عرض مشاركة واحدة
  #216  
قديم 04-30-2012, 01:58 PM
 
في البارت السابق:

وعندما وصلا أنزلها فاتجهت للمطبخ أما هو فنزع الوشاح و رماه على الأريكة و كذلك فعل بالمعطف و أخذ يتنفس بقوة و قد احمر وجهه و أصبح يتعرق أكثر أما عند يوريكو , فتحت الثلاجة و أخذت كأس ماء و عنها سمعت صوتا في غرفة المعيشة فأكملت شرب الماء بسرعة و وضعته ثم اتجهت لغرفة المعيشة و لما دخلت هناك شهقت و وضعت يدها و قد اتسعت عيناها من الذهشة ثم صرخت:لا.......
ريودا


البارت الواحد و الثلاثون:

كان ملقا على الأرض و هو يتنفس بصعوبة فركضت إليه و جثت على الأرض بقربه , سحبته إليها لتضع رأسه في حجرها و أخذت تهزه و عيناها ممتلأتان بالدموع:ريودا.....ريودا....أجبني..... أونيقاي.<<أرجوك
وضعت كفيها على خديه فاتسعت عيناها بدهشة ثم تحسست جبينه و شهقت:يا إلهي حرارته مرتفعة جدا.
♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣
في الأستوديو بينما كان الجميع يسجلون الحلقة أوقفهم المخرج و قال:فلنتوقف قليلا لأخذ إستراحة.
خرج كازويا عندما رن هاتفه و أغلق الباب ثم أجاب:ماذا هناك يوريكو؟
جاءه صوتها الباكي و هي تقول:أخي....ريودا.....ريودا.
اعتدل في وقفته ورد عليها بقلق:هل أصيب بالحمى مجددا؟!!
يوريكو:ما الذي تقصده بمجددا؟
كازويا:نقلناه البارحة للمشفى عندما ارتفعت حرارته فجأة و طلب منا الطبيب أن نجعله يرتاح.
في الجهة الأخرى كان يوريكو تستمع إليه و هي تجلس بجانب ريودا الممدد على السرير و هي تنظر إليه و عندما قال كازويا ذلك الكلام تذكرت لما حملها ريودا على ظهره
كازويا:ما الذي قام بفعله؟ هل أجهد نفسه؟
ارتبكت و لم تجد ماتقوله لكنها ردت بعد مدة:قمنا بجولة في المدينة ليس إلا.
كازويا:حسنا , سنحاول العودة في أسرع وقت.
يوريكو:أجل.
ثم قطعت الإتصال و نظرت إلى ريودا , فأخذت الضماد و بللتها في إناء الماء و وضعتها على جبهته , قامت بتلك العملية مرات و مرات حتى بدأت الحمى في الإنخفاض شيئا فشيئا.
غطته جيدا ثم خرجت من الغرفة و ذهبت إلى المطبخ لتعد له حساء.
و في غرفته و بعد مرور ساعة أو اكثر بدأ في فتح عينيه ببطء حتى تمكن أن يعي ما حوله و أين هو , تحسس جبينه و سحب تلك الضمادة التي كانت عليه , نظر إليها مدة ثم تذكر عندما وقع و بدأ يفقد وعيه و لكنه أحس بيوريكو عندما وضعت رأسه في حجرها و بدأت تناديه و هي تبكي . صمت لمدة ثم همس بهدوء:يوريكو.
فتح الباب و دخلت يوريكو و هي تحمل طبقا عليه الحساء فحول نظره إليها , نظرت إليه بدهشة ثم أسرعت باتجاهه , وضعت الطبق على المكتب و اقتربت منه لتساعده على الإعتدال في سرير و قالت:هل تشعر بحسن؟
نظر إليها و ابتسم:هاااي<<أجل......أريقاتو.
بادلته الإبتسامة ثم أخذت الطبق و وضعته على السرير لتقول:طهوت لك حساء الخضار , أتمنى أن يعجبك.
حملت الصحن و أخذت منه ملعقة و قربتها من فمه:هيا إفتح فمك.
نظر إليها بدهشة فقالت:هيا...هيا بسرعة قبل أن يبرد.
فما كان عليه سوى الخضوع لأمرها , قامت بتبريدها قليلا و أطعمته إلى أن انتهى الصحن كله ,نظرت إليه بابتسامة:كيف كان؟ هل أعجبك؟
أجابها:أجل بالطبع.
وضعت الصحن على المكتب ثم جلست بقربه على السرير و قالت:لابد ان قميصك مبلل عليك أن تغيره , هز رأسه و لما أراد أن يفتحها اقتربت منه أكثر لتكمل:دعني أساعدك.
نظر إليها باستغراب فمدت يديها لقميصه و فتحت الزر العلوي ثم توقفت و هي تشد على قميصه , رفعت رأسها ببطء لتقع عيناها على عينيه عندما كان ينظر لها بعمق فأخفضت رأسها و قد احمر وجهها بالكامل و أكملت فتح الأزرار ثم وقفت و قالت من دون أن ترفع رأسها:يمكنك إكمال الباقي بنفسك.
استدارت و أرادت الذهاب و لكنه أوقفها عندما أمسك بمعصمها و همس و هو ينظر إليها بحزن:يوريكو.
وقفت لمدة في مكانها ثم أفلتت يدها من قبضته و خرجت من الغرفة و أغلقت الباب , تنفست بعمق و استندت على الباب و قد وضعت يدها على موضع قلبها الذي كان يدق بشدة فقالت باستغراب:[ما الذي يحدث معي؟ لما أنا مرتبكة هكذا؟]
أما عنده فأخفض يده و نظر للأرض بحزن ليقول:[لما؟ لما لايمكن أن أكون أقرب إليها؟ لما تعتبرني فقط صديقا؟ تمنيت أن أعني لها أكثر من ذلك.]
♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣
صوت الهاتف كان يرن في جيب كازويا بينما كان يمشي بسرعة في الرواق لكي يتمكن من اللحاق بهيروتو و أشتاكا اللذان سبقاه للخارج , مد يده لجيبه و أخرج الهاتف ليضغط على زر الإجابة و يضعه على أذنه:نعم.
الطرف الآخر بصوت مرتفع غاضب:أين هي أختك؟ هل تعرف أين ذهبت؟
أجاب ببرود:نانديه<<لماذا؟!! ألم تخبرك عن مكان ذهابها؟
رد:كلا , اختفت منذ الصباح من دون أن يعلم أحد.
كازويا:إنها بمنزلنا مع ريودا.
تنهد بارتياح و قال:حسنا هذا جيد , سوف أذهب لأخذها , جانا.
ثم أغلق الخط , نظر كازويا لهاتفه ثم اعاده لجيبه و أكمل طريقه.
♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣
نزلت من غرفة ريودا نحو الطابق السفلي فالتقت بكوسانو الذي دخل للتو , نظر إليها وقال بإعجاب:وااااااااو من أين لك بهذا الفستان الجميل؟
عقدت حاجبيها وقالت:بل أنا الجميلة و ليس هو.
ضحكا معا ثم نظرت لثوبها و ابتسمت:أحقا هو جميل؟!!لقد اختاره لي ريودا.
كوسانو:رائع ...لم أعرف أن ريودا لديه ذوق مذهل أيضا في اختيار ملابس الفتيات.
رفع رأسه و نظر لها باستغراب قائلا:آه بالمناسبة , أي هو؟
يوريكو:لقد أصيب بحمى و هو الآن يرقد بغرفته.
أردف قائلا بقلق:كيف حاله , أهو بخير؟
يوريكو:لقد انخفضت الحمى قليلا , أظن أنه يتحسن.
رن هاتفها فجأة فاعتذت منه لتجيب و ذهبت , ضغطت على زر الإجابة من دون ان تنظر للمتصل و قالت:موش موشي<<ألو ......
الطرف الآخر:أيتها الطائشة , لما اختفيت من دون أن تخبريني و أغلقت هاتفك؟
فتحت عينيها بدهشة:أخي.
صرخ أكثر:هيا اخرجي أنا بانتظارك في الخارج , علينا العودة للمنزل.
ركضت للباب الزجاجي و نظرت من خلاله لترى سيارة ميراي مركونة أمام المنزل ففتحت فاهها باندهاش ثم قالت:أنا قادمة.
ذهبت و أخذت معطفها و حقيبتها و خرجت من الباب لتجد ميراي أمامها مباشرة بوجه غاضب فابتسمت بغباء لتقول:أنوه..........
أمسكها من أذنها و شدها بقوة ثم أخذ يجرها معه و هو يقول:باكا<<غبية .كدت أصاب بنوبة قلبية بسببك , لما لم تخبريني؟
أخذت هي تتأوه:آي....آي....أخي هذا مؤلم....أرجوك أنا آسفة.
