البارات الثاني عشر: بعنوان: حقائـــــق مكشوفة
قراءة ممتعة ^^

خرجت من الحمام وهي ترتدي قميصا قطنيا طويل الاكمام ذو لون اييض , سروال دجينز و تلف شعرها المبلل بمنشفة وردية........رفعت نظرها لتجد ساسكي ينظر اليها بشرود 
-- ماذا !؟.......... قالتها باستغراب
 أفاق من شروده و أشار الى الاريكة الوثيرة التي بالغرفة
" هل يمكنك الجلوس ؟ "
لبٌت طلبه و جلست دون النطق بحرف....ظلت تنتظر.....عمٌت دقائق صمت ...فاجأها ساسكي بدس اصابعه بخفة بين خصلات شعرها المبللة ثم تناول المنشفة و راح يجففه ! ....احمرت وجنتيها ...في نفسها , راحت تلعن تصرفاته الغريبة ...إنه غير عادي ! .....لم تقدر على النظر في وجهه مباشرة لتطلب إيقاف هذه المهزلة لان راسها كان بين يديه ! ظلٌت تنتظر في غضب صامت...الى ان فاجأها بصوت عميق لم تعهده منه
" لقد تغيرتي " 
توقفت كل خلية من عقلها عن التفكير و راحت تردد في نفسها تلك الكلمات ....( تغيرت ! ) افاقت من دهشتها و قالت و هي تتلعثم بين الكلمات
-- ابداا .....ماذا تقصد ! انا .....انا لم أتغير !
 --- و منذ متى ساكرا تغضب مني !
أيقنت من نبرة صوته العميقة أنه مستاء لهذا اختارت كلمات لتروٌح عنه لكن هيهاات ! 
--- لم أقصد ذلك.......انا لم و لن اغضب منك ابدااا.....كنت متوترة قليلا هذا الصباح و سخريتك زادت الطين بلٌة ....ثق باني لست منزعجة منك!
..... أفلت رأسها و انحنى لمستواها
--- لماذا كنتي متوترة هذا الصباح ؟
 كان يراقب عيناها خشية ان تكذب...أشاحت بنظرها و حولته الى الارض....
--- لا .....اقصد فقط ......لم أعتد على هذا المنزل
--- تكذبين !
فاجأها بنبرته الجليدية ليستكمل كلامه
--- اما ان تقولي لي الان او أسأل ساسوري !

كأنه تهديد .....حافظت على نظرها المشاح أرضا......ثم تنفست بعمق و قالت
" لقد قابلنا شابا ألماني يتحدث اليابانية و ساسوري بدأ يشك به "
حولت نظرها الى ساسكي و استكملت
" لكنه لطيف....ربما لقاءنا به صدفة....لا اكثر ! "
 " ما هذه الثقة " قالها باحتقار و هو يبتعد عنها لكنها كانت سريعة في الاجابة
--- لا ليس هذا ما تظنه ! ثم ما ذنبه اذا كان يجيد اليابانية......برأيي انها صدفة و ليس لديك ما تفعله إزاء هذا "
 " لنفترض ....انه عمد الى لقاءكما ماذا ستكون النتيجة? "
هنا صمتت و لم تنبس بكلمة لهذا تابع ساسكي كلامه
" هذه ليست صدفة .....ثم .....لا تثقي بالغرباء ...ثقي فقط بأقرب الناس اليك ! "
ثم إنصرف بهدوء .....تاركا اياها في قلق.....ربما هذا ما يظهر ....لكنها تخفي خوفا و رعباا لا يمكن انكاره!
 { ساسوري }
كنت بصدد البحث بين أغراضي عندماا سقطت ورقة...لم أعرها اهتماما في البداية ....لكن توقفت فجأة و نظرت اليها ...إنحنيت و التقطتها ...انها صورة عزيزة علي.....انها رماد طفولتي ...عاد بي شريط الذكريات ....
[--- رين , ساسوري , يوكيو , ديدارا .. أنتم صغارالكشافة الشجعان ! أرونا و مهارتكم و جدوا الكنز في هذه الغابة !
يوكيو -- ترى مالذي يحتويه صندوق الكنز ؟
رين --- يالك من أحمق يا اخي !....طبعا يحتوي على بعض الخِرق البالية او العاب لاطفال مثلنا ...فمالذي سيعطونه لايتام مثلنا !
ديدارا --- رين ان سمعك السيد يامارو سيغضب
 --- ليغضب !.....هيا يا ساسوري لنبحث عن شئ مفيد
ساسوري --- ماذا عن يوكيو و ديدي
يوكيو --- انا لن أذهب مع رين ....انه دائما يوقعني في المشاكل ساذهب مع ديدارا للبحث عن الكنز
 ديدارا --- اذهبا انتما للتسكع و نحن سنبحث عن الكنز...
رين --- كما تريدان ....هيا ساسوري
--- لنذهب ]

أغمضت عيني بقوة لامنع نفسي من تذكر اي شئ آخر ...
--- مازلت تحتفظ بها
فاجأني صوت ديدارا !!
--- اجل ....يوم التقاطنا لهذه الصورة.. يوم فقداني لرفيق دربي و أعز اصدقائي...
--- رأيتك المدة الاخيرة تبتسم كثيراا.....ظننتك نسيت !
--- كله بفضل ساكورا....انها فتاة مرحة و عصبية....كأن طفولتي عادت من جديد ....مع رينٍ آخر .......اتعرف ؟.......انها تشبهه كثيراا ! لو كان حياا لكانا كالتوأم!
ضحك ديدارا بخفة و قال
--- حتى هو و يوكيو اخوه التوأم لم يتفقا مرة واحدة مع بعضهما ...فكيف مع ساكوراا !
-- معك حق
--- على فكرة أتى السيد كنتوكي و معه ضيف.....يشبهني:haa:
--- الرئيس بالاسفل !
--- لا لقد غادر فور وصوله هذا بعد ان انفرد بايتاتشي ....ربما يريد سؤاله عن الاوضاع و قال ان لديه موعد مهم في "همبورغ ".......ثم لماذا تريد مقابلته بهذه اللهفة !؟
--- لا ابدا لا شئ ! 

في "همبورغ "
....... بالتحديد في أحد الشركات الكبرى
--- لم أتوقع مجيئك ميساتشي كنتوكي !
--- لكني توقعت وجودك بألمانيا يا................اوتشيها مادارا !
--- اجلس......اجلس......اثنتا عشر سنة من الخلاف علينا تصفيتها الآن ....
--- منذ 12 سنة قتلت زوجتي......و عدت و اختطفت ابني ....ماذا تريد ايضااا
--- زوجتك و لم اقتلها .....قلت لك اني لست المسؤول اما ابنك فكان تحذيرا مني لك ....
--- انت مجرم حقير !
--- هه اهدأ.....ادخالك هيدان السجن لم يكن في صالحك ....انت تعرف مدى خطره....رغم انه كان مستشاري الاول عندما كنت رئيس مركز الاستخبارات الا انه كان يشكل خطراا اكثر مني ! ارتكبت خطأا بتقديم الادلة ضده 10 و زجه بالسجن.......ثم انه لم يبقى سوى سنوات بالسجن و خرج منتصراا و انت ماذا ؟ فور موت زوجتك سلٌمت المنصب الذي قدمته لك في صينية من ذهب !
--- اصمت ! لقد كنتما تخونان دولتكما.....الرئيس و مستشاره ! يالها من لعبة قذرة ! صحيح اني تسلمت منصبك.....منصب رئيس الاستخبارات لكني تركته بعد اسبوع لاني لم أتحمل الجلوس على ذلك الكرسي و ابنائي يبكون موت أمهم !
---و الان بعد 12 تعود لتشغل هذا المنصب.......ما سرٌ هذا ؟
--- ليس من شأنك مادارا !
---- اصبحت تنادي رئيسك باسمه .....
---- لم تعد رئيسي بعد ذلك اليوم الذي كشفت فيه الاعيبك القذرة ! نحن بنفس العمر لكنك كنت تفوقني خبرة في السياسة .......هذا يرجع الى الاوتشيها التي كرست أجيالها لهذا العمل ! و لاحترامي لايتاتشي واخيك فوجوكو لم أرمي بك في السجن مثلما فعلت بهيدان !
--- ذكرتني باخي ........اتعرف ان ذلك لم يكن حادث سيارة !
---- ماذا تقصد ؟
---- انا من قتله ........لقد قتلت فوجوكو .....انانيتي هي السبب ! لم أرض بنفسي شخصا مستقيلا عديم الفائدة بينمااخي الاكبر يشغل احد اهم المناصب !
هنا صدم كنتوكي!
--- يا لك من حقير ! انا حقا أشمئز منك !
--- هه دع اشمئزازك جانبا ......انت درٌبت ابن اخي ايتاتشي و ساعدته ......انه تلميذك ! ايضا اثنان آخران......ساسوري و ديدارا ...كان اطفال ميتم....ايضااا هناك آخر ثالث .....يوكيو !
--- الى ماذا ترمي ؟
--- يوكيو لديه أخا توأم .........ريــــن ...انه حي !!
صدمة خلف صدمة لكن هذه كانت مفرحة !!
--- كيف ؟! 
--- ذلك اليوم عندما كنت مارا بالسيارة وجدت رين على حافة منبع مياه.....كان في حالة يرثى لها فجسده مغطى بالجروح.......استفسرت عنه و علمت انه يتيم .....و بالصدفة علمت انك من تبنيت اخاه اضافة الى صبيان آخران .........فاستغليت العاب الصدف و حولتهاالى حقيقة.....فاجبرت مدير الميتم على اخبار رين بانك يا كنتوكي تبنيت اخاه و طريق وقع لكما حادث.....يوكيو مات و انت حي ......حتى اني دللته على قبرٍ اوهمته بانه قبر اخيه و بهذا زرعت احد بذور كراهيتي تجاهك داخل قلب صبي بعمر الزهور...ريـــن تلميذي بحق !
--- ...........................................
..........................................................
....................................................
بعد لقاء مفاجئ و مفرح ....إطمأن فيه ناروتو على اصدقاءه .....جلسوا بغرفة المعيشة.....
ساسوري شارد الذهن....ديدارا يدقق في ملامح ناروتو ....ايتاتشي يراقب ساسوري بطرف عينيه.....أحس ان تصرفاته غريبة ....ميكوتو تجلس بجانب ساكورا ..... هذه الاخيرة تكاد تموت من قلقهااا ....أما ناروتو و ساسكي فهما يتبادلان اطراف الحديث همسااا .......و دايسكي و كاجومي يلعبان بالحديقة.....
دق جرس الباب ليعلن عن قدوم ميساتشي ........
عندما دخل كان نظره موجهاا الى ساكورا التي بادلته بنظرات جليدية.....كانت ملامح وجهه تخلوا من اي تعبير.....أدار نظره باتجاه ايتاتشي ...." هل أخبره ؟ " كان يقولها بينه و بين نفسه.........ثم ادار نظره مجدداا الى ساسكي و ميكوتو......هذه المرة بات الجميع قلقا ......كان ساسوري قد أخذ كأس ماء و بدأ بشربه لانه احس بأن حلقه قد جف ......عندما تقدم منه كنتوكي و قال بصوت ضعيف " ريـــن حي ! " تجمد ديدارا مكانه اما ساسوري فأسقط الكأس الذي بيده لينقسم الى عدة قطع تناثرت....عمٌت لحظات صمت ليستوعب الجميع ما قيل قبل قليل منهم من ادرك الامر و منهم ما لم يعلم عن الموضوع شيئاا.....لكن ايتاشي بادر بالحديث ---- أتقصد شقيق يوكيو التوأم !.....رين ! هذا مستحيل ! لقد مات !
--- لم يمت !
كانت هذه الكلمات سببا في جعل ساسوري يبتسمابتسامة باهتة .......و كأن حملا قد أزيح عن كاهله
--- سيدي ....
قاطعه ميساتشي بهدوء 
--- اريدك انت و ايتاتشي في موضوع مهم !
أشار كلاهما بالايجاب.....
في هذه اللحظات أحست ساكورا بانها اسراربين التلميذ و أستاذه لهذا اتخذت الانصراف وسيلة للابتعاد عن هذا الجو المشحون.....
في الحديقة وجدت كاجومي تبكي فصاحت بدايسكي --- ما بها !؟
--- لا ادري كنا نلعب و وقعت ارضاا ...
اقتربت منها ساكورا و انحنت لمستوها
" دعيني ارى ما حصل لقدميك " ...............................
" انه جرح صغير ...لا تقلقي لن يؤلمك بعد الان "
أمرت دايسكي بجلب علبة الاسعافات و ضمدت لها الجرح عندها توقفت عن البكاء ...و عادت تلعب مع دايسكي
جلست ساكورا على كرسي خشبي بالحديقة .....و راحت تتأمل ضحكات كاجومي و هي تلعب مع دايسكي .......أتى ناروتو و ساسكي و ديدار.........
ما ان رأته ساكورا حتى سألته
" من ريـــــــــــن ؟ "  صمت ديدارا لبرهة.....عندما حرك شفتيه ليجيب أتى صوت ليس ببعيد
" مررحبااا يا آنستي " 
رفع كل منهم رأسه ليروْ شابا ذو عينين خضراوتين زمردتين يلوٌح بيديه من شرفة البيت المجاور التي تطل على الحديقة ........
" انت ! "
" اجل انا^^.........نحن جيران اذا "
تجمدت ساكورا في مكانها .....اما ساسكي فعلم من هو .......... انه زانْ!!

== في اليابان==

اصطحب نيجي هيناتا الى الشركة لتوقع على اوراق انضمامها لمجلس الادارة .....انصرف نيجي الى مكتبه بينما بقيت هيناتا تنتظر الاوراق لتوقيعها......اخيرا اتت فتاة تتمايل بجسدها الممشوق و ثيابها الضيقة المعبرة عن تنورة قصيرة و قميص مفتوح من ناحية الصدر ......رفعت هيناتا احد حاجبيها و سألتها
" من انتي يا آنسة ؟ "
لكن الشابة أجابتها بدلال
" انا المشرفة على العمال هنا "
فما زادت هذه الكلمات الا هيناتا غضبااا!!



الاسئلة::

مادارا هو عدو كنتوكي...
بعد ان علم بسر مقتل فوجوكو و الحقيقة الكاذبة التي اخبر مادارا رين بها .... ماذا ستكون ردة فعل كنتوكي?
و الى ما توصٌل الاثنان في نهاية الحديث بينهما ؟
هل سيخبر كنتوكي تلاميذه بالاشياء التي علمها.....؟
ماذا يريد زانْ من هذه الخطة ؟
و هل سيظهر رين في البارات القادم
؟رين افترق عن صديقه ساسوري .....ماذا حدث معهما ذلك اليوم ؟
ثم ما سر تلك الفتاة التي أثارت غضب هيناتا ؟
<<< كثرت من الاسئلة

انتظروا البارات القادم:
بعنوان: العاصفـــــة!
و هنا سيتغير مجرى الاحداث........
في أمان الله ...^^