في ذالك الصباح الجميل خرجت فتاة من ذالك المنزل الجميل كانت فتاة غاية في الجمال
كانت ترتدي تنورة حمراء تصل الي الفخد مع بلوز كابلوز البحارة بلون الابيض وعلي الاكتاف
منديل بلون الاحمر وكان شعرها بلون الاسود وعيناها بلون شعرها خرجت من الباب لتضع يدها علي وجهها
من ضوء الشمس الذي تسلل الي وجهها البريئ فبتسمت بمرح وسارت في الطريق بهدوء بعد خمس دقائق وصلت الي بوابة المدرسة وكادت ان تدخل لولا انها رائت شاب يتكلم مع فتاة والفتاة تهز برائسها استغربت الفتاة في بادئ الامروبعدها لم تهتم فذهبت الي صفها بينما انهى كلا من الشاب والفتاة الاخرة حوارهما وودعة بعضهما وتوجهت الفتاة الي صفها والشاب كذالك في طريق الشاب لمدرسته والتي تبعد مسافة قصيرة عن مدرسة الفتاة وفي طريقه وهو يمشي بهدوء قاطعه مجموعة رجال يبدون بثلاثين من العمر فقال احدهم لشاب وكان يبدو اكبرهم واسمنهم.
الرجل:ناي كيمارو ....اصبحت رجلا.
فقال ناي.
ناي:من انت ...وماذا تريد.
فبداء الرجل يتحدث مع ناي باحاديث كثيرة حتي اقنعه للعمل معه فوافق ناي علي طلب الرجل لانه سيوفر
له ولاخته الطعام والشراب والمؤة الضروري للبقاء احياء فهما يتيما الابوين ويسكنان مع جيرانهم الذين يعذبونهم دائما.
.....................................................
وصلت الفتاة الثانية الي الصف لتجد صديقتها تجلس قرب النافذة بملل فتوجهت نحوها وقالت.
الفتاة2:اسفة لتاخري.
الفتاة1:لاعليكي يا ميكا ....فانا اعلم بحبك لاخي.
تفاجئت ميكا منها وقالت .
ميكا:مااااااذااااا.....كيف عرفتي يا ناو.
ناو:لابائس فقد اخبرتني من قبل.
ضربت ميكا رائسها بيدها بخفة وقالت.
ميكا:اه...صحيح ...يبدو اني نسيت ذالك.
دخل الاستاذ فعاد كل الطلاب الي اماكنهم
...................................
في مكان اخر كان هناك قتال عنيف يدور بين طالبان في المرحلة الثانوية وبقية الطلاب مجتمعين حولهم يشجعونهم علي الشجار فدخل المدير من بين الطلاب وابعد الطالبان عن بعضهما وصرخ قائلا باعلي صوته.
المدير:ماذا تفعلون.....هل انتم اطفال حتي تتشاجرو.
فقال احدا الطالبان وهو يطئطئ رائسه .
الطالب1:هو من بداء.
فصرخ به المدير قائلا.
المدير:هو من بداء كل يوم نفس القصة لقد مللت منك يا ناي اتبعني الي مكتبي حالا .
وارادف وهو ينظر لطالب الاخر.
المدير:وانت ايضا اتبعني.
فلحقا بلمدير وتفرقو بقية الطلاب بعد ذالك.
...........................................................
بعد انتهاء الدوام خرجت ناو مع ميكا من بوابة المدرسة فقالت ميكا باستغراب لناو وهي تشير الي سيارة حمراء.
ميكا:ناو ..اليست هاذه سيارة السيد شين.
نظرت ناو الي السيارة فلاحظة اخاها مع السيد والسيدة شين فركضت باتجاههم بسرعة لتلحق بها ميكا وعندما وصلت قالت.
ناو:ماذا حدث.
فقال السيد شين بغضب وهو يصرخ.
السيد شين:لقد مللت منك ومن اختك ....ساخذك الي الميتم وهناك من سيطعمك ويشفق عليك.
وما ان انهى جملته حتي ضربه ناي بوكس علي وجهه وقال له بكل غضب عارم.
ناي:نحن لسنة بحاجة اليك.
وامسك يد ناو ومشي بسرعة لتبعهم ميكا فقالت ناو لناي .
ناو:ماذا فعلت عليك الاعتذار فنحن ليس لدينا مكان نبيت فيه .
فقال ناي وهو غاضب.
ناي:بلا يوجد هناك مكان.....ولقد وجدت عملا ايضا ....ساترك المدرسة لاعمل ....لن نحتاج لاحد بعد الان.
ثم ابتسم لها فامائت برائسها بنعم وسارت مع ميكا وناي فقالت ميكا بعد ان وصلت لطريق منزلها.
ميكا:لما لاتائتية الي منزلي للعيش معي.
فقال ناي وهو يبتسم.
ناي:شكرا لكي ولكن لقد وجدت مكان لنا.
فقالت ميكا له .
ميكا:حسنا كما تريدان .
وبعدها ودعتهما وذهبت الي منزلها فسارناي مع ناو الي وسط المدينة وكان اليل قد حل علي مدينة طوكيو تلك المدينة التي لاتنام ابدا بعد ان وصل كلا من ناو وناي الي مكان اشبه بعمارات ضخمة توقفا عند عمارة ضخمة جدا تمتاز بفخامتها التي لاتوصف فنظرا اليها ثم عاودا السير حتي دخلاها وبعدها توجه ناي الي مكتب الاستعلامات ليجد فتاة بلعشرين من العمرتقف خلف الطاولة فقال لها.
ناي:عذرا هل السيد نيوشة موجود.
فقالت الفتاة له بهدوء.
الفتاة:من انت.
ناي:انا ناي كيمارو لدي موعد مع السيد انيوشة.
فقالت الفتاة .
الفتاة:لحظة من فضلك.
وبدائت تبحث عن اسم ناي في الدفتر وعندما وجددته قالت .
الفتاة:نعم لقد حدد الموعد السيد بانتظارك في مكتبه .
فخرجت من خلف الطاولة ليتبعها كلا من ناو وناي بهدوء الي مكتب السيد انيوشة وعندما وصلو الي باب كبير
انتهاء.......
......
ماذا سيحدث وهل هاذه الطريق للوصول الي عالم الجريمة انتظرو البارت الثاني من الرواية. |