ميراي:هل تعلمين ........أنت معاقبة بالحجز لأسبوع.
يوريكو:لا....لا....ماساكا<<لايمكن.....أرجوك أخي.
ميراي:أصمتي و إلا ضاعفت المدة.
كان شخص يراقبهما من خلال النافذة وهو يضع قميصه الصوفي على أكتافه , ابتسم بهدوء و قال بعد صمت:[إنها حقا هي , نفس اللقطات التي حصلت عندما كنا بالقطار.]
سمع طرقا على الباب فاستدار وقال:تفضل.
فتح كوسانو الباب و دخل ثم أغلقه خلفه و نظر إليه بابتسامة:دايجوبو<<هل أنت بخير ريودا؟ سمعت من يوريكو أنك أصبت بالحمى مجددا.
بادله الإبتسامة و قال:دايجوبو ديس<<أنا أفضل , ماذا عنك؟ كيف كان الفيلم؟
كوسانو:اليوم أنهينا التمثيل.
♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣
عادت يوريكو مع ميراي و هي تتلقى جميع أنواع المحاضرات حتى وصلوا للقصر فدخلت وهي تخفض رأسها ليستقبلهما جميع الخدم منحنين عند الباب:أهلا بعودتكما سيدي.
أكملت طريقها حتى صالة الجلوس و هناك كانت سايكو التي وقفت بسرعة عندما شاهدت يوريكو , ركضت إليها و احتضنتها بقوة لتقول:عزيزتي قلقت عليك كثيرا , أين ذهبت؟
فتحت يوريكو عينيها بدهشة و هي تشاهد سايكو ثم ابتعدت عنها ونظر لوجهها قائلة:أختي متى أتيت إلى هنا؟!!
ابتسمت الأخرى و ردت:اليوم في الصباح.
ثم نظرت لميراي:أين وجدتها؟
ميراي:في منزل فرقة "j.k.b".
عادت بنظرها ليوريكو و قالت معاتبة:كان عليك إخبار ميراي أولا , لا تفعلي هذا مجددا ....حسنا؟
يوريكو بضجر:آه أرجوك أختي , إكتفيت من محاضراته .....ليس أنت أيضا.
نظر إليها ميراي و قال:هذا لمصلحتك يوري , إفهميني أرجوك أنا أخاف عليك فأنت أختي الصغيرة و مدللتي التي أحبها أكثر من أي شخص.
أخفضت رأسها بحزن لتقول:قوميناساي<<آسفة.
ثم ركضت إليه لترتمي إلى حضنه و تبدأ بالبكاء:أنا حقا آسفة أخي الحبيب , لن أكررها مرة أخرى.
ضمها إليه و هو يمسح على رأسها بحنان أما سايكو فكانت تنظر إليهما بابتسامة و هي تعقد ذراعيها أمام صدرها
مسح لها دموعها و قال:وعد؟
هزت رأسها بالإيجاب:هاااي<<أجل
ابتسم بمرح و هو يضع يده على رأسها ليقول:و لكن تذكري أنني لن أتراجع عن معاقبتك بالحجز لأسبوع , هل هذا واضح؟
نظرت للأرض بحزن و ردت:حاضر.
في اليوم التالي عاد كازويا للقصر لقضاء ما تبقي من أيام الإجازة هناك و كذلك فعل البقية . و بعد مرور أيام................
كان الجميع يتناول الفطور على الطاولة بهدوء
سايكو:ميراي سأخرج اليوم للتسوق في المدينة.
ميراي بابتسامة:إذن خذي معك هاروكا.
سايكو:حسنا.
نظر ليوريكو التي كانت تتناول طعامها بصمت و قال:و أنت يوري , يمكنك الخروج اليوم.
وضعت الملعقة و نظرت له بدهشة:و لكن لم تنتهي مدة حجزي.
ميراي:بقد قاموا بطلبك في شركة " mcs"~~~" music soul corporation"
يوريكو:"ank48"؟!!
ميراي:آه أظن أنه من أجل ذلك.
بعد مدة إنطلق كل منهم لمكان لقضاء أشغالهم , يوريكو ذهبت برفقة ميراي ليوصلها أما هو فسيكمل طريقه نحو عمله في شركة والده , كازويا بقي في القصر لوحده أما سايكو فذهبت للتسوق مع هاروكا و قد إصطحبهما السائق , و هناك نزلت عند أفخم و أرقى مركز تجاري بطوكيو وبدأت جولتها باختيار الملابس و عندما فرغت من ذلك نظرت لهاروكا و قالت:هاروكا مارأيك ان ترتاح قليلا و نطلب عصيرا.
هاروكا:كما تشائين آنستي , هيا بنا.
اتجهتا إلى احدى المقاهي و جلستا على طاولة تطل على شوارع طوكيو المكتضة و طلبوا عصيرا وكعك , في هذه الأثناء دخل شخص إلى هناك و أول ما وقعت عيناه عليه هي سايكو التي ما إن رفعت رأسها حتى رأته لتفتح عيناها بدهشة , أما هو فابتسم و اتجه إليها ليقول لما وصل إليها:ها قد إلتقينا مرة أخرى.
شقت إبتسامة ساحرة شفتيها فقالت:أجل , كيف حالك كوهارا سان؟
رد عليها بابتسامة:جيد.....هل بإمكاني الجلوس؟
سايكو:بالطبع تفضل.
ثم قالت بعدما نظرت لهاروكا:هذه مرافقتي هاروكا
انحنت له هاروكا باحترام:تشرفت بمعرفتك سيدي.
ثم وقفت وقالت:أستئذنك آنستي للذهاب , سأترككما لوحدكما.
نظرت لها الأخرى و ابتسمت:حسنا , إنتبهي لنفسك.
انحنت هاروكا ثم ذهبت لتتركهما بمفرهما , نظر كينشي لسايكو و قال:إذا لم تخبريني كيف هي حال قدمك؟
أخفضت رأسها بخجل و ردت:لقد تحسنت كثيرا.
كينشي بابتسامة:رائع.
ثم أكمل:إذن يوريكو هي شقيقتك الصغرى.
رفعت رأسها و نظرت له بدهشة:هل تعرفها؟!!
كينشي:أجل إنها صديقة أختي سايا.
سايكو:سايا؟!!....آه تذكرت حدثتني عنها يوريكو كثيرا و قالت أنها صديقتها المقربة.
كينشي:إذا ماذا عنك , هل ستبقين هنا أكثر؟
حركت رأسها بالنفي و قالت بحزن:عطلتي على وشك الإنتهاء , أظن أنني سأعود إلى باريس الأسبوع القادم.
أخفض رأسه بحزن:آه يال الأسف.
و لكن سرعان ما ابتسمت و نظرت إليه قائلة:كوهارا سان دعنا نتبادل أرقام الهواتف , سنتحدث كثيرا عندما أذهب إلى باريس.
كينشي:حسنا.
تبادلا أرقام الهاتف ثم بقي كل منهما صامتا لكنه قاطع ذلك قائلا:سايكو يمكنك فقط مناداتي بكينشي لا داعي للألقاب.
أخفضت رأسها بخجل لتقول:لا أستطيع , هذا صعب فأنا أحس أنه ليس بإمكاني نطقها.
قرب وجهه منها أكثر لينظر إلى وجهها بتركيز و يقول:أنظري إلي و حاولي.
رفعت رأسها لتقع عيناها على عينيه مباشرة فقالت من دون وعي:كـ...كـ...كيـ....كينشي.
فتح عينيه عندما أحس بصوتها الدافئ و هي تردد إسمه يلمس قلبه و احمر بشدة فأشاح بوجهه و تراجع للخلف قليلا ليقول:يمكنك مناداتي بكوهارا إن كان نطق إسمي صعبا عليك.
احمرت وجنتها فأخفضت رأسها بصمت و بعد مدة قالت بخجل كبير:كوهارا سان....أنوه...هل...هل ...لديك صديقة؟
نظر إليها باستغراب ثم أردف:لا....لما تسألين؟
احمر وجهها أكثر و لم تجدد بما تبرر و لكن رفعت رأسها و ابتسمت:إن كانت لديك صديقة فبذلك سأزعجها لتواصلي معك.
كينشي:آه هكذا إذا , ماذا عنك؟
سايكو:كان لدي صديق في باريس و لكننا إنفصلنا مؤخرا .
تشوق كينشي لمعرفة التفاصيل فأخذ يسألها:و لماذا؟
سايكو:بعد مدة من تواعدنا اكتشفت أنني أكذب على نفسي فقط , فلم أكن أشعر بمشاعر الحب نحوه أبدا لذا طلبت منه أن ننفصل.
كينشي:هل وافق بسرعة و تقبل الأمر؟
أخفضت رأسها بحزن و أكملت:تشاجرنا كثيرا عندما أخبرته بهذا فقد كان يحبني حقا , يحميني دائما , و يقف بجانبي لكن لا يمكنني خداعه , أنا فعلا لا أملك أي مشاعر تجاهه لذا طلبت منه ان نصبح أصدقاء فقط ....أشعر بالحزن من اجله , جرحته كثيرا على الرغم مما فعل من أجلي.
كينشي:آآآآآآآآآآآه.
رفعت رأسها وابتسمت:لكنه قال أنه لن يستسلم و سيجعلني أقع في حبه عاجلا أم آجلا.
نظر إليها بضيق و غيرة ليقول:[لن أدع هذا يحصل أبدا.]
صمت قليلا ثم قال باستغراب:[و لكن لما أنا أريد هذا....أرتاح عندما أكون معها....هل يعقل أنني.............]
رفع رأسه بدهشة لينظر إليها و أكمل:[........وقعت بحبها!!]
سايكو باستغراب:أهناك شيء , كوهارا سان ؟!!
ابتسم بسرعة و رد:لا شيء.......ما رأيك أن نلتقي غدا؟ سنذهب إلى العديد من الأماكن.
سايكو بفرح:حقا؟!!ألست مشغولا؟!!
كينشي:لا أبدا.
رسمت إبتسامة ساحرة على شفتيها لتقول بفرح:رائع لن أجبر على البقاء في القصر فأنا أشعر بالملل هناك.
♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣
دخلت يوريكو إلى الشركة لتلتقي بمدير أعمال الفرقة الجديدة "ank48" عند المدخل فابتسم لها و قال:أهلا بك آنسة يوريكو.
انحنت له فأكمل:إتبعيني من فضلك.
مشى و تبعته هي إلى أن و صلوا إلى باب قاعة فطرق الباب بعدها سمح لهما بالدخول و في تلك الأثناء كان فتا يمشي بالممر و هو يقلب أوراقا بيديه لكن توقف نظره على يوريكو و هي تقف أمام الباب ثم دخلت فقال هو باعجاب:كم هي جميلة.
في الداخل كانت هناك الـ48 فتاة اللواتي تم اختيارهن ليصبحن عضوات في "ank48" حيث تم تقسيمهن إلى ثلاث مجموعات *المجموعة ~a~ المجموعة~n~ و المجموعة ~k~*و وقع الإختيار على يوريكو لتكون قائدة المجموعة ~k~ وطبعا كل ذلك يعتمد على مهارات كل واحدة فيهن بالرقص و الغناء ثم قاموا بالشرح لهن كيف سيكون عملهن و ........
بعد انتهائهم خرج الجميع من تلك القاعة بمن فيهم يوريكو التي كانت تقف في الطابق الثالث و تضع يديها على السور الذي يصل إلى بطنها , جالت بنظرها في الأسفل و قد كان المكان يعج الناس و العمال و الموضفين الذين يدخلون و يخرجون و اهتز المكان بالضجيج و الأصوات المتعالية فاتكأت بذراعيها على السور و تنهدت بضجر و قد ملت من الإنتظار و فجأة انتبهت ليد أحدهم يقدم لها علبة عصير , أدارت وجهها لتشاهد فتا وسيما بشعر أشقر و عينان بنيتان تميلان للأصفر كان هو الفتى الذي رآها و هي تدخل القاعة
ابتسم و قال و هو يمد العلبة لها:تفضلي.
أمسكت بها و انحنت لتشكره ثم نظرت إليه و قالت:و كأنني رأيتك من قبل؟!!
رد عليها بابتسامة عذبة:سوميماسين<<عذرا لم أعرفك بنفسي , ظننت أنك تعرفينني......إسمي هو تاماكي.
تأملته جيدا ثم قالت بسرعة و هي تشير إليه بدهشة:آه تذكرت أنت المغني "هاياشي تاماكي".
إبتسم و قال:صحيح و أنت الآنسة "هانازاوا يوريكو."
نظرت إليه بدهشة:كيف عرفت اسمي؟!!
تاماكي:لقد رأيتك في التلفاز عندما تم اختيارك في المسابقة.
يوريكو:آه هكذا إذا.
تاماكي:ألست شقيقة ميراي؟
يوريكو:بلا هذا صحيح.
تاماكي :فعلا فأنت تشبهينه كثيرا.
رن هاتفها فاعتذرت منه و أجابت:موش موشي.
ميراي:يوريكو أين أنت؟ هل أنهيت؟ لقد أتيت لأخذك.
إقتربت من السور و أطلت على الأسفل ثم قالت:انا أراك , إنني في الأعلى سوف آتي.
أغلق الخط ثم رفع رأسه ليشاهدها تلوح له ثم نظرت إلى تاماكي و ابتسمت:أخي جاء ليصطحبني للبيت , علي الذهاب.
تاماكي:أوه حسنا لا بأس , أتمنى أن أراك مرة أخرى.
رسمت إبتسامة ساحرة على شفتيها جعلته يتخدر و قالت:شكرا على العصير ....تاماكي سيمباي.
ثم استدارت و ذهبت أما هو فبقي يراقبها حتى اختفت عن أنظاره و عقله قد سلب منه بالكامل
(( هاياشي تاماكي 17 سنة مغني من شركة " " له شعر أصفر و عينان بنيتان تميلان للأصفر و له شهرة عالية خاصة بين الفتيات ))
♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣
كانت سايكو تمشي في الطريق إلى أن قادتها قدماها إلى مدرستها الثانوية فأخذت تحدق بها لمدة طويلة و هي تتذكر كيف قضت عامها الأول بالثانوي , كانت فتاة طائشة تفتعل المقالب بالمدرسين و المراقبين مما أدى ذلك إلى حجزها و معاقبتها من طرف المدير باستمرار , ابتسمت و هي تتذكر نفسها ثم استدارت لتكمل طريقها لكن توقفت عندما رأت شابا يقف أمامها و ينظر لها بدهشة له عينان عسليتان و شعر أخضر غامق كان هذا الشاب هو كين شقيق أشتاكا الكبير
تأملت فيه جيدا ثم صرخت بفرح:كين سيمباي هذا انت؟!!
كين بدهشة:لا أصدق ....سايكو؟!!
سايكو:لم نلتقي منذ مدة طويلة جدا.
ضحك هو وقال:أوه أجل منذ أن كنا نحتجز معا دائما في المرحلة الثانوية و نقوم بأعمال التنظيف.
سايكو:نعم أتذكر أنت كنت في السنة الأخيرة و دائما ما كنت تشاجر المدرسين.
كين:و انت كنت في السنة الأولى و أكثر فتاة مشاغبة تفتعل المقالب.
ثم ضحكا معا و هما يتذكران أيام الماضي المليئة بمغامراتهما و مشاغبتهما.
كين:هل عدت للعيش هنا؟ أتذكر أنك انتقلت منذ سنوات إلى لندن.
سايكو:لا لم أعد و لكن سأنتقل إلى هنا من جديد عندما أنهي عامي هذا في باريس.
كين:رائع , إذن تدريس في باريس.
سايكو:أجل , ماذا عنك سيمباي؟
كين:أنهيت دراستي العام الماضي و الآن أعمل في مركز التحقيق في الشرطة.
نظرت إليه بخبث و قالت:إذن أخبرني ألم تحظى بصديقة حتى الآن؟
وضع يده خلف رأسه بارتباك و ابتسم:لا......ليس بعد.
ثم نظر إليها و أكمل:تأخر الوقت , دعيني أوصلك للمنزل.
هزت رأسها بالإيجاب ثم مشيا معا بهدوء و هما يتحدثان.
بعد مرور أيام روتينية قضتها يوريكو محجوزة , سايكو كانت تخرج للتنزه مع كينشي و ميراي من العمل إلى المنزل و قليلا ما يذهب لمنظمة "r.k" للبحث في أي جديد يخص "الدايمون" و البقية لا شيء جديد معهم........انتهت العطلة أخيرا و غدا سيعود الجميع إلى المدارس و في هذا اليوم غادرت سايكو برفقة ميراي إلى المطار حيث كان يودعها هناك.
وضع يده على كتفها و قال:إهتمي بنفسك و زورينا قريبا.
ابتسمت و هزت رأسها بالإيجاب:أجل .....سآتي في حفل خطوبتك أنت و يوكو.
صمتت قليلا ثم أكملت:يمكنك الذهاب أولا , أريد أن أراك و أنت تغادر.
ميراي:حسنا.
ثم استدار و هو يلوح لها:أراك قريبا.
ثم ما لبث إلى ان اختفى عن ناظريها فأخفضت رأسها بحزن و قالت:[كوهارا سان تمنيت حقا أن أراك قبل أن أغادر , لما لم تأتي؟ على الرغم من أنني لم أرك فقط البارحة و اليوم و لكني إشتقت إليك.]
لم تستطع إيقاف دموعها فتركتها لتنساب على خديها بهدوء ثم قالت بعد أن رفعت رأسها:[الوداع .........كوهارا سان.]
مسحت دموعها ثم أمسكت بمقبض حقيبتها السوداء و جرتها خلفها و لكن توقفت عندما شعرت بأحد يقف خلفها بصمت , فتحت عيناها بدهشة ثم استدارت لتجد.....................

نهاية البارت الواحد و الثلاثين

و في البارت القادم:

وضع مايك يده على رأس يومينا و ابتسم:حبيبتي إعذريني فلدي عمل مستعجل الآن.

أنزلت رأسها و قد طغى عليه الحزن ثم هزت رأسها بتفهم:لا بأس.

مايك:إذن نلتقي لاحقا.

ثم تجاوزها و خرج ليتركها خلفه و قد بدأت دموعها بالهطول
.
.
.
.
.
أبعدت هيكاري يد يوريكو عن فمها و قالت بصوت مرتفع:إن كان الأمر مستحيلا إذن فلماذا أراد أن يقبلـ---

أغلقت يوريكو فمها مرة أخرى و قالت لها بهمس:هيكاري أخفضي صوتك قليلا , سوف تفضحينني.
.
.
.
.
.
نظر كاي ليوريكو و قال بخبث:لم تخبريني يوريكو , ألازلت تتحاشين مواجهة ريودا بعدما أوشكتما أن تقوما بقبلة؟

أدارت رأسها له سريعا و رمته بنظرات حادة:كااااااااااااي
.
.
.
.
.
لم تتمالك هيكاري أعصابها فرفعت يدها و صفعته على خده ثم ركضت بسرعة و هي تبكي و لكنها تعثرت على غصن و كادت تسقط إلا أن شخصا أمسك بها.
.
.
.
.
.
ريودا:هيا اقفزي

يوريكو:أنا خائفة لا يمكنني

ريودا:فتح ذراعيه قائلا:هيا أنا هنا سأمسك بك.

ألقت بنفسها لتقع في حضنه لكن اختل توازنه فسقط و هي فوقه
__________________
sweet black
شكرا اختي Ĵust Đrëâm
على التوقيع[/COLOR]


^_^روايتي الاولى انتي نادلتي^_^

http://vb.arabseyes.com/t330593.html