اللذة بعد المعصية ... هل تستمر ؟؟ من عاين بعين بصيرته تناهي الأمور في بداياتها ،
نال خيرها ،
و نجا من شرها .
و من لم ير العواقب غلب عليه الحسن ،
فعاد عليه بالألم ما طلب منه السلامة ،
و بالنصب ما رجا منه الراحه .
و بيان هذا في المستقبل يتبين بذكر الماضي ،
و هو أنك لا تخلو أن تكون عصيت الله في عمرك أو أطعته ... فأين لذة معصيتك ؟ و أين تعب طاعتك ؟
هيهات .. رحل كلٌ بما فيه !
فليت الذنوب إذ تخلت خلت !
و أزيدك في هذا بياناً ...
مَثّل ساعة الموت ...
و انظر إلى مرارة الحسرات على التفريط ،
و لا أقول كيف تغلب حلاوة اللذات ،
لأن حلاوة اللذات استحالت حنظلا ،
فبقيت مرارة الأسى بلا مقاوم ، أتراك ماعلمت أن الأمر بعواقبه ؟ فراقب العواقب تسلم ،
و لا تمل مع هوى الحسن فتندم .
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |