هذا الصرح الشامخ افتتحه الملك فهد رحمه الله في السادس من صفر سنة 1405ه وفيها خرجت أول نسخة من المصحف . ومنذ ذلك الوقت 23 سنة والمجمع يضخ أعدادا هائلة من المصاحف برواية حفص وورش وقالون والدوري، وبخط (الأوردو) ويصدر ترجمات مختلفة بلغات عديدة (44) لغة ، ويصدر مصاحف مسجلة ، وبحوثا وندوات وهدايا ,و أعمال أخرى صورة لمصحف قديم منذ عام 953 ه
نموذج من لوحات الخطاط عثمان طه
مدخل المجمع وفيه مسجد كبير يتوسط مباني المجمع
مجسم ضخم للمصحف وسط الساحة صالة لعرض الافلام
صالات الاستقبال وفيها شاشات العرض
الجدير بالذكر أن المجمع يحوي مبنى الإدارة والمطابع ومبنى اللجنة العلمية وسكن الموظفين وسكن الضيافة والمطعم والمسجد ومواقف للسيارات ومبنى المبيعات والمستودعات والمستوصف والمناطق الترفيهية لعائلات السكان ومبنى الصيانة .
ممر يؤدي الى شرفة فسيحة تطل مباشرة على المطابع الهائلة .....
زوار المجمع أكثر من مليونين من جميع الأقطار
مساحة وتجهيزات ومكائن المطابع الهائلة التي تنتج 160 منتجا مختلفا
انظر الجدول واحمد الله على هذه النعمة العظيمة
الرقم الأول مائة وستة عشر مليون نسخة !!
صورة الشرفة المطلة على المطابع
الصور تتحدث
يملك المجمع 12 آلة طباعة بالأوفست كبيرة الحجم
عمل دؤوب لايعرف الملل
أكثر من 1700 موظف يعملون في المجمع
ما أجمل العمل في خدمة كتاب الله
مصاحف مرصوصة جاهزة للتوزيع
من مميزات المجمع : الرقابة الشديدة على النص ثم النوعية ثم النهائية
صورة لأختام المراقبين التي تعني إجازة النسخة للتوزيع ، يوجد أكثر من 400 مراقب يجلسون على طاولة واحدة تمر عليهم المصاحف ليتأكدوا من خلو النسخ من الأخطاء .
كما يوجد بالمجمع مصنع للكاسيت والسيدي حيث يصنع وسجل ويطبع ويغلف الكاسيت أو السيدي داخل المجمع .
وهنا تجدون آلات التسجيل والنسخ
شرح واف لكل الزوار مهما كانت أعمارهم وأعدادهم
نماذج من إصدارات المجمع
لكل زائر هدية ..مصحف واحد حسب اختيارك .
المبيعات
رغب كثير من المحسنين في التبرع لطباعة المصحف ، وبما أن المجمع وقف لله تعالى من الدولة فقد وضعت إدارة المجمع قسما للمبيعات لمن أراد أن يشتري نسخا ويوزعها بنفسه .
المصحف الكبير يباع ب 60 ريالا . وبقية المصاحف تتراوح من 10 إلى 30 ريالا ، المصحف المسموع 26 ريالا فقط .
بقي أن أقول إنه بإمكان أي شخص أن يزور المجمع في أوقات الدوام ، فقط اركب سيارة أجرة واطلب منه يوصلك للمجمع ، وزيارة موفقة .
جزى الله خيرا من انشأ هذا المكان و عمل به بخير و احسان و لسائر المسلمين
منقول