04-30-2012, 09:38 AM
|
|
الحلقة الحادية عشرة والأخيرة .. الابنية والسلالم والكهوف : لماذا يتعب نفسه بالتفسير ؟ كل ما على الارض رموز جنسية و انتهى الامر ! اتحدى ان كان يوجد شخص قد شفي على يد فرويد !! لان افكاره التي سيعالج على اساسها مخالفة للحقيقة والواقع ، واي طب مخالف للحقيقة لا يقدم شفاء حقيقيا .. التفسير : يبدو ان هذا المريض اصبح مريضا عندما تعامل مع فرويد و صار يفكر مثله . الرغبة الجنسية في الاحلام لا تحتاج الى صفيح و دهاليز و رموز ، لان هذه الرموز لا تثير الرغبة . ان الصور الجنسية تاتي في الاحلام مباشرة ، فلماذا اللف والدوران ؟ لو كان عنده رغبة بممارسة الجنس ، لظهرت في حلمه صريحة . كما يحدث عند كل الناس . هذا تعسف و ليس تحليل . أوهم فرويد هذا المريض فصار يفكر مثله . الجنس اسهل من هذا بكثير . واذا كانت رموز الصفيح والدهاليز والقطارات ، فهل هذا مما يفتح الشهية الجنسية ام يغلقها ؟ اول شيء يحتاج اليه الجنس هو الجنس الاخر ، و ليس قضبان الحديد والسلالم والزحام والشوارع والابنية .. و من قواعد المنطق : ان ناخذ التفسير المباشر و نترك التفسير الملتو والغير مباشر .. و ما دامت الاحلام تعبر عن الرغبة الجنسية مباشرة ، اذن قطعت جهيزة صوت كل خطيب ! و معنى هذا : كلما كان الانسان مستثارا جنسيا ، تبين ذلك في احلامه على شكل جنس واضح وصريح ومغري ، و اذا كانت الاحلام غير جنسية ، اذن فموضوعها غير جنسي و دوافعها غير جنسية . فلماذا اللف والدوران ؟ لو ان الاحلام الجنسية لا يراها الانسان ابدا ، لكان لفرويد حق في ان يقول ما يقول ، لكن وبما انها تظهر مباشرة ، اذن قضي الامر .. عندما يحلم الشخص بالجنس ، فهذا يعني ان لديه احتقان جنسي ، وعندما يحلم بالرسوب في الامتحان ، فهذا يعني خوفه من الرسوب في الامتحان ، و عندما يحلم انه في وسط قاعة و الناس ينظرون اليه وهو مضطرب ، فهذا يعني انه يعاني من الرهاب الاجتماعي .. و عندما يحلم باللصوص او قطاع الطرق ، فهذا يعني انه غير مطمئن على امنه من اذى الاخرين ، و الا فما فائدة الاحلام ؟ و كيف سيستفيد منها صاحبها اذا كان لا يعرفها الا فرويد ؟ اذن ليحلم فرويد فقط ! لانه هو الذي يعرف الرموز .. واذا كان عندنا تفسير سهل ، فلماذا نتركه و نذهب الى التفسير الاصعب ؟ ان فرويد يخالف ابسط قواعد المنطق . لم يكن هذا المريض مشغولا بفكرة الجنس ، و لكن فرويد حشرها حشرا في راسه . سيكون من التضليل ان يحلم احد بصفيح الحديد ، و نقول له انه يعاني من الكبت الجنسي ! فرويد لم يساله عن مشاعره اثناء الحلم ولا اثناء دخول الدهليز . و ها قد تبين ان ابوه يشتغل بالحديد . لا بد ان له ذكريات مع عمل والده لم يشأ فرويد ان يهتم بها ، و كانت عدم ثقته بامانة والده تشير الى احتكاكه بذلك العمل . فرويد لم يستطع ان يفسر الحلم كله تفسيرا جنسيا ، و اضطر ان يذكر نقطة انتقاده لوالده في الامانة ، و هذا امر لا علاقة له بالجنس ، بل له علاقة بالاخلاق و هي اهم عند الانسان من الجنس . لانه يتخلى عن الجنس ولا يتخلى عن مبادئه . قضي الامر الذي فيه تستفتيان !! اذا كانت هذه المراة تعاني من رغبة جنسية ، فلماذا تحلم باعضائها هي ؟ انه شيء مفرح له ان المشردين يحملان اكياسا على خاصرتيهما .. مع انها عادة عند اللصوص قديما ان يحملوا اكياسا يربطونها بخواصرهم ، لأن العملات المعدنية و الذهب تحتاج إلى مثل ذلك الكيس قبل انتشار عملات الورق .. فرويد يحاصر الاحلام بالرموز الجنسية ! فاين المفر ؟ على طريقته ، كل شيء يفسر جنسيا ! ولا شيء يسلم من التفسير الجنسي ، فالمراة خائفة من اللصوص ، و زوجها غائب عنها ، وهو شرطي ، ولا بد انه يحدثها كثيرا عن الجرائم واللصوص ، و دخول الكنيسة يعني الايمان والاخلاق والامن ، لانها رات الغابة الجميلة بعد ان دخلت الكنيسة . و الشرطي والكنيسة يرمزان للامن ، خصوصا وان زوجها شرطي ، و اذا امن الانسان استطاع ان يرى جمال الحياة .. هذا غير ان فرويد لم يقدم الحلم كما هو ، لانه يفرّغ الاحلام من رباطها الشعوري ، ولا يسالهم عن عواطفهم اثناء الحلم ، و هي طريقة سيئة و مغرضة . لا يوجد ما يرمز للجنس في هذا الحلم لا من قريب ولا من بعيد ، بل يوجد ما يرمز للخوف من الخارجين على القانون . و حاجة الامن اكبر عند الانسان من حاجة التكاثر . و هذا الحلم يعبر عن حاجة الامن ، و منطقيا : لا يـُقـدَّم الاهم رمزا لما هو اقلُّ منه اهمية . كم هم مساكين الذين قادهم الحظ الى عيادة فرويد الجنسية ! لقد سبب تشويشا على مشاعرهم وعلى عقولهم ايضا . و جعلهم لا يفهمون انفسهم ويحتقرون دوافعها ، لانه اهمل الجانب الاهم و هو مشاعرهم اثناء الحلم . فقدم احلاما مفرغة من الغطاء العاطفي تـُقدم رموزا جنسية جامدة . و السؤال : هل هناك رغبة بدون شعور متعة ؟ هذا ما يقدمه فرويد : يقدم انهم يرغبون بالجنس مع انهم لا يشعرون بمتعة الجنس !! اذن ما فائدة الجنس بدون متعة ؟ بينما لديهم احلاما شعروا فيها باللذة الجنسية ! ماذا سيقول عن تلك الاحلام ؟ هل سيقول انها ليست جنسية ؟ هو يرى ان الحلم تحقيق لرغبات جنسية ، بينما شعور النشوة الجنسية لم يتحقق ! الرغبة اصلا مبنية على المتعة ، و فرويد يقدم رغبة بدون متعة ! فشخص يصعد سلما وهو متعب ، فيقول له انه يمارس الجنس !! امراة ترى ابنتها يدوسها القطار ، و يقول انها رغبة جنسية ! حسنا : ما دامت رغبة جنسية ، اين الشعور المصاحب للرغبة ؟ لنفترض ان شخصا يرغب بان يكون مليونيرا ، هل هو يرغب فقط الان ؟ ام انه يتذوق المتعة و هو يرغب ؟ انه وهو يتمنى يتخيل نفسه وهو يتلذذ ويشتري ما يشاء ويلبس ما يشاء وتلاحقه كاميرات المصورين ، وتعجب به الجميلات .. اذن لا رغبة بدون شعور متعة . و فرويد لم يعرف ولا حتى هذه !! اذن فرويد يخالف المنطق والواقع حينما جعل الاحلام تعبر عن رغبة جنسية و لكن بدون لذة ! كل الاشياء التي نرغبها نشعر بلذتها ، و كل الاشياء التي نرهبها نشعر بخوف منها و الم منها وكراهية لها ، حتى لو لم تقع ، و هذا موجود في احلامنا وفي يقظتنا ، و فرويد خالف هذه الحقيقة ، ليدلل و يزيد الادلة في انه لا يفهم الانسان . 5 - الراس المقطوع : يا للفظاعة والوحشية !! طفل في عامه الرابع يتمنى ان يرى راس ابيه على طبق حتى لا ينافسه على امه ! اين هي احداث اليوم السابق ؟ اين هي حاجة الطفل لوالده ؟ كيف غابت مع ان فرويد يفكر بمنطق المصلحة فقط ؟ الا يمكن ان يكون هذا الطفل سمع قصة مرعبة ، خصوصا و ان والده غائب عنه ؟ و والده يشعره بالامن بلا شك . طبيعي ان يحلم الطفل باحلام مخيفة عندما يفتقد احد والديه . ثم انه يرى راس والده مقطوعا ، هذا امر يؤكد خوفه على والده ان يفقده الى الابد ، تماما عكس تفسير فرويد . فرويد يشير الى ان الطفل يكره والده ، و انا اشير الى انه خائف على والده ، و لا شك ان قدوم الوالد الى المنزل سوف يرجح الراي الصحيح و التفسير المنطقي ، لا شك انه سيبتسم و يجري الى والده ، ولو كان تفسير فرويد صحيحا لشعر بالكآبة اذا رأى والده مقبلا ، لانه سينافسه على الاهتمام بوالدته . ثم ان فكرة الانانية التي يرددها فرويد غير منطقية ، فالاطفال وغير الاطفال يعرفون ان مزاج والدتهم او والدهم (وبالتالي مزاجهم) غالبا ما يكون افضل كلما كثر الموجودون ، و ليس شرطا انه كلما قل عدد افراد الاسرة (بما فيهم الوالد) زاد نصيب الطفل من الاهتمام . قد يكون الامر بالعكس ، لان الام ستكون مشغولة بالاعباء التي كان سيتحملها الوالد و الاخرون ، فتنشغل عن الطفل ولا تدلعه . هذا غير ان مزاجها و هي في حالة وحدة لا يساعد على جو المرح الذي يريده الطفل . لهذا الطفل يفرح بكثرة الموجودين و نلاحظ انتعاشهم ، و نلاحظ شعورهم بالكآبة كلما اتجه الوضع الى الوحدة و قلة الموجودين .. لهذا فالاطفال يحبون الحفلات مع كثرة الموجودين ، مع ان نصيبهم من الاهتمام سيكون اقل . اذن لماذا يحب الاطفال الحفلات ؟ هذا يثبت خطأ فكرة فرويد من ان الطفل مخلوق اناني . ثم انه لم يعرف حاجة الطفل ، الطفل لا يحتاج الى تدليع بالاكل والشرب والالعاب ، بل يريد الآخرين ، يريد ان يتفاعل معهم ويتعلم منهم ، فالطفل محتاج للتعليم اكثر من حاجته للتدليع من اكل و شرب والعاب يمارسها لوحده بملل . دائما يدور فرويد حول فكرة استئثار الطفل باهتمام والدته او والده ، دون ان يفسر لنا ما هو هذا الاهتمام و ما كيفيته . ان كان يقصد هذه الماديات ، فالطفل يمل منها بسرعة . الطفل يحب ان يعيش بين الناس ومن كل الاعمار وليس فقط الاطفال أو منفردا مع والدته ، لانه يعرف انها لا تستطيع ان تقدم له كل ما يريد . ويعلم ان غيرها يجيد ما لا تجيد امه . اذن ليس صحيحا ان كل طفل يريد ان يستاثر باهتمام والديه و يبعد الاخرين ، لسبب بسيط ، وهو انه يستفيد من الاخرين مثلما يستفيد من والديه ، و يجد عندهم ما لا يجده عند والديه ، حتى لو رغبا بذلك و ابديا اهتمامهما . الطفل انسان ومن الصعب حصر حاجات الانسان بحيث يستطيع ان يقدمها شخص واحد و بشكل دائم . الطفل يميز بين ما يمكن ان تقدمه والدته ، وبين ما يمكن ان يقدمه له والده ، و يعرف انهما مختلفين و ليسا شيئا واحدا . كما يعرف ان لدى المجتمع الكبير ما ليس لدى والديه .. نسي فرويد ان الانسان مخلوق اجتماعي ، و ليس مصلحيا ماديا نفعيا فقط ، بل ان شعور الوحدة يجعل الانسان يتحمل التواجد مع منافسين او من يضايقونه احيانا ، معتبرا ذلك اهون الشرين بالنسبة لحياة العزلة والوحدة المخيفة ، و لهذا فاشد العقوبات هي حالة السجن الانفرادي ، مع ان السجين يستاثر بالطعام و رعاية السَّجان لوحده . ولو صدقنا بمنطق فرويد من ان الطفل يريد ان يخلي المنزل من الاخرين ، بما فيهم والده ، لما صدقنا ان اليتم امر سيء . فرويد وضع نفسه في موضع يدافع فيه عن اليتم بانه افضل حالة يعيش فيها الطفل . عندما يعيش طفل وحيد مع امه بدون اب ، قلما تسلم شخصيته و نفسيته حتى عندما يكبر ، لماذا ؟ المفترض ان يكون هو اسعد الناس بموجب منطق فرويد المعوجّ ، لكننا نراهم يغارون من الاولاد الذين لهم آباء ، و هكذا فرويد يحمل السلم بالعرض و يصطدم بكل شيء واقعي و مسلـّم به . و مع ذلك ما اكثر من ينافحون عن افكاره بدافع الهوى طبعا وليس بدافع المنطق ولا الواقع . فهل فعلا قرأوا فرويد مثل هذه القراءة ؟ ام انهم وجدوه يخدم اهواءهم فطبلوا له ؟ 6 – السلالم : و من لم يشاهد سلالم في احلامه ابدا : هل هذا يعني ان ليس لديه رغبة جنسية ابدا ؟ و ما علاقة السلالم بالجنس ؟ بل اين وجه الشبه حتى يعتبرها رمزا ؟ نحن امام تخريف ليس الا . و قمة التخريف الا تجد شيئا تقوله ، مثلما يقولون : (بلا تعليق) .. نتيجة لفقدان اي رابط منطقي تستطيع ان تناقش فيه الفكرة . وهذا هو مقياس عمق الخرافة : الا تجد شيئا تقوله تجاهها ، لبعدها عن المنطقية . و ما دخل السلم الموسيقي بسلالم المباني ؟ اذن لو وجد شخص اسمه "سـُلـَّم" ، و رايته في الحلم ، هل سيكون رمزا جنسيا ؟ اسفاف عقلي الى ادنى درجات سلم العقل و ليس سلم بلوم . تفسيرها اسهل : من الواضح و المتكرر عند فرويد ، انه يصنّف الامراض العصبية و العقلية من خلال نسبة العفاف عند اي شخص ، فعلى قدر التعفف يكون المرض العصبي و العقلي ، و هذه المحاولة الخبيثة يستغل بها آلام الناس النفسية و العصبية ليقول لهم : علاجكم في الاباحية ، و اي اشمئزاز او تعفف سوف يعني انكم مرضى عصبيين و عقليين بسبب الكبت الجنسي ! و إن بدا لكم انكم عقلاء !! أين الرابط بين العقل والجنس ؟ اريد ان افهم !! لو اتبعنا منطقه ، لكانت فحول المواشي اعقل العقلاء واصح الاصحاء ، لو اتبعنا كلامه لصار التيس فيلسوفا كما يقول المثل الامريكي ، ليس بسبب اللحية و لكن بسبب الحرية الجنسية اليومية مع قطيع من الماعز . وانت تقرا لفرويد و مرضاه ، لا تجد الخلل في التفكير عند المرضى قدر ما تجده عند المعالج ، حتى تسميتهم بالمرضى هي تسمية ظالمة ، لانه لا يظهر اي خلل عقلي في كلامهم الذي يورده ، بينما التناقض وعدم المنطقية واضح جدا في كلامه هو !! فمن الذي كان اولى بالمعالجة ؟ هذا الوضع سوف يفاجئ به كل من يقرأ لفرويد بحيادية ، سوف يستغرب لماذا يسميهم مرضى ، و اين صور خللهم العقلي .. ولماذا لا يسمى هو مريضا ، مع انه يربط بين اشياء بلا روابط منطقية ، و هذه اوضح صور الجنون . حلم الفتاة : اذن هو يقر بان اللاشعور يعترف بالطهارة و يحترمها ! اليس هذا مناقضا لجملة كلامه ؟ و كيف تناقض اللاشعور مع نفسه بحيث يريد الاباحية المطلقة بالجنس ، و بنفس الوقت يقدس الطهارة ؟ ثم كيف لعاقل ان يستطيع تصديق فرويد وهو يربط كل شيء بدوافع جنسية ؟ حتى انواع الزهور صنفها تصنيفا جنسيا ، ليته توقف عند حد الزهور ، لقد صنف السلالم والقبعات والجبال و الوديان والاشجار ، و مستعد لتصنيف باقي مظاهر التضاريس و العوامل الجوية ، كلها صهرها في بوتقة الجنس ! و كأن ليس للانسان اي اهتمام آخر سوى ممارسة الجنس . العاقل لا يستطيع ان يصدق هذا ابدا ، وهو يرى قضايا البشرية التي تـُخسَر الدماء لاجلها بعيدة كل البعد عن هذا التفسير الدنيء , مما يعني ان فرويد يمارس التخريف و التجديف لوحده في بحر النفس البشرية الذي لا يعرفه مطلقا و ليس من رواده . بل هو آخر شيء يمكن ان يكون يعرفه . حلم بسمارك : اين اختفى الجنس من حلم بسمارك ؟ اليس بسمارك رجلا و له رغبة جنسية ؟ ام ان التفسيرات الجنسية للعوام فقط لكي تشيع الفاحشة بينهم و يـُقادوا كالقطيع بعد ان يحولوا الى حياة حيوانية ، و ليست للرؤساء الماسونيين ؟ الم يكن في حلم بسمارك تلالا خضراء وصعود الى اعلى ؟ لماذا لا يرمز كل هذا لاعضاء جنسية ؟ يا له من مفسّر علمي لا يسير على منهج له معالم !! هل هذا هو فرويد ؟ و هذا السوط : اليس شيئا مستطيلا ؟ اين رموز فرويد ؟ اختفت هذه المرة !! هذا هو التلاعب بعقول الناس .. لأنه يريد ان يمجد بسمارك و يعظم احلامه ، اما احلامنا نحن فإلى الحضيض .. لماذا فسر صعود ذلك الرجل العادي بالسلالم برغبة جنسية مكبوتة ، و لم يفعل ذلك مع بسمارك ؟ طبعا حتى لا يـُخرجه مريضا عصبيا ! اما الـ99% فهم مرضى عقليين و عصبيين ويحتاجون إلى علاج في دور الدعارة .. و بعد هذا .. فمن شاء ان يبقي على مكانة فرويد عنده فهذا شأنه ، و من شاء ان يدافع عنها لاجل الاخرين ، فعليه ان يفند كلامي السابق كله بطريقة منطقية و ليست عاطفية . وإلا سيكون صاحب هوى ليس الا .. لأن فرويد سقط .. بالمنطق .. و ما يسقط بالمنطق لا يقيمه إلا المنطق .. -------------------------------------------- وشكرا على القراءة والمتابعة .. |