قال الشيخ محمد العثيمين
أن السائر إلى الله يعتريه شيئان يعوقانه
عــــن ربه ، وهـــما الأمن من مكــر الله
والقنـــــوط من رحـمة الله ، فإذا أصيب
بالضـراء أو فات عليه ما يحب تجده أن
لم يـــتداركه ربه يستـولي عليه القنوط
ويسـتبعد الفرج ولا يسعى لأسبابه وأما
الأمن من مكر الله ، فتجد الإنسان مقيماً
عـــلى المـعاصــي مع توافر النعم عليـه
ويــرى أنه على حق فيستمر في باطله
فــلا شـــك أن هذا استــــــدراج
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |