عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 05-31-2007, 08:05 PM
 
رد: ايهما يستحق التضحية ..........................؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمة الله مشاهدة المشاركة
بر الوالدين هو الواجب الذي قرنه الله بعبادته وتوحيده وما ذلك إلا لعظيم شأنه


قال تعالى { وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّتَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّعِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَتَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً } الإسراء 23

بر الوالدين هو الإحسان إلى الوالدين والتعطف عليهما والرفق بهما والرعاية لأحوالهما وترك الإساءة إليهما وإكرام صديقهما من بعدهما .



أنا لن أتأخر في التضحية من أجل أمي أسأل الله أن يحفظها من كل أذى وأن يجزيها عنا خير الجزاء.

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : «من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك، قال ثم من ؟ قال: أمك ، قال ثم من ؟ قال: أمك، قال ثم من ؟ قال : أبوك» رواه البخاري ومسلم.

وعن المقدام بن معدي كرب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «إن الله يوصيكم بأمهاتكم ثم يوصيكم بآبائكم، ثم يوصيكم بالأقرب فالأقرب» رواه أحمد وابن ماجة .


> قال الحليمي عن عظم حق الأم وحرمتها : ثم الأم أعظمها حقاً وأوجبها حرمة لأن شغلها للولد أكثر ، فإنه من الرحم يحدث ، ثم يكون فيه إلى أن يتم خلقه ، وينفخ فيه الروح ، وتقاسى الأم في ولادته وتربيته مالا خفاء به والوالد خلى من هذا كله فوجب إذاً أن يكون حق الأم أعظم وحرمتها آكد.



> قال القرطبي : المراد أن الأم تستحق على الولد الحظ الأوفر من البر ، وتقدم في ذلك على حق الأب عند المزاحمة


أما سبب قولي هذا فهو أن والدي لم يبق له علي إلا الدعاء وأسأل الله عز وجل أن يجعله من أهل الفردوس الأعلى.

اللهم اجعل قبره روض من رياض الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النار.

فمن شروط البرالدعاء لهما بعد موتهما والتصدق عنهما وقضاء الدين عنهما:عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا مات العبد انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له»: متفق عليه




أنا على استعداد للتضحية من أجل كل من تجعله تضحيتي سعيدا سواء كان قريبا أو من أحبتي في الله لأن مرادي الأول والأخير هو إرضاء الخالق عز وجل وليس لأن يقال فلانة ضحت .

القصد الأول والأخير هو أن يتقبل الله العمل الصالح ولا شك أن التضحية تدخل في ذلك المضمار سواء كانت بالنفس أو بالمال أو......

" وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ{9}" سورة الحشر.


فالتضحية والفداء قد تلقتهما الأمة الإسلامية من تعاليم القرآن وهدي الإسلام والقدوة الحسنة بالنبي عليه السلام التي نشأ المسلمون عليها. تلك النشأة وتلك التربية التي جعلت الموت والاستشهاد في سبيل الله والمثل العليا أحب إليهم من الحياة. فمن أحاديثه صلى الله عليه وسلم في ذلك قوله:


«وددت لو أني أقتل في سبيل الله ثم أحيا ثم أقتل ثم أحيا ثم أقتل ثم أحيا لما وجدت من رفيع درجة الشهداء عند الله عز وجل» رواه الحاكم عن أبي هريرة.


جزاك الله خيرا أختي الغالية أم مهند وحفظ والديك وكل من تحبين.
اختي الغالية امة الله كم تزينين موضوعي عندما تمرين به بهذا العلم الوافر زادنا الله واياك علما ونفعنا بمانقول ونسمع ورحم والدك واسكنه فسيح جناته وجعلنا واياك من البارين بوالديهم ومن قال فيهم الرسول عليه افضل الصلاة والسلام
(اذا مات ابن ادم انقطع عمله الا من ثلاث وذكر وولد صالح يدعو له )صدق حبيبنا عليه افضل الصلاة والسلام
__________________
بسم الله والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى
اللهم اجمعنا بها في الفردوس الاعلى ومتعنا وهي بلذة النظر الى وجهك الكريم
اللهم ارضها وارض عنها وعافها واعف عنها وجازها بالحسنات احسانا وبالسيئات عفوا وغفرانا
انا لله وانا اليه راجعون
رد مع اقتباس