عرض مشاركة واحدة
  #214  
قديم 04-30-2012, 01:52 PM
 
في البارت السابق:


استيقض كازويا إثر تلك الضجة التي أحدثوها , نزل للطابق السفلي و هو كالمجنون لايرى شيئا أمامه , دخل للمطبخ ليتوقف مصعوقا , كان ذلك المطبخ قد انقلب رأسا على عقب و انتشرت المكونات في كل مكان و ثلاثتهم لا يزالون يتعاركون.
بدأت أعصابه تثور شيئا فشيئا فصرخ بقوة:يكفيييييييييييييييييييييي.
و هنا توقف الجميع و حل الهدوء في المكان لينظر كل واحد فيهم إليه بصمت و دون حركة.

البارت الثلاثون:


في لندن بينما كان سوجيرو يتجول برفقة إيفان وصله إتصال فأخرج هاتفه من جيبه و استاذن إيفان لكي يذهب و يجيب , وبعد ان ابتعد عنه قليلا رفع السماعة مجيبا:أمي......ماذا أهناك شيء , لما تتصلين؟
الام:بني والدك يريدك في امر مهم , و الأغلب انه ينتظرك في المشفى فهو لا يستطيع الحضور إلى المنزل , تعرف انه مشغول كثيرا مع عمله.
سوجيرو:حسنا أمي سأفعل بالتأكيد.
أغلق هاتفه و عاد إلى إيفان و قال:إعذرني أرجوك , والدي يريدني عنده في المشفى و علي الذهاب إليه.
إبتسم إيفان بتفهم و رد:حسنا , سأنتظرك بالملعب إلى أن تعود
بادله سوجيرو الإبتسامة ثم انطلق راكضا نحو المشفى الذي يعمل به والده , و عندما وصل سأل إحدى الممرضات :ليزا هل رأيت أين هو أبي؟
فكرت مدة ثم نظرت إليه و قالت:أظن أنه بإمكانك إيجاده في مكتبه.
سوجيرو بابتسامة مرحة:شكرا ليز.
ثم ركض ليتركها تصرخ عليه:أيها الطائش أخبرتك مرارا ألا تنادني ليز......إسمي هو ليزااااااااااااااا......يالك من......
صمتت ثم استدارت و تقدمت بضع خطوات و عندما تذكرت شيئا إستدارت مجددا و صرخت منادية له:سوجيرو.
توقف و استدار لجهتها و قال بصوت عالي:ماذا؟
ابتسمت بخبث و قالت:والدك لديه خبر سيفرحك كثيرا.
رد عليها باستغراب و غباء:هااااا!!!و ماهو؟
ليزا:إذهب إليه و ستعرف الإجابة بنفسك.
ابتسمت بهدوء و استدارت لتكمل طريقها و هي تقول:[سوجيرو أتمنى لك التوفيق.]
أما هو فأكمل طريقه إلى أن وصل إلى باب كتب عليه "الطبيب أوتوري شين" فطرق الباب و دخل بعدما سمح له والده بذلك , اقترب من المكتب و جلس على الأريكة و هو ينظر إلى والده ثم قال:أبي....ما هو الشيء الذي تريد أن تطلعني عليه؟
أدار الكرسي الأسود الذي كان يجلس عليه و نظر إلى سوجيرو ثم نزع نظاراته الطبية و قال بهدوء: لا أعرف إذا كنت ستسر بالأمر أم لا ....و لكن طلبوني للعمل في مستشفى طوكيو من الآن فصاعدا , مما يعني أننا.......
صمتت قليلا ثم أكمل قائلا بجدية:سنعود للعيش بطوكيو مرة أخرى.
فتح سوجيرو فمه على آخره و شخص بصره بعدم تصديق ثم صرخ بعدما وعى كلام والده:ماذااااااااااااااااااااا؟!!!
شين:لم أتوقع أن الخبر سيصدمك بهذا الشكل.
علت إبتسامة واسعة وجهه و قال بفرح:لا أصدق هذا رائع.
ثم ما لبثت إلى ان اختفت تلك الإبتسامة من بين شفتيه و قال بإحباط:[لهذا السبب قالت ليزا ذلك الكلام .....با إلهي منذ أن عرفت بأنني أكن مشاعرا ليوريكو و هي تهزؤ و تسخر مني......آآآآآآآآآآآآه يا لها من محتالة.]
♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣

في احدى المستشفيات بطوكيو كان كينشي جالسا بجانب الفتاة التي إلتقى بها في المطار و قد كانت ممددة على السرير الطبي فقد قام الطبيب بمعالجة قدمها و من ثم لفها بالضماد
إلتفتت إليه و قالت بابتسامة بريئة:آسفة أظن أنني أتعبتك معي كثيرا.
كينشي:لا داعي لقول هذا الكلام يا آنسة.
ابتسمت و قالت:عذرا لم أعرف إسمك حتى الآن.
كينشي:كوهارا كينشي و يمكنك مناداتي بكيشي فقط......ماذا عنك؟
ردت:هانازاوا سايكو.
كينشي بابتسامة:سايكو......إسم جميل.
سايكو بخجل:شكرا لك.
تحدثا لبعض الوقت ثم رن هاتفها فتحته و نظرت للمتصل فاتسع فمها بخوف و اجابت بسرعة:ميراي!!
صرخ عليها الطرف الآخر بغضب و قوة:أيتها المجنونة أين أنت؟ طائرتك وصلت منذ ساعات و أنت لا أثر لك.
ابتسمت بغباء و قالت:آسفة , ولكنني أصبت في كاحلي و انا الآن بالمشفى.
ميراي:آه يا إلهي , أحذيتك ذات الكعب مجددا أليس كذلك؟ دائما ما يحدث معك هذا و لكنك لا تتعضين.
ضحكت بارتباك و قالت:لطالما حذرتني منها لكني لم أستمع لك.
اما كينشي فشعر بالضيق و الغضب فوقف من الكرسي و خرج من تلك الغرفة ثم أسند ظهره على الباب و قال بانزعاج:[لا بد ان لها صديقا يهتم لأمرها حقا.]
ثم ذهب مبتعدا لكنه بعد مدة عاد إليها مجددا , فتح الباب ثم حاول جاهدا الإبتسام في وجهها فنظرت إليه و ابتسمت:أين كنت كل هذه المدة؟
كينشي:رأيت أنه لا حاجة لبقائي هنا و أنتي تكلمين صديقك.
تحولت نظراتها إلى استغراب و غباء فقالت:صديقي؟!!من؟!!......ولكني لا أملك أي صديق.
كينشي:الذي كنت تكلمينه قبل قليل.
ضحكت عندما عرفت من الذي قصده بكلامه و قالت:أهاااا إعتقدت أن ميراي صديقي؟
توقفت عن الضحك ثم نظرت إليه بابتسامة:كان ذلك أخي الكبير.
لنوع ما أحس كينشي بالراحة في صدره لكنه لم يعرف السبب.
بعد لحظات سمعا صراخ الممرضات ثم بعدها فتح الباب , رفعت سايكو نظرها لتجد شاب طويل ينظارات سوداء و ملابس أنيقة و خلفه جميع الممرضات اللواتي كن يصرخن بإعجاب , نزع نظاراته ليزداد صراخهن أما سايكو فابتسمت بسعادة لتقول:هذا أنت ميراي.
و كينشي لما استدار إليه نزلت عليه الصاعقة لهول ما رآه و بقي مدهوشا و هو يقول:[لا أصدق إنه هانازاوا ميراي الممثل الأكثر شهرة في طوكيو.....مستحيل.]
اتجه ميراي نحو سايكو فعانقته بقوة و هي تقول:إشتقت إليك أخي.
بادلها العناق ثم نظر إليها و قال:لقد جعلتني أقلق عليك.
سايكو:آسفة حقا.
إنقلبت ملامحه بسرعة فقال بغضب:أنتم حقا تكادون تفقدونني اعصابي......أختك المجنونة ثم أنت.
تحولت نظراتها للإستغراب فردت:يوريكو؟!!
نظر إليهما كينشي و قال:[إذن يوريكو هي شقيقتهما أيضا.]
أخفض ميراي رأسه بقلق:إختفت من الصباح و لم نعرف حتى الآن أين ذهبت , أرسلت العديد من الرجال للبحث عنها ولحد الآن لا أخبار.
نظرت إليه بقلق ممزوج بالخوف:باإلهي يوريكو.....ماذا نفعل؟ انا خائفة عليها فهي ما تزال في نظري صغيرة , ماذا إن ضاعت؟
رفع نظره لها و قال:المهم ان نعود للمنزل الآن ....أظن انك تستطيعين , فإصابتك ليست خطيرة جدا.
بعدها إنتبه أخيرا لكينشي فنظر إليه باستغراب , ابتسمت سايكو و قالت:آه نسيت ان اعرفك عليه ....إنه من ساعدني و أحضرني إلى هنا , إسمه كينشي و هو بنفسك عمرك.
إبتسم له ميراي ثم إنحنى:لا اعرف كيف اشكرك على مساعدة أختي , أنا ممتن فعلا.
لوح يده بالنفي و رد عليه:لا داعي لهذا , فقد كان من واجبي فعل ذلك.
أما سايكو فكانت تحدق بوجهه الوسيم بابتسامة و قد احمرت وجنتاها.
♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣

أخذت يوريكو حماما في غرفة أخيها ثم خرجت و قد لفت جسدها بمنشفة بيضاء تصل إلى منتصف فخضها , تقدمت من سرير كازويا ثم نظرت للملابس التي وضعها لها فقالت بإحباط:لا بأس فأنا متعودة على ملابس الفتيان و لكن المشكلة في المقاس , كازويا طويل و أنا قصيرة كما أن جسمي صغير.
ارتدت تلك الملابس ثم جففت شعرها بالمنشفة و خرجت من الغرفة فالتقت بكوسانو الذي لتوه أيضا إنتهى من حمامه , نظر إليها مطولا من الأعلى إلى الأسفل ثم انفجر ضاحكا:هاااااهااااههاا.
عقدت حاجبيها بانزعاج و قالت:ما الشيء المضحك هااااا!!
ضرب الحائط بيده و هو يضحك:ههههه ههههه.... الملابس......الملابس كبيرة عليك..... ههههههه منظرك بها فعلا يميتني ضحكا.
شدت على قبضتها بغضب ثم ضربته على رأسه بقوة , وضع يده على رأسه و بدأ يتأوه:آآآآي ....آآآآآي .....هذا مؤلم.
ثم رفع رأسه و نظر إليها:حقا أصبحت اشك الآن انك لست فتاة.
فتلقى ضربة أخرى و أقوى من الأولى فصرخ:آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه مؤلـــــــــــم , أنا آسف لن أكررها ...سامحيني.
اتجهت نحو الأريكة و أخذت معطفها الرمادي الذي يصل إلى منتصف الفخذ و ارتدته ثم جلست على الأريكة
نظر إليها ريودا و قال باستغراب:أتشعرين بالبرد؟!!
ابتسمت ببلاهة و ردت:لا.....إنما لا أريد لذلك الأبله كوسانو أن يضحك على مظهري كما أنني أعرف أن أشتاكا سيفعل نفس الشيء.
ابتسم ريودا بمرح:هكذا إذن.
نزل أشتاكا بعدما انتهى من حمامه و نزل معه كوسانو وعندما رأى يوريكو فتح فمه ليخبر أشتاكا لكنها رمته بنظارات نارية حارقة فأقفل فمه بسرعة , وقف هيروتو من مكانه و قال:هيا دعونا نذهب الآن.
نظرت إليهم وقالت:إلى أين؟
هيروتو:أنا , كازويا و أشتاكا لدينا تسجيل في برنامج أما كوسانو فلديه تمثيل في فيلم.
نظرت إلى ريودا:ماذا عنك ريودا كون؟
ريودا ببرود:ليس لدي شيء كما أنني متعب قليلا و لايمكنني الخروج.
ثم ابتسم و قال:أظن أننا سنبقى بمفردنا بالبيت يوريكو.
فتحت عينيها بدهشة و احمر لونها فأشاحت بوجهها عنه بخجل أما البقية فكانوا قد خرجوا من المنزل . مرت مدة و كل منهما جالس في مكانه بصمت , كان ريودا يغير القنوات بملل أما هي فكانت تنظر للأرض و تحرك قدميها بعشوائية ثم نظرت إليه و اتجهت لتجلس بجانبه و قالت:أشعر بالملل ألا يوجد شيء مسلي؟
تنهد بملل:انا مثلك تماما.
وفجأة توقف عند قتاة كانت تعرض أنمي "oran high school" كانت اللقطات في الحلقة الأخيرة
~مدت هاروهي يدها و هي تقود العربة و قالت بابتسامة:أنا أيضا أحب "host club".
نظر إليها تاماكي بدهشة ثم مد يده ليمسك بيدها لكن كلير التي كانت تجلس معه بالسيارة من الخلف أمسكت بذراعه ونظرت إليه بترجي لكي لا يتركها و فجأة إختل توازن هاروهي فطار لزام الأحصنة من يدها و وقعت من الجسر
نظر إليها تاماكي و صرخ:لااااا هاروهي.
مدت هي يدها نحوه و ثوبها الأبيض يتطاير مع الهواء , و هنا أجبرت كلير على تركه , نظر إليها و قال بابتسامة هادئة:أريقاتو.
ثم قفز خلف هاروهي ليمسك بها , مد يده له و صرخ:هاروهي.
فمدت يدها له و قالت:سيمباي.
__________________
sweet black
شكرا اختي Ĵust Đrëâm
على التوقيع[/COLOR]


^_^روايتي الاولى انتي نادلتي^_^

http://vb.arabseyes.com/t330593.html