مدخل : -

يا أيُها الحُب ماذا بكَ على حافةِ الكَدر تقفُ ب حروفكَ شاخصاً مُرتلاً ترتيل الحُب وزفرات الإشتياق وطوقٌ ونضمٌ وهدوءٌ وقتلٌ وحنانٌ وكُل شيء إجتمع فيكَ يا حُب ف قُلهما ب ربكَ كيف يكونُ اللقاء وكيف يوصفُ الحق في قالب إنتهاك الخطوط الحمراء ومن تحت الستار س يُقبلُها حتى يعود حرفي اللعين ويذُكر الأرقام حُباً وشغفاً وتؤكيدٌ ل ملوكية وسمو العشق السرمدي القابعُ في خلايا الأفُق البعيد ,,

( 1 )

الفٌ وحاءٌ وباءٌ ليسَ ب وباءٍ ب حرفٌ كُتِبَ لهُ الخلودُ في سماء العشق
اُحبُكِ عدد الكواكب والأقمار
وعدد السنين البائدة
وعدد ذكر كلمة الحُب
من يوم يخلقون حتى يوم يبعثون ..

( 2 )

تلكَ النجومُ في سماء الكون تسبحُ بين أناملي وفي ثغركِ الماسي ..
تلكَ النجوم لنا في سماء كانت لنا المسكن ..
وفوق سحابةٍ كانت لنا فِراشٌ وثير
لا ينتهي بل يزيد
.. بل يزيد


( 3 )

قاتل الله المسافة حين يكون الإبتعادُ حقيقتُنا
وقاتل الله الألم إن دخل بنا ك عذراء تموت ..
وقاتل الله الكدر إن حاول إسقاط دمعةٍ من خدها الندي ..


( 4 )

في الإنتهاء يقفُ حرفٌ من نار ..
وحرفٌ له من شوق الأقدار قدرٌ مجهول ..
كونا ل بعضكما المسكن والأمان ..

وهذه وصية من ذاق الأمرين ..
وأكتفى من وخزات السنين ..


أم دُعاء ..

كان ل حضوري خجلٌ وبعضٌ من إستحياء
ف أغفري بعض حروفٍ داخلت جمال حروفكِ الجنّة ..


سيّاف ,,

__________________