"يولد الطفل باحثا عن حضن أمه، ثم يصبح طفلا لتصبح اللعبة أكبر همه، فإذا بلَغ أشُدَّه واستوى بحث عن زوجة تعفه وعمل يغنيه، ثم يهَبُه الله أولادا فيحمل الغم في تنشأتهم ويتمنى لو يراهم شبابا، وبعد زواجهم تتوق نفسه إلى رؤية أحفاده، فإذا رآهم قال متى تكتحل عيني بكم وقد صرتم كبارا فتطمئن نفسي قبل الموت .!
هذه الحياة كما قال الله : لقد خلقنا الإنسان في كبد .
وهذا الإنسان لا يملؤ عينه إلا التراب " .
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |