وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يتعاهد بعض الأرامل فيسقي لهن الماء بالليل .
ورآه طلحة بالليل يدخل بيت امرأة , فدخل إليها طلحة نهارا فإذا عجوزا عمياء مقعدة ،
فسألها :ما يصنع هذا الرجل عندك؟
قالت :هذا له منذ كذا وكذا يتعاهدني ، يأتيني بما يصلحني ويخرج عني الأذى .
فقال طلحة :ثكلتك أمك يا طلحة عثرات عمر تتبع ؟!
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |