قال الشيخ عبد الرحمن السعدي :
إذا كان العبد مأمورا بالاستغــفار للمؤمنيـن
والمؤمنات فمن لوازم ذلك أن يكون ناصحا
لهم يحب لهــم مـن الخيــر ما يحـب لنفسه
ويكـره لهم من الشر مايكره لنفسه ويحثهم
عـلـى الخير وينهاهم عن الشر ويعفو عــن
معـايبهــم ومســاويهــم ويــحــرص عـــلى
اجتماعهم اجتماعا تتألف به قلوبهم ويزول
ما بينهم مـن الأحقــاد المفضــية للمعــاداة
والشقاق ، فإنه بالائتـلاف تقل الذنـــوب ،
وبالافتراق تكثر الشرور والمعاصي عند
فعـــل الطــاعات والخيــرات ..
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |