في خضم عيشنا في هذه الحياة تواجهنا مواقف من العدم ،تقتحم علاقتنا مع من نحب سببها زلة أو فُرجة غفلنا عنها فاتخذها الشيطان مدخلًا له لـ يوقع بيننـا وبين من نُحب ..
لايلزمنا في هذه المواقف أن نزيد من كمية الفجوة التي أُدخِلت في خواطرنا بسبب زلة قريبٍ أو حبيب !
لأننا اذا أردنا استمرار العيش في الحياة يلزمنا أن نتغافل، نصفح، نعفو، نتسامح، كي تستمر عجلة الحياة في دورانها دون تعكيرٍ أو شائبة ولـ نحافظ على علاقاتنا مع الآخرين لأن من شأن الانسان أن يُخطئ أو أن يزل أو أن يتفوه بكلمات دون قصد
ففي هذه الحالة يجدر بنا أن نتذكر أن لنا في رسول الله - - أسوةً حسنة فقد ضرب لنا أروع الأمثلة في التسامح والتغافل عن الزلات والصفح وجديرٌ بنا أن نقتدي به ونحذو حذوه لـ نثبت محبتنا له .
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |