عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-03-2007, 02:57 PM
 
كيف نستطيع أن نحصن الأبناء !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

كنت أنا و أنتم أطفالا نواعم اليدين ..

أيادينا الصغيرة تلاعب الرمال و تصف الحصى لنبني قلعة بقرب أمواج البحر

و في الحارة نركض خلف بعضا بعضا ... ببراءة الأطفال

و جرت الأيام و المقادير ..
و صرنا أباء و أمهات
و لنا في الماضي صفحات مضيئة
و صفحات نود أن نغض الطرف عنها ..
لكن هيهات أن يعود الزمان .. لنمحي مالا نوده قد كان ..
و كان يا ما كان في قديم الزمان .. شاب و شابة
على التلال يلعبان و حكايه طويلة و في الختام صاروا أبا و أما .. و المهم الآن

كيف نستطيع أن نحصن الأبناء

كيف نستفيد من صفحات نود أن نطويها في تربية الأبناء ؟؟

ألسنا دائمي التذمر و اللعن على زمن باتت فيه قصص العار .. تطرق أسماعنا كل يوم !!!
إذا ..

كيف نحصن أبناءنا و أخواننا و ذوي قرابتنا .. ؟؟

لا ... لآ ... بل الأصح :

كنت أنا و أنتم أطفالا نواعم اليدين ..

أيادينا الصغيرة تلاعب الرمال و تصف الحصى لنبني قلعة بقرب أمواج البحر

و في الحارة نركض خلف بعضا بعضا ... ببراءة الأطفال

و جرت الأيام و المقادير ..
و صرنا أباء و أمهات
و لنا في الماضي صفحات مضيئة
و صفحات نود أن نغض الطرف عنها ..
لكن هيهات أن يعود الزمان .. لنمحي مالا نوده قد كان ..
و كان يا ما كان في قديم الزمان .. شاب و شابة
على التلال يلعبان و حكايه طويلة و في الختام صاروا أبا و أما .. و المهم الآن

كيف نستطيع أن نحصن الأبناء

كيف نستفيد من صفحات نود أن نطويها في تربية الأبناء ؟؟

ألسنا دائمي التذمر و اللعن على زمن باتت فيه قصص العار .. تطرق أسماعنا كل يوم !!!
إذا ..

كيف نحصن أبناءنا و أخواننا و ذوي قرابتنا .. ؟؟

لا ... لآ ... بل الأصح :

كيف نصنع مجتمعا صالح تسوده قيم العفة و الطهارة
أبتداءا من أنفسنا و إلي أخر طفل يولد .... ؟؟





قال تعالى في محكم كتابه الكريم :

بسم الله الرحمن الرحيم (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ
وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ )) صدق الله العظيم
.
__________________
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

{...فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ}(الرعد : 17)