هل تريد ان تأنس بالله؟ هل تريد أن تأنس بالله ؟ قال ابن القيم : والإنس بالله حالة وجدانية تقوى بثلاثة أشياء :
دوام الذكر ، وصدق المحبة ، وإحسان العمل .
مدارج السالكين : 3/95 حذار حذار من أمرين لهما عواقب سوء
أحدهما : رد الحق لمخالفته هواك ، فإنك تعاقب بتقليب القلب .
قال تعالى : (وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ ) .
والثاني : التهاون بالأمر إذا حضر وقته ، فإنك إن تهاونت به ثبطك الله وأقعدك عن مراضيه .
قال تعالى : (فَإِنْ رَجَعَكَ اللَّهُ إِلَى طَائِفَةٍ مِنْهُمْ فَاسْتَأْذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ فَقُلْ لَنْ تَخْرُجُوا مَعِيَ أَبَداً وَلَنْ تُقَاتِلُوا مَعِيَ عَدُوّاً إِنَّكُمْ رَضِيتُمْ بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَاقْعُدُوا مَعَ الْخَالِفِينَ) . علاج نافع لأمراض النفس قال ابن القيم : من أنفعها أن يجلس الرجل عندما يريد النوم
لله ساعة يحاسب نفسه فيها على ما خسره وربحه في يومه ،
ثم يجدد له توبة نصوحاً بينه وبين الله ، فينام على تلك التوبة ،
ويعزم على أن لا يعاود الذنب إذا استيقظ ، ويفعل هذا كل
ليلة ، فإن مات من ليلته مات على توبة ، وإن استيقظ ،
استيقظ مستقبلاً للعمل مسروراً من تأخير أجله حتى يستقبل
ربه ، ويستدرك ما فاته ، وليس للعبد أنفع من هذه التوبة ،
ولا سيما إذا أعقب ذلك بذكر الله واستعمال السنن التي
وردت عن رسول الله صل الله عليه وسلم عند النوم ، حتى يغلبه النوم ،
فمن أراد الله به خيراً وفقه لذلك .
المرجع / الروح ص : 79
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |