عرض مشاركة واحدة
  #219  
قديم 04-30-2012, 02:01 PM
 
البارت الرابع و الثلاثون:


كانا يجلسان على كرسي تحت عمود إنارة و ينظران للنجوم في السماء بهدوء ليقول أحدهما: أوقعت نفسي في مشكلة من دون ان أدري.
ثم نظر للآخر و اكمل:أخبرني ميراي سيمباي ما الذي سوف افعله الآن؟
أرجع ميراي ظهره ليسنده على الكرسي و نظر إلى السماء ليقول: آه ماذا أقول لك , ولكن على كل حال لما لم تخبرني بما حدث حتى الآن؟
أخفض رأسه بإحراج ليردف:لم أجد الفرصة.
ميراي: لا أصدق , أنت فعلا متهور ريودا ما كان عليك الكذب عليها من الأول بشأن هويتك.
ريودا:هل علي أن أمثل الآن دورين........ريودا و ريو؟
و ضع ميراي يده تحت ذقنه و قال:حسنا لنرى سيكون ريو ذا شعر بني و عينان خضراوتان كما أنت عليه الآن أما ريودا فهو مظهرك الأصلي.
حول نظره إليك: ما رأيك؟
ابتسم ريودا رادا:فكرة جيدة.
وضع ميراي يده على كتفه و قال:إذن ريو في المنظمة و ريودا كشخص آخر و احذر من أن تكتشفك يوري أما بالنسبة للآخرين الذين يعرفون بأنك ريودا فلا تقلق بشأنهم سأتولى أمرهم.
جاء نحوهما يوتو وقال: هيا ميراي علينا العودة إلى المقر الآن فعملنا هنا قد انتهى.
ميراي: حسنا.
وقف من مكانه و نظر إلى ريودا مبتسما: عد الآن أنت إلى النوم و أتمنى لك حظا موفقا.
ريودا:أريقاتو ميراي سيمباي
♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣
خرج أشتاكا من غرفة هيكاري بعدما وضعها على السرير ليلتقي بكاي و آياتو اللذان نظرا إليه باستغراب
كاي:أشتاكا؟!!
آياتو: ولكن ما الذي كنت تفعله في غرفة هيكاري؟
أشتاكا: لقد كانت نائمة في الخارج بينما خرجت لتتجول فأعدتها إلى غرفتها و هذا كل ما في الأمر , أنا لم أفعل أي شيء سيء.
كاي و آياتو: أها هكذا إذن.
أما يوريكو و سايا فكل منهما عادت إلى غرفتها و هما تفكران في الأشياء الغريبة التي حصلت معهما الليلة
♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣
طرقت الباب لتفتح لها مرأة عجوز ابتسمت ما إن رأت وجهها و قالت:أهلا بك صغيرتي يومينا , تفضلي.
يومينا: شكرا لك جدتي.
ثم دخلت وقالت: جدتي هل مايك هنا؟
الجدة: أجل , يمكنك أن تجديه بغرفته.
يومينا: حسنا.
صعدت الدرج لتتجه لغرفته و لما وقفت أمام الباب طرقته بهدوء و بعد ثواني فتح الباب , و ما إن رآها حتى ابتسم و احتضنها و هو يقول: حبيبتي إشتقت إليك كثيرا.
وضعت يديها على صدره لتبعده عنها ثم نظرت إليه ببرود و قالت:هذا يكفي , دعنا نوقف هذا.
حدق بها باستغراب فأكملت قائلة: مايك ........فلننفصل.
نزلت عليه هذه الكلمة كالصاعقة و كأن الأرض ستنشق و تبتلعه , ما الذي حدث لها فجأة لتقول هذا الكلام أهذه هي يومينا؟
فتح عينيه على وسعهما و حرك شفاهه بصعوبة ليقول:مـــــ.....ــــا......ذ....ا؟!! يومينا مابك؟!!
يومينا: مايك أنا جادة.
اتسعت عيناه أكثر فاقترب منها أكثر و أمسك بكتفيها ليهزها بقوة: لماذا؟ لماذا تفعلين بي هذا؟ ألم تقولي أنك تحبينني و ستبقين كذلك إلى الأبد؟هيا أجيبي , لما لا تتكلمين؟!!
كانت هي تخفض رأسها و غرتها تغطي عيناها و قد أبت الكلام ولكن مع إصراره رفعت رأسها لتنظر إليه و قد انكسر ذلك القناع البارد الذي كانت تضعه ليحل محله ملامح منكسرة و دموع حارة كانت تتساقط من عينيها , نظر إليها بدهشة اما هي فصرخت باكية بعدما أبعدت يديه عنها: يكفي....يكفي....يكفي.....إكتفيت , ألا ترى ما الذي فعلته بي؟ لقد حطمت مشاعري و قلبي إلى شظايا , أصبحت لاتهتم لي , كل همك هو عملك و لم تعد تعطني و لو القليل من وقتك , إكتفيت و انا أراك تبتسم و تتحدث مع الفتيات اللواتي يعملن معك , هذا رائع أصبح لهن وقت معك أما أنا فلا , إذن ما الذي أعنيه لك؟ , يا أخبرني!! ألا ترى كيف أصبحت تتجاهل إتصالاتي؟ تنسى مواعيدنا , و تتهرب من لقاءنا , ألم تفكر في عواقب تصرفاتك هذه؟ أعطيتك آلاف الأعذار لهذه التصرفات , إنتظرتك لعلك تعود و لكن ما من فائدة لذا رأيت أن الحل الأنسب لي و لك هو أن ننفصل.
نظرت إليه مدة بعدما سكتت ثم أكملت: هذا كل ما لدي لذا سأذهب.........الوداع.
ثم استدارت لتخرج لكنه أمسك بمعصمها ليوقفها:دعيني أشرح لك , الأمر ليس هكذا أبدا.
أبعدت يده عن معصمها بقوة و خرجت من الغرفة فلحقها و وقف أمامها ليسد الطريق: أرجوك فلتسمعيني يومي.
نظرت إليه بحدة وصرخت: ليس لدي أي كلام معك , إنتهى كل شيء .....إنتهى.....لما لا تفهم؟!!
تجازوته و ركضت لتنزل الدرج و منه لتخرج البيت تحت مناداة الجدة المستمرة لها لكنها لم تتوقف , أما مايك فعاد لغرفته و صفق الباب بقوة حتى كاد يتكسر , وضع يده على رأسه ثم بدأ بتحطيم كل ما يراه أمامه , دفع كل الأشياء التي كانت على المكتب لتقع أرضا ثم سقط جاثيا على الأرض و هو يصرخ: ما الذي فعلته؟!!
نعود إليها هي حيث كانت تحت الشجرة التي قام مايك بتزيينها بالأوراق الملونة و الأضواء بحديقة منزله القديم و لكن كل تلك الزينة قد تمزقت , جثت على الأرض تبكي بقوة من دون أن تلقي بالا لتلك الثلوج التي كانت تتساقط بغزارة فصرخت باكية: إنتهى....إنتهى كل شيء , كل هذا بسببك أنت , لماذافعلت ذلك؟ لماذا؟
وضعت يدها على فمها و استمرت بالبكاء و الثلوج تزداد غزارة و من دون توقف و كأنها تشاركها آلامها
♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣
مرت أيام الرحلة في طوكيو بهدوء و قد كانت يوريكو تتهرب من ريودا كلما رأته و تتجنب لقاءه و الحديث معه كما أنه هو أحس بذلك لكن لم يفعل شيئا , و في اليوم التالي عاد الجميع للمدرسة و بدأت الحصص ككل مرة و عندما انتهت الفترة الصباحية خرج الجميع , ريودا كان يجمع أشياءه و عندما انتهى نظر لمقعد يوريكو ليجده خاليا فتنهد بعمق و قال:لا أعرف ما الذي إرتكبته , أصبحت فجأة تتهرب مني و من مواجهتي.
وضع حقيبته على كرسيه و خرج من القسم , كان يضع يديه في جيبي سرواله و يمشي في الرواق تحت انظار الفتيات اللواتي كن يحدقن به بإعجاب مثل كل مرة أما هو فتجاهل كل ذلك و هو يصعد الدرج المؤدي إلى السطح وعندما وصل للباب توقف و هو يشاهد فتاة تقف أمام الشباك و صوتها العذب و هي تغني قد سحره

The festival at the end of August was lively and overflowing with people
I put on a yukata and geta
Making clanking and clicking sounds
When the two of us looked up at the suddenly risen fireworks
I secretly stole a glance of your face watching them in a trance

Although it would be better if I'd come to hate you
On a day like today
I'd remember you again for sure

Not knowing these kinds of feelings would have been great
Although we will now never meet again
I want to, I want to see you
I still think of that summer day when you were with me

If we grew a little tired, we'd sit down on the roadside
Listening to the distant sound of the orchestra
The whistling sounds and strings reverberating
A brocade cap bloomed bigger and bigger in the night sky
Summer will end in a little while
It suddenly becomes painful

I launched my reversed heart
Laughing "ahaha" and
Saying "I love you"
We kissed

I'll forget all about you now
This is just too sad
Why must we have met?
If I close my eyes
It'll be like you're there even now

Sweet sighs
Tinged with a slight fever, I was in love with you
In that voice and in those eyes
If I notice, time is passing by
But I'll still search for a trace of you

I looked up at the fireworks all by myself
Making my heart prickle with pain
Very soon, the next season
Will arrive
I had watched the transient fireworks with you
I still think of that summer day when you were with me

خصلات شعرها البني الذي يصل لأكتافها كانت تتحرك مع نسيم الهواء البارد و عندما أنهت غناءها سمعت صوت تصفيق فالتفتت لتجد ريودا يبتسم لها ثم قال:كان هذا رائعا يوريكو.
فتحت عينيها و هي تراه يقترب منها شيئا فشيئا فأخفضت رأسها و هي تفكر في طريقة للتهرب منه و لما أرادت أن تنسحب بهدوء من أمامه فاجأها بحركة سريعة و قد حاصرها بين ذراعيه و ألصق ظهرها بالشباك , لم تدري ما تفعل سوى التحديق بعينيه بخوف و أخيرا تمكنت من النطق بصعوبة قائلة: ريودا أرجوك دعني , لماذا تفعل هذا بي؟
نظر إليه بغضب و صرخ: ألا تعرفين؟!! ألا تعرفين ما الذي تفعلينه بي؟ ألا ترين انك تتجاهلينني و تتهربين من مواجهتي.
حدقت به بصمت و حزن و لم تجد ما تقوله فأكمل هو قائلا بحزن:إن ذلك يؤلمني فعلا يوريكو.
وجهت نظرها مباشرة إلى عينيه البنيتان باستغراب ثم أخفضت رأسها:آسفة....انا حقا آسفة.
ريودا:إذن اعطني سببا واحدا يجعلني أفهم لما تفعلين هذا.
صمتت و لم تدري ما تقول فهزها بذراعيه صارخا:هيا تكلمي.
رفعت رأسها لتنظر إليه بعيون باكية ثم قالت:بقائي بقربك لا يسبب لك إلا المتاعب و المشاكل ,انا اجعل حياتك صعبة فقط.
ريودا:من قال هذا؟!!
يوريكو:لا احد , أنا من ترى هذا .....إضافة إلى ذلك......
صمتت و هي تقلب عينيها بارتباك ثم أكملت:عندما....قـــ...قـبلتك في الرحلة.
رفعت راسها ونظرت إليه بحزن:انا آسفة من أجل ذلك , أعرف انه شعور سيء أن تحصل على قبلة من فتاة تعدها صديقة فقط.
حدق بها باستغراب ثم وضع يديه في جيبي سرواله و ابتسم فقالت:لما تبتسم؟!!
عاد بنظره إليها ثم إقترب منها أكثر و هي ترجع للوراء حتى إلتصق ظهرها بالشباك من جديد , وضع يده على الشباك و قرب وجهه من وجهها حتى باتت انفاسه تختلط بأنفاسها ثم قال بابتسامة خبث:هكذا إذا , لماذا لم تقولي من البداية أنك كنت خجلة بسبب ما فعلته؟
فتحت عيناها بدهشة ثم أشاحت بوجهها للجهة الاخرى:انا....أنا.....
همس بصوت عذب: يوريكو أنظري إلي.
أدارت رأسها إليه بهدوء فابتسم لها بحب ثم أمسك بذقنها و قرب و جههه من وجهها أكثر حتى إلتحمت شفتيه بشفتيها لتعلن عن أول قبلة لكليهما , فتحت يوريكو عينيها بدهشة و لكن شيئا في داخلها جعلها تصبح سعيدة فوضعت يديها على صدره وبادلته القبلة و هي تغمض عينيها و استمر الوضع هكذا مدة طويلة عندما فقد كل منهما السيطرة على نفسه ليغرقا في عالم الحب ولكن و أخيرا إبتعد عنها عندما رأى انه قد بالغ , نظرت إليه ثم احمرت بشدة و خجل لما قاما به فاستدارت للجهة الأخرى وهي تضع يديها على صدرها الذي كان يعلو وينخفض من شدة ضربات قلبها ثم ابتسمت و قالت:[الآن فقط عرفت الحقيقة......أنا احبه .......أنا أحب ريودا.]
قاطع تفكيرها بقوله: ها قد سددت إليك القبلة , إذن فنحن الآن متعادلان.
استدارت إليه لتجده ينظر إلى السماء ثم نظر إليها وقال:هل تعرفين , إنها المرة الأولى التي أقبل فيها فتاة , ماذا عنك؟
أخفضت رأسها بخجل و ردت:هذه كانت هي قبلتي الأولى.
ابتسم بسعادة لم سمع هذا الكلام وهنا هبت نسيم خفيف حرك خصلات شعرهما وهما يقفان بصمت
♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣
و في مطار لندن كان هناك الأصدقاء يودعون سوجيرو الذي يوشك على الذهاب إلى طوكيو
عانق إيفان بقوة وقال:سأشتاق إليك يا صديقي.
إيفان بابتسامة:أوصل تحياتي إلى يوريكو.
كايا وإيلينا:أخبرها أننا نشتاق إليها كثيرا.

تقدم منه كارل و ربت على كتفه:لا تنسى زيارتنا سوجيرو.
ابتسم ليرد قائلا:بالطبع سأفعل.
ثم حول نظره إلى مايك الذي إبتسم له بشحوب فعانقه سوجيرو بقوة و همس في أذنه:لا تيأس يا صديقي , يومي تحبك و مؤكد انها ستعود إليك قريبا لذا لا تحزن.
أخفض مايك رأسه بحزن فوضع سوجيرو يده على كتفه و اكمل:إهتم بنفسك جيدا.
ثم إستدار ليلحق بوالديه لكن مايك أوقفه صارخا:سوجيرو......
إلتفت إليه سوجيرو فقال مايك بابتسامة: شكرا لك.
بادله الإبتسامة و هز برأسه ثم اكمل طريقه و قد تحولت ملامحه للحزن و هو يتذكر ما حدث معه البارحة:
((بينما كان يجلس على أحد الكراسي في حديقة المدرسة سمع صوت بكاء , فوقف من مكانه و هو يبحث عن مصدر الصوت إلى ان وصل إلى الباحة الخلفية للمدرسة ليجد يومينا تجلس على الأرض هناك و هي تضم رجليها إلى صدرها و قد دفنت رأسها بينهما.
نظر إليها باستغراب وقال:يومينا.
رفعت رأسها إليه و نظرت إليه و قد احمرت عيناها و تبلل وجهها بالدموع , تحولت نظراته للحزن فاقترب منها و جلس بجانبها و هو يقول:لما البكاء الآن , لقد طلبت منه ان تنفصلا و انتهى الأمر , أم أنك نادمة على ما فعلت؟
قالت من بين شهقاتها:لقد فات الأوان , إنفصلنا و أنا سأعود إلى كوريا و لن أراه بعدها أبدا , سيحصل على فتاة جديدة.
نظر إليها بدهشة:ماذا؟!! ستعودين إلى كوريا؟!!
هزت رأسها بالإيجاب و هي تمسح دموعها لتقول:أجل.))
قدم تذكرة الرحلة ثم أكمل طريقه و هو يقول:مايك أنا حقا متأسف من أجلك
♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣♣
فتحت عيناها بدهشة وصرخت:ماذا؟!! ما الذي فعلته يومينا؟!!هل جننت؟!!أفقدت عقلك؟!!
يومينا:يوريكو أنا.....إكتفيت.....إكتفيت , لقد تعب قلبي , لم أعد أحتمل أكثر من هذا , تصرفاته تلك جرحتني كثيرا.
أجهشت بالبكاء فصمتت يوريكو لتنظر للأرض بحزن ثم قالت: آسفة.
يومينا: لا عليك , توقعت أن تكون ردة فعلك هكذا مثلما فعل الآخرون.
يوريكو: و إذن ما الذي قررت فعله الآن؟
يومينا: سأعود إلى كوريا.
تحولت نظرات يوريكو إلى إستغراب فقالت:تعودين إلى كوريا؟ لما؟
يومينا:أمي متعبة كثيرا بسبب مرضها و قالت أنها تود العودة للوطن , لذا لم يكن لدينا خيار آخر.
صمتت مدة ثم أردفت بارتباك:و.....و....أنا اتصلت بيون هو و أخبرته بعودتي.
يوريكو:آه يون هو تذكرته , الفتى الذي اعترف لك العام الماضي بحبه لك عندما ذهبنا إلى كوريا , و ماذا بعد؟
يومينا بتوتر أكبر:قلت له أنني......سأكون بجانبه و سأحاول جهدي أن أحبه.
لحظات صمت تعلن صدمة يوريكو ثم صرخت:هااااااااااااااااا!!!!! ما الذي قلتيه؟!! أنا أجزم الآن أنك جننتي و فقدتي عقلك حقا , كيف فعلت هذا؟!! ماذا عن مايك؟ هل قررتي حقا التخلي عنه؟ ألن تندمي على ذلك؟
يومينا بثقة: أنا و مايك إنتهى كل شيء بيننا و قد قررت أن ابدأ من جديد مع يون هو يكفيه ما عاناه بسببي لقد جرحته كثيرا.
يوريكو:يومينا هل أنت حقا متأكدة مما ستفعلينه؟
أخفضت رأسها و هي تضع الهاتف بأذنها ودموعها قد بدأت بالنزول , رفعت رأسها و أسندته على الحائط لتقول:إنه الحل الوحيد الذي سيمكنني من نسيان مايك.
همست يوريكو بحزن:يومينا.
ابتسمت يومينا وردت بصوت مصطنع للسعادة: لا داعي للقلق علي يوري سأكون بخير عزيزتي.
يوريكو:أتمنى ان تكوني كذلك , اتصلي بي دائما.
يومينا:حسنا.
ثم صمتت لمدة و أردفت بصوت هادئ:أشكرك يوريكو أنت حقا أكثر شخص يفهمني , لا اعرف حقا ما الذي سافعله بدونك.
يوريكو:لا داعي لهذا الكلام فهذا واجبي تجاه اعز أصدقائي.
يومينا:تشومل كوماوو~~أشكرك كثيرا.........أنيو~~إلى اللقاء.
يوريكو:أنيو.
أغلقت يومينا هاتفها و بعد مدة إنزلقت على الحائط لتجثو على الأرض و هي تبكي بحرقة لم تستطع كبت دموعها لأكثر من هذا , فقرارها ذاك كان جد صعب , ان تتخلى عن مايك الذي سكن قلبها و لازال و سيبقى , هي متأكدة أنها مهما فعلت لن تستطيع تناسي حبها له فهو أقوى من أي شيء و مهما حاولت , لكنها ستخوض تجربة جديدة مع يون هو عسى و لعل ستتمكن من نسيان ذلك الفتى المتهور الطائش المرح الذي كان يشاجرها طوال الوقت و يستفزها ويسخر منها لإثارة غضبها قبل ان يعترفا بحبهما لبعض , و لكن نسبة نسيانه لن تتعدى 10% و هي متأكدة من ذلك.

نهاية البارت الرابع و الثلاثين


ترى انا نقلتها من موقع هي راح تكملها ولا لا انا مني داريه
__________________
sweet black
شكرا اختي Ĵust Đrëâm
على التوقيع[/COLOR]


^_^روايتي الاولى انتي نادلتي^_^

http://vb.arabseyes.com/t330593.html