إبليس عند الإباضية مؤمن و كذلك فرعون و ملائه ( 2 ) قول الإباضية في تعريفهم للإيمان :
( الإيمان هو التصديق بالقلب حيث صرح القرآن بإضافة الإيمان إلى القلب .... فإذا حقق العبد الإيمان في قلبه و أرساه في نفسه إنتقل إلى درجة أعلى مما كان فيه و هي درجة الظن بمعنى اليقين .. )
منهج الطالبين و بلاغ الراغيبين في أصول العقائد الإسلامية 1/69
-------------------------------------- فانظر رحمك الله إلى مدى تخبط الإباضية في تحديد تعريف الإيمان الذي يترتب عليه إثبات الحكم لصاحبه أو نفيه
و على تعريف الإباضية الإيمان هو التصديق
فإبليس مؤمن و فرعون مؤمن و لا يوجد كفر على وجه الأرض أصلا
بل جعل الإباضية من تيقن قلبه فقد بلغ أعلى المراتب
وقد وصف الله حال الكفار بقوله : و جحدوا بها و استيقنتها أنفسهم .. الأية
فما أسخف عقولهم هؤلاء الإباضية من صدق قلبه مؤمن عندهم
و نسألهم فنقول :
إبليس أبا الجن اللعين و قوم نوح و قوم إبراهيم و قوم لوط و أصحاب الأيكة و قوم تبع و فرعون و ملائه
و النصارى و اليهود و كفار العرب و جميع المشركين هل كان فيهم منكر للخالق الرب الرحيم مكون الأكون
فليبشروا ما فيهم من كافر هم عند الإباضية كاملوا الإيمان ..
فالتعريف الصحيح للإيمان هو :
الإيمان قول و فعل و إعتقاد يزيد بالطاعة و ينقص بالمعصية
و على هذا دل القرآن الكريم و سنة نبينا محمد صلى الله عليه و سلم
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |