.. _ ..* من هذا الشخص *.. _ ..*
سويتي و هي جالسة على طاوله الطعام و هي غاضبة :
سوف اقتله ..نعم ساقتله بيدي هاتين و سوف ..
فأتضح انها جالسة على الطاولة و حولها الكثير الكثير من باقات الزهور
_ ترن ترن تن ترن ....
سويتي بفرح : انا سأفتح ، و توجهت نحو الباب
و رتبت شعرها و فتحت الباب و هي غاضبة : لقد ..
فقاطعها موصل الزهور : هل انت السيدة ..
فقاطعته و هي تحاول ان تكبت غضبها : نعم ، انا هي !!
و اخذت دفتر التسليم و وقعت عليه و استلمت باقة الزهور
سويتي : شكرا لك
و في نفسها : على الاقل هو شخص رومنسي ..
وانصرف بائع الزهور و هو يقول : نحن في خدمتك دوما سيدتي
اغلقت سويتي الباب خلفه و قالت في غضب : طفح الكيل ، هذه
الباقة الخمسون التي استلمها اليوم .. و مع ذلك لم يأتي!!
_ طق طق طق طق
سويتي بغضب : ألم تنفذ محلات الزهور في المدينة بعد ؟؟
ففتحت الباب بسرعة و هي غاضبة : اسفة انا لست السيدة ...
فقاطعها شاب وسيم و طويل بابتسامته و هو يحمل باقة جميلة
مايكل : الباقة الواحدة و الخمسون .
سويتي : لقد تأخرت كثيرا
مايكل و ما زال يبتسم : و هل انت غاضبة مني ؟
سويتي : بالطبع انا غاضبه ، اتعرف كم من الوقت تأخرت ؟
مايكل : حوالي ساعة ؟!؟
سويتي : يل ساعة و 15 دقيقة و 9 ثواني ، ... 10 !!
مايكل : هو شاب و سيم لدرجة .. مرح و طيب على نياته و كان يدرس في نفس الجامعة و يه ام لارا ... لكن الصدمة !!!! ( في احداث القصة )
( العمر : 25 .. الشعر : اشقر .. العين : زرقاء ... و سيم و حلو واااااجد و ابيض البشرة .. الوظيفة : طبيب او دكتور ) .
مايكل : لم تخبريني ، هل اعجبتك هديتي ؟؟
سويتي : نعم ، انها رائعة ، بل مذهلة ، اشكرك
مايكل : اه ، تذكرت ، اين هي ابنتك الصغيرة ، احضرت لها هدية صغيرة ؟؟
سويتي : سوف اناديها حالا ..
لارا : لا داعي لذالك ..
مايكل و هو يهمس في اذن سويتي : كنت اعتقد بانها طفلة
لكنه اتضح لي بانها مراهقة ..
سويتي : اووه ، لا تكن ظالما ، ( مسألة الاعمار بالنسبة للفتيات )
و تابعت : لارا ، هذا مايكل ، مايكل ، اقدم لك ابنتي الوحيدة لارا .
مايكل : تشرفت بمقابلتك يا لارا ، احضرت لك هدية .
و اعطاها صندوق به ثقوب في الغطاء و قال : افتحيه !!
لارا بزفرة : حسنا .. سأفتحه
فتحت لارا العلبة فوجدت بداخله قطا صغيرا ، ابيض اللون
وعيناه زرقاواتان سماويتان .. ذكر
مايكل : هل اعجبك القط ؟؟
سويتي : انه رائع .. يجب عليك ان تشكريه يا لارا
لارا تتصنع الابتسامة : اشكرك .. سأعتني به جيدا
لارا في نفسها : كم اكرهه ، اكرهه ، اكرهه .. و اكره هديته ّّ!!
سويتي : اذا ما رايكم بان نتناول الفطور ، انها الساعة 9 و الربع .
مايكل : فكرة رائعة .
لارا بصوت غير مسموع و محبط : فعلا انها كذالك ...
................................................
و ها نعود للمنتزه مجددا ..
( لقد كان في المنتزه من الفتيات :
كيرن ، جيني ، بوني ، ايكا ، التوأمتان نائمتان في منازلهما ...
اما عن الصبيان فجمعيهم ما عدا فريد و دايا .. ظروف )
و في منطقة التزلج ....
كيرن : لقد طلبنا منكم الابتعاد عن منطقتنا ..
ريو : حقا ، و هل اسمك مكتوبا عليها ؟؟
بوو و هي تبرد اظافرها : لكننا جئنا هنا قبلكم .
كايل : اصمتي يا دلوعة الماما انت ..
بوو و علامات الغضب على وجهها : اووف ..
ريو : نعم ، و مع ذالك ، انت لا تملكين حذاء تزلج ، فلما تجادلين ؟؟
بوو : هل انت مجنون ؟؟ انا لا اريد ان اكسر اظافري الجميلة .
كايل بسخرية : اااه ، نعم
راي : على الاقل اظافرها اجمل من وجهها ..
بوو و هي تشتعل : ماذا قلت ؟؟
راي بخوف : ها ههها هي هه ...
كيرن و هي متكتفة : و ماذا عنكم ، انتم ايضا لا تملكون احذية
كورساكي : في الحقيقة نملك لوح تزلج ..
كيرن : و هي ليست احذية او جذابة ايضا
ايكا و هي تتفحص زلاجاتهم : واااو ، يا لها من الواح تزلج رائعة !!
بوو : ايكا ، انتي في صفنا ام معهم ..
كيرن تنادي جيني : جيني ، ساعدينا قليلا
جيني تلتفت لهم بعدة ان كانت تقرأ في كتيب تعليم التزلج
جيني : اوه ، ما رايكم ان تلعبوا حجرة ، ورقة مقص
ريو :الفائز يبقى و الخاسر منا ينصرف ..
بوو : جيد ، لانكم من ستخسرون ..
.................................................. ................
و فيت بيت لارا و على مائدة الطعام بالذات ..
سويتي و هي شاردة البال ( تتأمل مايكل ) : اتريد ان تشرب عصيرا ؟؟
مايكل : بالطبع اريد ان اتذوق العصير التي صنعتيه بهاتين اليدين
لارا في نفسها : ييييييييع .. هذا الحديث مقزز
سويتي : سأسكب لك حالا ..
لارا بسرعة البديهة : لا عليك يا امي .. انا سأقوم بهذا
فسكبت العصير في الكأس .. ثم ذهبت نحو مايكل
و سكبته عليه و كأنه حادث ..
لارا تدعي الاهتمام : ااه ، دعني انظفك .. انها غلطتي
مايكل : لا .. لا داعي لذلك ..
لارا : انتظر ،سأحظر منشفة لك
و نهضت من كرسيها و داست على قدمه متعمدة ..
مايكل متألما : ااه قدمي ..
سويتي : اه ، هل انت بخير ؟
مايكل نهض من على الكرسي : لا عليك ، سأذهب للحمام .
سويتي و قد نهضت هي الاخرى : متاكد ؟؟
مايكل : كل التأكيد .. الحمام ؟؟
سويتي بسرعة : ااه ، _ اشارت لجهة اليمين _ هناك ..
بعد ان دخل مايكل الحمام ، ألتفتت سويتي للارا بنظرات حاقدة
لارا : ماذا ؟؟؟
سويتي : لا أدري ، لكن اعتقد ان لاحد ما علاقة لما يحدث
لارا : هل تعنين بأنني فعلت ذلك متعمدا ..
سويتي تناور : ربما . هه .. قد ..
لارا : امي !!!
سويتي : حسنا ، ربما فعلتيها عمدا ...
لارا : حتى لو كنت اكره ، لا يجب علي ان اؤذيه ..
لارا مع نفسها : بل يجب علي قتله و التخلص من جثته ..
مايكل بعد ان خرج من الحمام : هل كل شيء على مايرام .
سويتي و لاار معا و هما تبتسمان : نعم ؟، باحسن حال
مايكل و هو مستغرب : حسناا !!
.................................................. .....................
و في عصر ذلك اليوم بالتحديد ...
_ ترن ترن ترن ترن ( صوت جرس الباب )
سويتي من الطابق السفلي : لارا ، هل يمكنك فتح الباب .. انا مشغولة !!
لارا التي كانت في غرفتها : اووف ، لماذا لا تفعل ذلك بنفسها ؟؟
ثم قالت بصوت عالي : حسنا ، كما تريدين .
نزلت لارا من غرفتها التي في الطابق العلوي و اتجهت نحو الباب ..
و عندما فتحته اندفعت صديقاتها داخل المنزل ..
و جميعهم قالوا ببرود ..
بوو : اهلا
جيني : كيف الحال ؟؟
كيرن :ألديكم علبة بسكويت ؟؟؟
ايكا : مرحبا
جلسوا جميعا على اريكة طويلة في غرفة المعيشة و اشعلوا التلفاز
لارا و هي متفاجئة : ما الذي تفعلونه هنا ؟؟
لم تهتم اي واحدة لها و تابعت كيرن و هي تقول للإيكا
كيرن : اعطني جهاز التحكم ..
لارا مجددا : هيه .. بنات ؟؟؟
ايكا و هي تأكل في فشار موجود على الطاولة و من دون ان
تلتفت إلى كيرن : خذيه _ و اعطتها جهاز التحكم _
لارا بصوت عالي : توقفوا حالا !!!!!!!!
فألتفتوا إليها متفاجئين .. و حلت لحظة صمت ..
ثم قاطعت الصمت كيرن : اذا اردت من الفشار ، اطلبي فقط ..
و تابعت : مع اننا لن نعطيك منه شيئا ..
لارا باستهزاء : يا لعطائك .. ثم هذا فشاري و منزلي ..
ايكا بغباء : حقا ؟؟؟
و تابعت : يا لسخرية القدر ، تكتشفين ذلك عندما تنتهي حياتك !!
لارا : كفى .. اريد ان اعرف حالا ، ما
فأكملت جملتها جيني : ما الذي نفعله هنا ؟؟
وتابعت كيرن : في الحقيقة .. لقد راهنا مع المغفلين ..
لارا : ماذا ؟؟
بوو و هي تقلم اظافرها: اتفقنا ان من يفوز في لعبة حجر ورق
، و مقص 3 مرات له الملعب .. اما الخاسر ينصرف ..
لارا بسخرية : هههههه ، و خسرتم التأكيد
كبرن : ليس هذا ما حدث !!
........................................
الاحداث التي حدثت في الحديقة
لعبت كيرن ضد ريو .. و استمرت اللعبة طويلا
كيرن و ريو معا : حجرة ، و رقة مقص
فحصلت كلاهما على الورقة ..
فأعدا الكرة و كانت كل اختياراتهم متشابهة
كيرن : كف عن تقليدي ..
ريو : انت كفي عن تقليد حركاتي
كيرن : هه ... اذا استمريت في تقليد حركاتي ...
ايكا تهامس جيني : سنبقى هنا طوال اليوم
ريو لكيرن : ما الذي ستفعلينه ؟؟؟
كيرن : كف عن تقليد اختياري فحسب ، انت تفعل ذلك متعمدا .
ريو : و هل انا ساحر لكي اقرأ افكاركي يا حمقاء ...
بووو : توقفا حاااااااااااالا !!
فألتفت لها كلاهما ، ثم تابعت : اذا استمريتما هكذا سنبقى هنا للابد .
جيني : نفكر في عقد هدنة ..
و تابعت ايكا : نتوقف عن الشجار ، نحن و الفتيان ..
جيني ببرودة الاعصاب : ما نقصده اننا سنتوقف عن الشجار
على شيء واحد .. و سنتفق ، و تساعدونا اذا احتجناكم ..
بوو : و نساعدكم اذا احجتونا ..
ساي : انا موافق .. انا احب مساعدة الفتيات ..
ريو بأستهزاء : ههههههههههههههه ..
كيرن بصوت خفيف : ما به ؟؟
و تابع ريو : و هل تعتقدون اننا ضعفاء مثلكن ؟؟
كايل : نحن لا نحتاج لمساعدة الضعفاء
ايكا استشاظت عضبا و رفعت كم ملابسها : اتريد القتال ؟؟
و تابعت و هي تتوجه نحو كايل : حسنا ستحصل عليه ...
كيرن : امسكوها ..
فقفزت جميع الفتيات عليها يحاولن ايقافها ..
كيرن تحذر الفتيات : هيي ، لقد غضبت الان . نحن في مشكلة
جيني : ما الذي تقصدينه ؟؟
كيرن : عندما كنت في الصين .. شاهدت نوبات غضب لإيكا
و صدقيني لا تريدين ان تعرفي ما حصل ..
وتابعت : هي لا تحب ان ينعتها احد بالضعيفة ..
ريو : اطفال .. اذهبن لامهاتكن ..
ايكا : و اذا كنا اطفال .. انت في نفس عمرنا ..
ريو : ما اقصده يا غبية .. ان ادمغتكن كالاطفال ..
كيرن : و اذا كنا كالاطفال .. انتم ادمغتكم اصغر
جيني : فكروا جيدا في الاتفاق ..
كايل : و ماذا سنستفيد نحن ؟؟؟
جيني : ستحصلون اليوم على ملعب التزلج ..
ساي يهامس ريو : اقبل ، سنكون برفقة فتيات ..
فأبعده ريو عنه و قال : انقلع ، الا يهمك شيئا غير الفتيات ؟؟
ثم قال ريو : امم دعوني افكر ..
فأبتسم وقال : انا مواقف .. بشرط ان انعتكم بالحمقاوات و نزعجكم
بوو : ماذا .. نحن لا .....
فقاطعتها جيني ببرود : موافقة .. بل كلنا موافقات
بوو : هل جننت ؟؟
........................................
و نعود إلى بيت لارا ...
لارا : هل جننت ؟؟
بوو تهامس ايكا : هذا ما قلته تماما ..
كيرن :دعك من ذلك ..
...
..اكمل ولا لا
|