عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-14-2012, 06:32 PM
 
Smile أخلاقنا في زمن الغربة




لماذا الاخلاق ؟
متى كانت آخر مره قلتها صراحةً آسف أو عفـواً لشخص آخر ؟
ومتى كانت المرة الأخيره التي ابتسمت فيها دون مقابل لأحدهم..؟؟

ما هو مفهوم التأخى فى الله ؟

هل فقط قولك لأخيك إنى أحبك فى الله.؟؟
لقد ملك المسلمون في قرونهم الاولى ـ قرون الخير ـ
اعلى مستوىمن التربية الاخلاقية
وكان الناس يدخلون في هذا الدين افواجا

لما يرون من حسن المعاملةوجميل الاخلاق
واستطاع ذلك الجيل ان يدخل الناس في دين الله



يحكى أن رجلاً من الصالحين كان يوصي عماله في المحل
بأن يكشفوا للناس عن عيوب بضاعته إذا وجدت.
وذات يوم جاء يهودي فاشترى ثوباً معيباً،ولم يكن صاحب المحل موجوداً
فقال العامل: هذا يهودي لا يهمنا أن نطلعه على العيب.
ثم حضر صاحب المحل فسأله عن الثوب فقال: بعته لليهودي بثلاثة آلاف درهم،ولم أطلعه على عيبه

فقال: أين هو؟فقال: لقد رجع مع القافلة، فأخذ الرجل المال معه ثم تبع القافلة حتى أدركها بعد ثلاثة أيام.
فقال لليهودي: يا هذا، لقد اشتريت ثوب كذا وكذا ، وبه عيب، فخذ دراهمك وهات الثوب.
فقال اليهودي: ما حملك على هذا؟
قال الرجل: الإسلام، إذ يقول رسول الله ?
"من غشنا فليس منا".
فقال اليهودي: والدراهم التي دفعتها لكم مزيفة، فخذ بها ثلاثة آلاف صحيحة
وأزيدك أكثر من هذا بأنني: أشهد ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله



فأخلاقنا تشمل جميع حياتنامع الله مع الناس ظاهر وباطن
تأمل قول الله عز وجل مخاطبا نبيه محمد صلى الله عليه وسلم
: وإنك لعلى خلق عظيم.
وتقول أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها في وصفها للرسول الكريم:

لقد كان قرآنا يمشي على الأرض.
قيل: والمَرْءُ بِالأَخْـلاقِ يَسْمُـوا ذِكْـرُهُ وبِهَا يُفَضَّـلُ فِي الـوَرَى وَيُوَقَّـرُ
لا تندم على حسن الخلق:

لا تندم على حسن الخلق ولو أساء إليك الناس
فلأن تحسن ويسيؤون
خير من أن تسيء ويسيئون
لوعايز تكسب قلوب الاخرين
حسن خلقك
وتابعونا فى





اللهم إنا نسألك العفو والعافية والمعافاة الدائمة،
اللهم حسِّن أخلاقنا وجَمِّل أفعالنا، اللهم كما حسَّنت خلقنا فحسن بمنِّك أخلاقنا،
ربنا اغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين، وصلى اللّه على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
__________________
________

اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على طاعتك