الموضوع
:
الوداع ... الوداع ...
عرض مشاركة واحدة
#
1
05-07-2012, 02:46 PM
عيوني تفداك
الوداع ... الوداع ...
بسم الله الرحمن الرحيم
الموضوع يخص عاشقة الإبتسامة !
نسيت رقم مرورها وحاولت تستعيدوا لكن دون جدوى
وحبت تقول لكم شيء تفضلي ...
**السلام عليكم ورحمة الله وبركاته **
أنا عاشقة الإبتسامة ! راح أفتقدكم كثير وخاصة صديقاتي في المنتدى
وماأقدر أقول غير وصيتي لكم ...( وأتمنى ماأحد يخرج إلا إذا قرأها )
كلنا ليل نهار نقلب بالمنتديات أو بالقنوات أو بالأغاني وغيرها من الملهيات ..
لكن نسينا من خلقنا لطاعته ( الله سبحانه وتعالى )
سمعت هذا من أحد داعين الخير فحرك في نفسي تمعنوا معي إخوتي :
ذهب رجل إلى إبراهيم بن ادهم وكان من أطباء القلوب ) رحمه الله). . وقال الرجل :أني مسرف على نفسي فاعرض علي ما يكون زاجرا لها . . فقال إبراهيم : إن قدرت على خمس خصال لن تكون من العصاة.
فقال الرجل: وكان متشوقا هات ما عندك يا إبراهيم .
فقال إبراهيم : الأولى : إذا أردت أن تعصي الله فلا تأكل شيئا من رزقه.
فتعجب الرجل وقال متسائلا: كيف تقول ذلك يا إبراهيم والأرزاق كلها من عند الله؟ فقال إبراهيم : إن كنت تعلم ذلك فهل يجدر بك أن تأكل من رزقه وتعصيه !
فقال الرجل لا يا إبراهيم هات الثانية .
فقال إبراهيم:إذا أردت أن تعصي الله فلا تسكن في بلاده .
فتعجب الرجل أكثر من السابق وقال : كيف تقول ذلك ويا إبراهيم والبلاد كلها ملك لله !
فقال إبراهيم : إذا كنت تعلم ذلك فهل يجدر بك أن تسكن في بلاده وتعصيه ؟!
فقال الرجل : لا هات الثالثة .
فقال له إبراهيم : إن أردت أن تعصي الله فانظر مكانا لا يراك فيه فاعصه فيه .
فقال الرجل: كيف تقول ذلك يا إبراهيم ؟ وهو اعلم بالسرائر {يعلم السر وأخفى} ويسمع دبيب النملة السوداء على الصخرة الصماء في الليلة الظلماء.
فقال له إبراهيم : إذا كنت تعلم ذلك فهل يجدر بك أن تعصيه وهو يراك؟!
فقال الرجل : لا وهات الرابعة . فقال إبراهيم : إذا جاءك ملك الموت ليقبض روحك فقل له: أخرني إلى اجل معدود.
فقال الرجل: فقال الرجل: كيف تقول ذلك يا إبراهيم؟ والله تعالى قال :{فإذا جاء أجلهم لا يستاخرون ساعة ولا يستقدمون}.
فقال له إبراهيم : إذا كنت تعلم ذلك فكيف ترجو النجاة؟!
فقال الرجل : نعم وهات الخامسة .
فقال إبراهيم : إذا جاءك الزبانية وهم ملائكة جهنم ليأخذوك لها فلا تذهب معهم !
فما كاد الرجل يستمع إلى هذه الخامسة حتى قال باكيا :
كفى يا إبراهيم إني استغفر الله وأتوب إليه
ولزم العبادة حتى فارق الحياة .
وسمعت ههذا أيضا من أحد داعين الخير وسأكتب ما أذكره بمعناه:heee:
أن الأرض دائما تقول لله أجعلني أبتلعه فإنه أكل من رزقك ولم يشكرك
والسماء تقول ................... والجبال تقول ......................ز
فيرد الله عليهم الله أأنتم خلقتموه أم أنا ؟؟
يقولون أنت فيقول الله أن كنتم أنتم الخالقون لرحمتوه
فإن شكر عبدي أحببته فكنت خيرا له وإن لم يشكر أصيبه فكنت خيرا له
وقال أنا أرحم بعبادي من رحمة الأم بولدها ...
سبحان الله ! فماذا تقولون بعد هذا
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(( إن الله عز وجل يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار
ليتوب مسيء الليل, حتى تطلع الشمس من مغربها ))
فأبواب التوبة مفتوحة دائما فلا تؤخري إلى يوم تغلق فيه التوبة ( يوم القيامة )
اللهم يسر لكل عبد أراد أن يتوب ونقه
من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس
امــــــــــــــــيــــــــــــــــــن .
قد قلت ما قلت فإن كان صواباً فمن الله وإن كان خطأً فمن نفسي والشيطان ..
وصلى اللهم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين ..
إلى اللقاء إلى أن القاكم في جنات النعيم بإذن الله:wardah:
أختكم في الله عاشقة الإبتسامة !
عيوني تفداك
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى عيوني تفداك
البحث عن المشاركات التي كتبها عيوني تفداك