وقتهم" ، ترجمة بيت الافكار الدولية للنشر والتوزيع ، الرياض .
4- أليكساندر ، روي (1999م) ، اساسيات ادارة الوقت ، الجمعية الامريكية للادارة ، ترجمة مكتبة جرير ، الطبعة الاولى ، الرياض .
5- تيمب ، دايل (1991م) ، ادارة الوقت ، معهد الادارة العامة .
6- القعيد ، ابراهيم حمد (1422ه) ، العادات العشر للشخصية الناجحة ، دار المعرفة للتنمية البشرية ، الرياض .



منقول


__________________