06-04-2007, 01:40 AM
|
|
شجون المصلين: 2 نصحية أخوية وتفر الكلمات التي اخترتها من سفر الحياة الكبير لتكون نبراساً يضيء طريق كلمسلم أراد أن يتمسك بدينه و لايتركه ، ولكنها و بعد لحظات بسيطة تعاود الظهوريحملها شيخ قد كان واحداً ممن سطروا ذلك الكتاب القديم و هو يهمس بكلمات منتقاةرائعات لتنساب كعسل حلو على مسمع المؤمنين و المؤمنات : أخوتي : و اللهإني لاأجد كحلاوة الإيمان حلاوة و لا كخلق الإسلام خلق فعليكم بهما فلست أراهمابعيدين ذاك البعد الذي تظنون .. أخوتي : إنهاالصلاة عماد الدين الذي لابد و أن يقام ، إنها الصلاة التي تبدو لي كدواء غريب لداءنفسي من الصعب أن يعانيه من أداها ، إنها الصلاة التي تفرق بينك و بين الكافر منأهل النار فعليك أن تؤديها راغباً بها فإني أظنها أحق من غيرها بتلك الساعات التيتضيعها بأشياء كثيرة قد يؤدي بعضها إلى المعصية ، فلا تبخل بوقتك على الصلاة في حينتجود به على اللهو و الترف .. احذر أخيالمسلم أولئك الذين يجترون مودتك بأنيجعلوالك الصواب خطأ و مابطل من الأمر حلالا، فليسالصديق باعتقادي إلاطبيبا يسقيك من الدواء أمره لا ليضرك و لكن ليشفيك بأمر الله .. وهكذا فإن الصديققد يجرحك بأقوال هي حقيقة يراها فيك فتقبل منه لأن المسلم مرآة أخيه |