البارت السادس في الصباح
نزلت سوسن بنشاط كالعادة ثم قالت لوالديها بمرح: صباح الخير
ردا عليها : صباح النور
لينا: يا لك من فتاة تتصرفين وكأنك لم تفعلي شيئا
سناء + رافع : لينا
لينا: ماذا ؟ إنها الحقيقة
تناولت سوسن إفطارها ثم ذهبت إلى الثانوية وكما في العادة تلتقي برهف
سوسن: صباح الخير
رهف : صباح النور
ومنذ تلك اللحظة كان الصمت سيد الموقف إلى أن...........
..........: هل أحضرتها؟
سوسن: سامر؟
سامر: قلت هل أحضرتها؟
رهف: سوسن لم ولن تسرق
سامر: لم أوجه كلامي إليك
لينا: إنها في جيبها يا سامر
سامر: هل تريدين مني أن أفتشك؟
سوسن: لا يحق لك هذا وأنا لم أسرق أفهمت؟ ابحث عنها
تقدم سامر وأخذ من سوسن علبة صغيرة كانت فيها قلادتها فضربت يده واسترجعتها ثم ركضت إلى الصف
سامر: سأريها لا ينفع معها الكلام
وليد: سامر ابحث عنها في جيبك الذي تسميه بالسري
بحث سامر وفجأة........
وليد: ما بك؟ سامر هل وجدتها؟
سامر: أ...أ....ج...ل
وليد: لقد تسرعت في الحكم
سامر: نعم
في الصف
سامر: سوسن
سوسن: لا تسألني ذلك السؤال ابتعد عني
سامر: لا بل أ.........
قاطعته وقالت : قلت ابتعد عني وإلا...........
ثم انتهى اليوم الدراسي دون أحداث تذكر ولم يستطع سامر الاعتذار من سوسن
في الغد مساءا ارتدت سوسن ملابسها ثم توجهت إلى مكان ما
سوسن: هل هذا بيتهم؟ إنه رائع 
..........: من أنت؟
سوسن: أنا سوسن هل سامر هنا؟
...........: نعم ولكن هل تعرفين أخي؟
سوسن: إنه زميلي في الدراسة
............: أنا ملاك أخته تفضلي من هنا
سوسن: شكرا
..........: من هنا يا ملاك؟
ملاك : إنها سوسن يا سامر
سامر: سوسن؟
سوسن: أجل
سامر: لكن مالذي تفعلينه هنا؟
..........: هل هكذا ترحب بالضيوف يا سامر؟
ثم وجه كلامه لسوسن : تفضلي يا آنسة
سوسن: شكرا
.......: ما اسمك؟
سوسن: سوسن
فانصدم ذلك الشخص وبقي ينظر في ذهول
سوسن: ما بك؟
..........: آه لا شيء فقط تذكرت شيئا ما أنا كمال تشرفت بك
سوسن: وأنا أتمنى أن يعجبكم 
هل ستتقبل سوسن اعتذار سامر؟
ما رأيكم بلينا؟