قال الشيخ عبدالرحمن السعدي
رحم الله عبدا اعتز بصلاح قلبه فنقاه من
مرآة الخلـق وزكــاه بالصدق والإخلاص
للحق ، نقاه من العجب والتعاظم والتكبر
عــلى الـناس وحلاه بحلية التواضع التي
هــي خيـــــر لباس نقاه من الغـش والغل
والحقد وجمله بإرادة الخير والنصح لكل
أحد، نقاه من الميل إلى المعاصي ، وهو
مرض الشهوات ومن أمراض الشكــوك
والريب والشبهات ، وجملـه بالعـــقـــل
الراجح لفعل الخيرات والإقلاع المصـمم
الصادق عن المحــرمـــات و سعــى في
العلوم النافعة الجالبة لليقين وتحصيل
الأدلة الصحيحة والبراهين
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |