~~(5)~~ = بعد عدة دقائق وصلو القصر ودخلو = سيرآ : وآآآآآآو رائع لا اُصدق انني هُنا , ان هذا رائع جدا جدا جدا توني : دعيكِ من هذا انظري جدتي في غُرفتها دعي احد الحُراس يدلوكِ عليها والاميره ستحضر بعد عدة دقائق سيرآ : حسناً لكن اين ستذهب انت؟ توني : لدي اعمال سافعلها بمكتب ابي اذا احتجتني تعالي "بعدها قال قاصداً الحارس " وانت! , دُلها لغرفة جدتي الحارس : حاضر جلالتك! , هيا آنسه سيرآ سيرآ : هيا اذاً = بعد دوران و دوران وصلو لغرفة الجده = بدأ الحارس بـ طرق الباب وقال بعدها : جلالتكِ , لقد وصلت الآنسه سيرآ ردت بعدما مسحت الدموع عن جفنيها وقالت : حسناً ادخلها دخلت سيرآ الغرفه وقالت : جلالتكِ اعذريني على التطفل لكن توني قال ي ان آتي هُنا الجده : آآه لا , لا بأس يا .. مآ هو اسمكِ مره اخرى ؟ سيرآ : سيرا سيرا اسمي سيرا الجده : آآه نعم نعم سيرا انتِ تذكريني بـ نيرا اسمكِ يشابه لإسمها سيرآ : آه نعم لقد قال توني لي هذا وقال ايضاً انها ستأتي اليوم الجده : ماذا!؟ ذلك الاحمق الم يجدُر به ان يقول لي قبلاً ؟ سيرآ : آه هو لم يعرف الا قبل ان يقول لي بوقتٍ قصير الجده : انتِ طيبه مثل جوش سيرآ : آه جلالتكِ , اشكركِ لكن لا يشبهه احدٌ في طيبته حينها عانقت الجده سيرا وقالت : ارجو ان تُنسي توني اباه لا يبدو عليه الحُزن لكن ما في داخله دائماً عكس ما في خارجه انه لا يُحِبُ البكاء امام الناس سيرآ : آه , نعم ربما هو يجيدُ التمثيل بقيا على هذا الحال بينما توني كان يتلقى اعمال ابيه وينفذها وبقي هكذا حتى دخل فجأه الوزير وقال له : جلالتكَ هل رأيت آخر الاخبار ؟ توني : لا مالامر الذي يجعلكَ تفتح الباب بدون استئذان؟ الوزير : سترا يَا سيدي ان الامر المهم في هذه القناة " واخذ (الكنترول ) وغير القناة حتى وصل للقناة المطلوبه وقال : انظر جلالتكَ لقد نشرو امر خُطُوبتِك توني : ماذا؟ لكن كيف علمو!؟ تباً تباً ماذا نفعل الان؟ الوزير : سيدي الست ستخطب حقاً؟ توني : نعم وماذا في هذا ؟ الوزير : اذاً مالخطأ اذا علموا نحن فقط سَنُقيم مؤتمر وسنخبرهم بكُل شيء توني : حسناً حسناً , لا بأس لا بأس سنفعل هذا الان الوزير : ماذا ؟ , الان ؟ توني : نعم الم تسمع ما قلت؟!! الوزير : حــ حاضر سيدي توني : بسُرعه هيا هيا! بعد رُبعِ ساعه كان الملك { توني } في المؤتمر الصُحفي كانوا يسألون كالأتي جلالتُكَ انه شرفٌ لنا ان نقابلكَ لكن هل حقاً ستخطب ؟ توني بإبتسامه : نعم هذا صحيح وقال آخر : لكن مالذي يدفعك لأن تَخطِب جلالتكَ؟ توني : امم انها وصيةُ والدي وانا لا اُريد ان اتجاهلها وسأل شخصٌ ثاني : لكن هل تُحٍبُ خطيبتكَ حقاً؟ توني : نعم بالتأكيد اُحِبُها الصحفي : جلالتكَ , لكن الا تَظُن بأنك سَتُحطم الكثير من آمآل الفتياة هكذا؟ توني : آه نعم , لكن ما باليد حيله انا لست الا قدرُ فتاة واحده وظلو هكذا حتى انتهو لكن لم ينتهو الا عل الساعه الـ 8 مساءً توني : آآآه هااي انتَ احضر لي الماء , تباً الا يتوقفون عن السؤال؟ الامرُ فقط انني سأخطب لمَ كُل هذه الضجه ؟ قال الوزير الذي كان كـ ظله : جلالتُكَ انت اللك كيف لهذا الامر ان يكون بسيطاً؟ توني : حسنا ايها الظل , اعدني للمنزل انا مُتعب اذا كان هُناكَ عمل الغيه الى الغد الوزير وهو يفتح باب السياره : حاضرُ جلالتُكَ توني : آآآآآه انا حقاً نَعِسْ جداً = بعد عدة دقائق وصلو للقصر ودخلو = لكن قبل ان يدخلوا لمح توني شخصاً واقفاً في الحديقة فعرف انها سيرآ فقال للحراس : انا سأذهب للحديقه اما انتم فإدخلو الحُراس : حاضر جلالتُكَ ذهب لسيرا وقال : اهلاً سيروو سيرا ببرود : اهلا توني : آآه لمَ كُل هذا البرود؟هآه؟ سيرا : ارجوك لما قُلتَ لهم بأنكَ تُحبني؟ , انت لم تُحبني يوماً توني : آه لأجل هذا فقط لا تقلقي لاني اظن انه لا بأس اذا قٌلتُ الحقيقه لكن لمَ لا تُصدقيني سيرا : مالذي يُثبتُ لي بأنك مــ " قطع عليها توني بـ قٌبله وقال " توني : ماذا افعل كي تُصدقيني ؟ سيرا وهي مدهوشه : آه آمم آنه , لا بأس سأُصدقك لكن كيف ستُسامحني؟ توني : لا بأس , سأسامحك لكن فقط قولي بانكِ تُحبيني سيرا : آه آمم حسناً آنآ آمم آنآ اُحِبُكَ توني : آنآ اكثر لذا لا تبكي بعد الان فـ خطيبُكِ الملك سيرا بإبتسامه : نعم "خَطِيْبِيْ اَلمَلِكُ" ! ______________________________________________ تَمَتْ وَبِحَمِدِ اللهِ النهآآيه == شو رآيكم بسسرااحه مو تكذبو علي ! اصلاً هذي اول روآآيه اكملها فأتمنى تعجبكم وابيكم تعرفون اني ما كملتها الا عششَانكم عشان ما تزعلون مني و بآي بآي آتمنى تنوروني في روآيتي الجديده قريباً! =) |