الموضوع
:
•.♥.• ~~ كــــنــوز الــجــاد~~ •.♥.•
عرض مشاركة واحدة
#
15
05-11-2012, 12:26 PM
نسمة قلب
الموضوع المميز
~ْ~
اكذوبه اسمها المساواه...!!!
~ْ~
لكاتبه العضو
مؤمن الرشيدي
عضو نشيط جداً
تاريخ التسجيل:
Aug 2011
حاصل على وسام
السلام عليكم
أثار انتباهي إثر إقامتي في بلاد الغربة حال المرأة و عملها
فحيث أمكنك مشاهدة الرجل يعمل ، أمكنك مشاهدة المرأة بجواره ... تعمل
أن تسوق سيارة أجرة أو حافلة أو حتى شاحنة ....عادي
أن تبيع في المحلات ليلا ....عادي
حتى أن تكنس الشوارع ليلا .....فهو عادي
ولكن ....أن تحمل حفارة بيديها الناعمتين و هي تحفر في الأرض لإرساء بعض الأعمدة ،
فيبدوا و كأن الحفارة هي التي تمسك بالمرأة و ليس العكس
لكثر مااهتزت المرأة اهتزازا إرتداديا لقوة الأداة
أن تطلي أرصفة الشوارع بالدهان ..... ليلا!!!
أن تكون حارسة لمداخل العمارات و الشركات.......نهارا و ليلا!!!
أن تساهم في تحطيم بعض المنشآت بالفأس مثلها مثل الرجل
ثم تحمل الحجر في العربة و تدفع بها أمام ناظري أخاها الرجل !!
كل هذا لدراهم معدودات
هل يعتبر هذا عادي
يجري هذا في أكبر مدن العالم و أحدثها طرازا( و ليس في أحد الأرياف)
وجدتني أقلب نظري و معه فكري في حال هذه النسوة و الحقوق المزعومة ..... أم ....الحقوق المهضومة
ظهرت في سنوات سابقة منظمات كثيرة تنادي برفع الظلم عن المرأة و استرداد حقوقها المهضومة
المطلب شرعي كما يبدوا فمن يرفض أن تتعلم المرأة أو تحظى باهتمام أكبر فهي نصف المجتمع
و الأم الذي تربي النصف الآخر من المجتمع
كانت المطالب تنادي بالتعليم و الصحة و الرعاية و المعاملة و الحق في الإنتخاب..... هذا جميل
ثم أن تتولى أعلى المناصب الحكومية و أن تعمل شرطية و في الإطفاء... ممكن
أن تقود السيارة ثم الطيارة.... لم لا
أن تكون قاضية ثم ذا رتبة في الجيش؟؟؟؟؟!!!!!
وزيرة ثم رئيسة
ثم
وثم
وثم
عاملة نظافة في الفنادق، نادلة في المطعم، في مراكز التجميل تعمل المساج لمن هب و دب و،،، و ،،،
في المناجم، في الصحاري القاحلة و ، و .....
زادت هذه المنظمات في سقف مطالبها و أمست تنادي بمساواة المرأة مع الرجل
المرأة و الرجل سيان ، لا خلاف و لا اختلاف هذا بقولهم و زعمهم ،
و على هذ الأساس كانت الخطط و الأجندات و المطالب
كل منحنى يبدأ في الصعود ليصل إلى القمة ثم ليعاود النزول
وهذا ماجرى للمرأة هٌضِمَت حقوقها ثم عملت على استرجاعها حتى وصلت إلى قمة المطلب
و من ثم المناداة بالمساواة و هذا الذي جعلها تنزل الى الحفر و الكنس كالرجل
تظن المرأة أن المساواة يرفع من شأنها و هكذا يوهمونها فلا فرق بينها و بين الرجل
مطلب في ظاهره حق و في باطنه الباطل
بُحَّت أصواتهم من أجل الدفاع عن المرأة ...هذا الظاهر
بينما الحقيقة أنهم يستخدمون المرأة لتحقيق مآربهم و خططهم
جردوها من أنوثتها و اعتبروها سلعة تعرض مع السلع لرفع المبيعات
أوقفوها من مهمتها الرئيسية رعاية البيت و الأولاد إلى رعاية المؤسسات و المحلات
كانت ملكة بيتها فأصبحت خادمة هنا و هناك
مخططاتهم لامست عقر مؤسساتنا و ديارنا
و تجد من يطبل لهم فرحا و ابتهاجا من النساء و الرجال
يرون في ذلك تقدما و تطورا
وما حيلة الضعيف غير تقليد القوي( قوي في نظرهم)
فلينادوا ما شاؤوا من أجل نسائهم و لكن ما شأنهم بنسائنا
هل اشتكين لهم أم هو الحقد على ديننا و حيائنا
و لولارجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه و لولا إماء واعيات يدركن دورهن
لضاعت الأمة في زحمة المتربصين لها من الأعداء
والله من وراء القصد
وسؤالي ايها الاحباب
هل نتبع دول الكفر الذين يرديون ان يجعلوا المرأه سلعه رخيصه (بادعاء المساواه)؟؟
ام نتبع شريعه الاسلام الحبيب؟؟؟
قال تعالي(وليس الذكر كالانثي)
تقديري واحترامي...
م.ن.ق.و.ل
__________________
ليلى
نسمة قلب
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى نسمة قلب
البحث عن المشاركات التي كتبها نسمة قلب