04-29-2012, 11:40 PM
|
| |
*الباااارت الثااالـثـ *
(كاميليا)
استيقظت في الصباح على صووت اميي
تقوول لي _ هيا استيقظي يا كاميليا ستتأخرين عن الدراسة
قلت لها بصووت ناعس _ ارييد انووم اتركيني
امي _ هيا استيقظي
اه لا مفر من عناد امي فقلت لها
_ حسنا ساستيقظ
ابتسمت امي ابتسامة الانتصار و قالت لي
_ انا بانتضاارك
ااه و اخيرا خرجت امي عدت للنوم جئت لاغمض عيناي
و فجأة استيقظت و تحول وجهي من وجه مرهق يريد النوم الى وجه فرح
همست قائلة _ يا لي من غبية اليوم هو مووعد رجوع ستيف من فرنسا
مسكت قلبي الذي بدأ يخفق بقووة و قلت
_ انا انتظره بفاارغ الصبر
ثم تحولت نظراتها الى نظرة حزينة و قالت
_ نعم اذكر ذلك اليووم بالتفصيل لقد علمت حينها انه قد سافر
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
اخذت تكامليا تسترجع احداث ذلك اليوم المشؤوم
كانت كاميليا تضحك مع صديقاتها فجأة جاءت سارة تلهث و قالت
_ كااميليا كااميليااا
تفاجئت عندما رأيتها تلهث ثم قلت
_ ما بك تلهثين؟
نظرت الى باقية صديقاتي و قلت
_ كاميليا اريدك على انفراد
نظرت نحو صديقاتي و قلت
_ اعذرنني انها تريدني على انفراد
ذهبت معها و تسائلت قائلة
_ ماذا هنااك سارة هل الامر يخصني
نظرت سارة الي بخوف و قالت
_ نعم و من الدرجة الاولى
ارعبتني نظراتها قفزت امي الى ذاكرتي فقلت لها
_ امي هل اصاب امي مكرووه؟
سارة _ لا ليس هنالك علاقة لها بالامر
فقالت لي تعالي لاوريك شيئا
ذهبت خلفها و فجأة رأيت صورة ستيف نعم لقد رأيت صورته معلقة
و مكتوب تحتها بالاحمر شيئ ما
تقدمت نحو الصورة ثم قرأت ما كان مكتوب بها
_ السيد ستيف سميث ابن صاحب الشاركات العشر السيد مايك سميث ذهب الى فرنسا ليكمل مرحلته الجامعية هناك و قيل انه لن يعود الا بعد عشر سنوات
وقعت تلك الكلمات كالصاعقة على رأسي فقلت
_ لا مستحيل لقد ذهب لا
وقعت لى الارض من هول الصدمة ثم اتجت بنظري نحو سارة التي سارعت نحوي
لتحملني نظرت نحوها ثم قلت لها باكية
_ مستحيل قولي انها اشاعات
سارة _ حبيبتي عليك تقبل امر الواقع لقد ذهب
ثم قالت بحيرة
_ انه لا يعرفك حتى لماذا تبكين كانه مات
رجعت كاميليا الى الواقع ثم قالت
_ و من ذلك اليوم انقلبت حياتي رأسا على عقب
و فجأة وجدت امي تنظر الي بنظرات غاضبة
فقالت لي _ الم تستيقظي الى الان
انا _ حسنا اميي هه سأستيقظ
امي بغضب _ ا تعلمين كم الساعة الان؟
انا _ كم ؟
امي _ انها السابعة و النصف
انا _ ماذا؟
ثم تذكرت ا ن اول حصة هي حصة استاذ التاريخ الغبي
قلت في نفسي ساخرة
_ يالا حظي الجميل ثم قفزت من سريري متجهة نحو الحمام (أكرمكم الله)
ضحكت امي علي ثم خرجت
بعد ان اخذت حماما
خرجت مسرعة و ارتديت ثيابي بسرعة و من حسن حظي
انني قد رتبت ادواتي الباارحة
لبست لباسي المدرسي اخذت محفظتي ثم خرجت مسرعة
اتجهت نحو المطبخ وجدت ان امي بانتضاري
ضحكت امي قليلا ثم قالت
_ اجلسي و تناولي فطورك
قلت لها على عجلة _ لا امي لم يعد لدي الوقت الكافي
ضحكت والدتي و قالت
_ اجلسي مازال الوقت مبكرا
انا _ ماذاا؟
امي _ لقد كنت امزح معك فحسب لكي تستيقظي بسرعة
انا _ لقد خدعتني مرة اخرى امي
ثم ضحكت امي
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
لنذهب من هذا المنزل البسيط الى مكاان تملأه المنازل بل القصور المدهشة
و في احداها:
كانت السيدة روزي سعيدة جداا ان ابنها سيعود اليوم لقد مضى على آخر لقاء بينهما سنتان
دبت الحركة في القصر
خاطبت السيدة رووزي سيدة الخدم قائلة بلطف
_ كما قلت لك يا نتالي
نتالي ببرود _ حاضر سيدتي
كانت السيدة تخاطب سيدة الخدم على حفلة الليلة
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
لنتوقف قليلا
ناتالي
نتالي هي سيدة الخدم تعمل في القصر منذ 15 سنة
صارمة في عملها كثيرا و لا تبتسم الا للسيدة روزي
عمرها 39سنة
بااااك
خرجت السيدة قليلا و قالت
_ لقد اشتقت لها لم ارها منذ اختفاء زوجها جااك آآه كم عاانت حسنا هذه الفرصة المناسبة لكي التقيها
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
انتهى الباااارت
الاسئـلـة
_ هل اعجبكم البااارت ؟
_ ماهي احلى شخصية أحببتموها ؟
_ ترى من هي السيدة اتي تود لقائها روزي؟
انتظرووني مع الباارت الجدد
تحياااتي
__________________ 
عندما انظر الى صورتك اتذكر ,ضحكاتك ابتساماتك, صوتك , اتذكر كيف تلعب معي
تأخذني الى حيث اشاء ,تأخذ دور الساحر و تشرع في اضحاكي انا و اصدقائي ,تأخذنا
جميعا الى مدينة الملاهي و عند حلول الظلام ,تحكي لي حكايات جميلة و توصيني الا
ارويها نهارا ,اتذكر كيف كنت تأخذني الى المحلات فتشتري لي كل ما اشاء حتى و لو
كنت املكه سابقا ,اتذكر ابي تلك الضحكة الجميلة و ذلك الحنان ,اتذكر نظرتك لي ,اتذكر
عندما تنصحني و تأخذ بيدي عندما ابكي ,فقط بالمجرد النظر الى صورتك ارى كل
ذلك بلمح البصر ,فاحس بنار تندلع داخل قلبي لا يحس بها الا من عانى مثلي ,رحمك الله يا أبي |