(( هل انا مذنب ))

نظـــر اليها اكيرا بغضب ونظراته الحادة لا تفارق عيناه : مـــــــــــــآذآ .. وهل تريني لست محترما ؟؟ لعلمك انت اول فتاة في حياتي تقول لي ذلك ... انتي غربية الاطواااااااار حقا !!
سيلينا بخوف .. ولكنها تماسكت : لست غريبة الاطوار يا هـذآ .. ثم اني لست فتاة غبية لتسحرني بببتسامتك الغبية
اكيرا بغضب كبــير وهو يصرخ : مــــــــــــــــــــــــــــــآآآآآآآذآآآآآآآآآ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لسوء حظ اكيرا دخل المعلم على صراخ اكيرا الغاضب
المعلم : سيد اكيرا .. لم اكن اتوقع هذا التصرف الطفولي منك ؟ .. الا زلت طفلا ؟؟
هنــآ ضحك الجميع لكن سيلينا هي من ضحكت وبشـدة .. نظر اليها اليكس بغضب شديد لذا قررت ان تصمت كي لا ترجع للمنزل والكدمات على وجهها ..
اكيرا بهدوء : سيدي ... انا لم اصرخ . ثم نظر الى سيلينا بخبث وقال : هي من اثارت اعصابي
سيلينا وهي تقف بغضب : سيدي لم افعل شئ : ثم نظرت لاكيرا بسخرية : هذا الاكيرا هو من بدء
اكيرا بغضب : لــم افعل يا متسلطة
سيلينا بنظرات غضب : احمـــــــــــــق
المعلم بغضب شديد : انتما الاثنان مـآذا تظننان نفسيكما ...
سيلينا بنظرات رجـآء : ارجوك سيدي لم افعل شئ
اكيرا بنظراته الساحرة : سيدي المحترم لـم افعل شئ انا كما عهدت الطالـب الهادئ
المعلم وهو يصرخ : انتما معاقبـآن .. ستنظفان قاعة الرياضة لمدة 4 ايام .. بعد الدوام
اكيرا وسيلينا : لكـــن
المعلم : بدون لكن ... هيا اجلسا فاليوم لديكما عمل كثيــر
جلسا وسيلينا تتمتم بكلمات وبغضب .. كان اكيرا يعرف ما تتكلم عنه لكنه اصطنع عدم الفهم
عند نهاية الدوآآم
ايــومي بحزن : يا الهي كنت اريد مرافقتك في الذهاب للمنزل .. لكن عقابك
سيلينا ببتسامة : لا تقتلقي عزيزتي ... اعطيني رقم هاتفك كي نبقى على تواصل
ايومي بفرح : حسنا الرقم هو ( ..............)
سيلينا : رائع يا ايومــي ... سوف اتصـ ...
اكيرا وهو يقاطع سيلينا بعيون مشتعلة : ايتها الثرثارة
سيلينا بغضب : ماذا تريد ايها المهرج .. دائما تقاطعني يا هذا
اكيرا بهدوء : اولا - لي اسم يا فتاة - ثانيا علينا عمل كثير اليوم
سكتت سيلينا وتبعت اكيرا الى القاعة الكبيرة
صرخــت سيلينا بغضب : مـــــــــآذا اسننظف هذه القاعة الكبيرة
اكيرا : اجل ايتها المدللة
سيلينا بغضب : لست مدللة ايها المهرج ..
عملا الاثنان والصمت سيد المكان حتى صرخ اكيرا
اكيرا بغضب : ماذا تفعلين ؟؟
كانت سيلينا تتدرب على كرة السلة كانت مذهلة حقا
سيلينا ببرود : اتدرب
اكيرا وقد اشتد غضبه : مــآذا ؟ نحن لدينا عمل وانتي تتدربين
سيلينا ببرود : اجل
اشتد غضب اكيرا اكثر حتى امسك بيدها بقوة : احتاولين اغاظتي
سيلينا وقد علت ملامحها القليل من الخوف : آه اترك يدي يا احمق
اكيرا : اتكلم بجدية
نظر اكيرا لسيلينا نظر حادة خالية من المشاعر كانت حقا غاضبا جدا
دمعت عينا سيلينا وقد سقطت بعض الدموع على يد اكيرا اللذي بدوره اندهش جدا
اخر ما توقعه هو ان تبكي
اكيرا بقليل من الندم : س سيلينا ؟؟ أأنت تبكين ؟؟!
ركضت خارج القاعة سيلينا وهي تبكي
اكيرا بقلبه : ماذا فعلت لها لتبكي ؟
ثم لاحظ ان هناك قلادة ذهبية جميلة .. امسك بها فرأ اسم سيليننا منقوش وحرف اخر صغير
امسك بالقلادة ووضعها في جيبه واكمل التنظيف
جرت سيلينا لخارج المدرسة
وصلت لمنزلها وكانت متعبة من البكــآء
سوني وهي تفتح الباب : عزيزتي سيلينا كيـ..
لم تكمل سوني كلماتها حتى سقطت سيلينا مغشى عليها

سوني بخوف وهي تصرخ : ايميلي اتصلي بالاسعاف .. يبدو ان مرض سيلينا قد عاد
اخذت سوني تبكي بشدة ثم رأت هاتف سيلينا وقد اتاه 5 مكالمات لم يتم الرد عليها
اخذت سوني الهاتف ووضعته في حقيبتها .. ثم حملت ابنتها ووضعتها على احد الارئك
...................
كان اكيرا يمشي وهو محبط من عمله
وصل الى بيت سيلينا وهو لا يعلم ... مر بجانبه ورأى سيارة اسعاف فقال : يا ترى ماذا يحدث
حاول التقدم قليلا فرأى سيلينا قد ادخلت بسيارة الاسعاف
صدم اكيرا كثيرا ثم استقل سيارة اجرى وقـــآل .......................

الاسئلة
ماذا سيحدث لسيلينا ؟؟
هل لاكيرا ذنب بما حصل ؟
ما سر تلك القلادة الذهبية ؟؟
انتقداتكم ؟