كما تفعل الصين ايضاً..
غرفة الموت كما يسمونها..من كثرة المواليد يضعون المولود في اختبار من يبقى على قيد الحياة..هو الاصلح للحياة..من الناحية النظرية أجدها نظرية مثيرة للاهتمام و مفعمة بالتحدي..ولكن من الناحية العملية أشعر بأحشائي تعتصر ذعراً على الطفولة المذبوحة لما هو خارج عن قدراتها..
لكني أفكر بشيء بعيد نوعاً ما عن النجاة من الموت
أفكر بأن حياتنا كما يقال هي من صنع أيدينا و كما نحن مسيرون فإننا مخيرون..عندما يسألك غريب:من أنت؟
فماذا ستقول له كي تعرف عن نفسك..أيمكن لكلمة أو اثنتين أن تشرح وضع انسان؟
كان هناك مدير شركة كان يسمع فقط ما حققته ولم يهتم بما منعتك عنه ظروفك..
إذا أعطاك مهمة يجب أن تتمها بالوقت المحدد و بالطريقة المثالية..لا يهم ما جد عليك و أخرك
في العمل ينجح هذا الأمر و تصبح في المقدمة, ولكن في الحياة..اين نحن؟
أتذكر دكتورة علم نفس سألتنا في اليوم الأول بدراسة مادتها: من أنتِ؟
مرت على جميع الطالبات..تنتظر اجابة عن أنفسنا..و في نهاية المحاضرة اكتشفنا أننا لا نعرف من نحن..
عندما نعرف عن أنفسنا الى شخص غريب نذكر أسمائنا و ابناء من نحن و ما هيدراستنا أو وظيفتنا ولكننا لا نوضح من نحن في الحقيقة..
ألا توافقونني الرأي؟
المستشار أشكرك و انتظر عودتك الراقية