السلام عليكم و رحمة الله و بركاته كيف حال القُرّاء الأعِزّاء؟ اليكم أقدم الجزء الثاني من "ساكورا تستعيد مفكّرتها" و الموجودة هنا http://vb.arabseyes.com/t326339.html هذا الجزء بعنوان "ساكورا تستعير مفكّرة ساسكي" أيضا بقلمي , من بعد اقتراح و تشجيع الرائعة sαĸυяα ùcнiн فلها شكري وامتناني ملاحظات : -أنصح بقراءة "ساكورا تستعيد مفكّرتها" أولا حتى تصبح هذه القصة أوضح, فأحداث هذه هي يوم من احداث تلك -أرجو ممن سيقرأ الجزء السابق أن يطرح رأيه فيه هناك , و لتكُن ردودكم في هذا الموضوع على ما تقرأونه هنا فحسب, طبعا مع تمنياتي الشديدة بتفاعلكم سواء هنا أو هناك :looove: -يرجى عدم النقل مع الشكر -هذه ستكون المقدمة , و ان شا الله سأتابع إن أحببتم, فلا تنسوا أن تعلموني هل تريدون مني المتابعة أم لا : : : : ساكورا تستعيرُ مفكرة ساسكي _______******_______ نهضَت ساكورا متثاقِلَة و آثارُ السهرِ بادية من الهالات السوداء تحت عينيها.
لَم تنم ليلة البارحة ,فقد كانت أَرِقةً في تملمُلٍ مستمرّ من جهةٍ الى أخرى , و كلماته تتردد في بالها بارتباكهِ الذي لم يخفَ عليها رغم الهدوء الشديد..."لم أفتحها" ..."لم أقرأ شيئا اطمئني"
هي بارعةً في إخفاء مشاعرها إذا شاءت , و لا أحد يعرف بلحظات جنونها الباطنية إِلاّ المفكرة الزهرية التي كانت بحوزة ساسكي البارحة .
فكّرتْ ساخطةً و هي تنظُرُ الى انعكاسِها في المرآة:
أنا متأكّدة أنه قد قرأ على الأقل جزءاً من مفكّرَتي ! و رغم أنني شاكرةٌ عدمَ إحراجه لي , غير أنّه ليسَ عدلاً أن يعرِف ولو بجزءٍ من أفكاري الباطنية , بينما أنا لا أعرِف شيئاً عن دواخِلِه... آهِ لو أنه هو الآخر يكتب في مفكّرة , تقع بين يديّ بشكلٍ أو بآخر!!
ابتسمت لنفسها بخبثٍ عند هذه الفكرة التي راوَدتها و خِطّةٌ صغيرةٌ بدأتْ تُنسَجُ في بالها
:
:
:
يالله بانتظاركم :wardah: