البارت الرابع الجزء الاول (الطفل السارق )
وعندما ذهب رن هاتف ميلي فردت على المتصل ...كان المتصل شوهنده
شوهنده:مرحبا
ميلي:شوهنده قبل كل شيء هل يمكنك أن تأتي معي الى الكايروكي غدا
(كايروكي <غرفه تغني فيها مع أصدقائك <)
شوهنده:حسنا ولكن لماذا ?
ميلي:سيذهب كيم واوسم ومرزان
شوهنده:غدا عطله ولهذا دعينا نستمتع
ميلي:والان ما سبب اتصالك؟
شوهنده:غدا في الليل حفل زفاف عمتي ولهذا أريد أن احضر لها اسواره ذهب.. فهل يمكنك أن تأتي الى السوق معي
ميلي:متى تريدين الذهاب?
شوهنده:ألان لدي موعد مع أبي في الخارج ...بعد ساعتين سأراك في السوق
ميلي:حسنا ..الى اللقاء
في بيت كيم
ريو:كيم لا تُعد ما فعلته اليوم
كيم:حاضر
ريو:كيم سأذهب الى مكان وعندما أعود سأخذ الجميع الى مقبره لنزور نانا(أ/ روبين) ولهذا ان لم أراك في البيت سأقتلك
كيم:حاضر
اوسم كان في بيته يكوي فستان رمادي اللون وهو يكويه حرق ..وعندما عادت أمه الى البيت رأته يكوي هذا الفستان فأسرعت وأخذته منه
اوسم:أمي أنا أسف كنت أريد مساعدتك
كاترين:اوسم ماذا سأفعل ألان
(كاترين أم أوسم ...زوجها مات وأوسم عمره 3 سنوات .تحب أبنها كثيرا لأنه الوحيد لديها ليس لها عائله ...)
اوسم:أنا أسف
كاترين:هذا لم يكن لي لقد كان لمديرتي في العمل ...ستطردني الان
اوسم:لمديرتك ولماذا فستان مديرتك في بيتنا
كاترين:لانها طلبت مني أن أشتريه لها... انه جديد... بتأكيد ستطردني
جلست على الكرسي وبدأت بالبكاء فجلس بجانبها اوسم وقال:امي أرجوك لا تبكي ...الان سأذهب وأبحث عن مثله في سوق وان لم أعثر سأذهب الى الخياط وأفصل مثله تماما
كاترين:وهل سيجهزه الخياط بسرعه?
اوسم:غدا عطله ...لن تري مديرتك وبعد غد قولي لها نسيته ... أنت اذهبي وزوري قبر زوجة عمي وأنا سأذهب للبحث
كاترين وهي تبكي:اوسم
مسك اوسم دموع امه التى على خدها وهو يقول:امي أرجوك لا أحب أن أراكي تبكين فأابي قبل ان يموت وصاني عليك
بكت كاترين أكثر من قبل وقالت:لماذا جلبت سيرة الموت على لسانك
اوسم:انا اسف
في المطعم كانت شوهنده تنتظر أباها ...توقفت عن الانتظار بعد أن أتصل والدها وقال لها بأنه لن يأتي بسبب عمله
شوهنده بضجر:لماذا جعلني انتظره من الاساس
النادل:اتطلبين شيء ياأنسه
وقفت شوهنده وقالت:لا شكرا سأذهب
خرجت من المطعم متوجه الى السوق فقد فكرت بأن تسبق ميلي وتشتري أغراض حتى تصل ميلي وكان ايضا اوسم في السوق يسأل المحلات ان كان عندهم نفس الفستان الذي يحمله معه في الكيس ولف لساعه كامله السوق دون أن يعثر على نفس الفستان ولكنه لم يفقد الامل وأكمل بحثه وأما شوهنده كانت تسير في السوق ..توقفت عندما رأت رجل من المحلات يضرب طفل صغير فتدخلت
شوهنده:اتركه
الرجل:انه سارق ولهذا سينال جزائه
شوهنده:وهل هكذا يضرب طفل صغير
الرجل بعصبيه:اذا انت شريكته
شوهنده:لا لست كذلك
الرجل:اذا أذهبي من هنا
مسك الطفل من ثيابه ورفعه الى فوق فمسكت شوهنده يد الرجل وأنزلتها الى الاسفل وابعدت الطفل عنه وقالت:ان لم تتركه وشأنه سأريك ..بعد أن قالت ذلك دفعها الرجل بقوه وقال :انتم الاثنين سأخذكم الى الشرطه فأنتِ بتأكيد شريكته
كان اوسم يسير بالقرب ..عندما كان يريد ان يدخل محل رأى شوهنده على الارض وبجانبها طفل صغير وأمامها رجل يصرخ بصوت عالي يقترب من شوهنده ويرفعها بقوه فأتى وقال للرجل:اتركها
الرجل:وهل أنت أيضا شريكهم
وضع اوسم الكيس على الارض ثم قال:من أنت لتضربها
الرجل:انها تستحق فهي سارقه
شوهنده:لست كذلك
اوسم:ماذا سرق منك ?
الرجل:لقد أخذتُ الذي سرق ولكن يجب أن أخذكم الى مركز الشرطه
أخرج اوسم نقود من جيبه وفتح يد الرجل ووضع النقود فستغرب الرجل وقال:ما هذا؟
اوسم:ان ذهبنا الى الشرطه فبتأكيد لن يحبسوا طفل صغير ولهذا لا تتعب نفسك وخذ هذا التعويض بدل هذه السرقه
الرجل:تعويض ??
اوسم:اليس على السارق أن يرجع ما سرق وان كان مسروق منك مال او اي شيء فسأرده لك
الرجل:اتعتقد بأني سأصمت بمجرد هذه النقود
كانت شوهنده جالسه على الارض وبجانبها حقيبتها فهي لم تقف بعد ان وقعت ...جاء اوسم وأخذ حقيبتها وفتحها وأخرج محفظتها ...استغربت شوهنده كانت ستتكلم ولكن اوسم فتح محفظتها وأخرج النقود الكثيره وقال للرجل:انظر الى هذه النقود فهل تعتقد بأن شخص مثلها سيسرق من بائع مثلك وايضا هذه النقود تكفي لتعرف مع من تتعامل فأن ذهبت بها الى مركز الشرطه أنت من سيتضرر
بعد أن قال ذلك أرجع النقود والحقيبه الى شوهنده ومد يده لها لتقف ثم سحبها معه الى اتجاه معاكس للبائع وقال للبائع:الى اللقاء وأرجوا أن لا تمد يدك على فتاة مرتا اخري
البائع بغيظ وهو يخاطب الطفل:أنت اذهب من هنا وألا سأريك
نظر الطفل الى الكيس الذي تركه اوسم على الارض وأخذه معه
في بيت ميلي
ميلي :سأذهب الان الى السوق
بجانب الصيدليه كانت شوهنده جالسه على الرصيف وبعد دقائق خرج اوسم من الصيدليه وجلس بجانبها ووضع مطهر على قطنه ثم وضعها على الجرح في ركبتها فتأوهت(توجعت) شوهنده من ألم جرحها ولكنه أوسم ابتسم
شوهنده بألم:هل تبتسم لأني أتألم
لم ينظر اوسم اليها بل أكمل تطهير الجرح ثم جاوبها:لا ولكني تذكرت عندما وضعتي لي لزقه على جرح ركبتي
قالت شوهنده وهو يضع لها اللزقه على الجرح:ولكني لم اطهرها لك ...شكرا لك
بعد ان انتهي من تطهير الجرح ووضع ألزقه وقف هو وشوهنده ليكملوا سيرهم فتذكر فجأه وقال:ألكيس اين هو
شوهنده:صحيح لقد كان معك كيس
اوسم:لقد ضاع أهذا وقته
ثم نظر الى شوهنده وقال:سأذهب الى اللقاء
شوهنده:انتظر سأبحث عنه معك
لحقته شوهنده وهو يبحث في كل المحلات
اوسم:اين الكيس اين ..امي سامحيني
شوهنده:اوسم هكذا لن تلاقيه اهدأ قليلا
اوسم:الكيس مهم جدا كيف سأهدأ كيف ....شوهنده سأذهب وابحث وحدي ولهذا اذهبي
سار مبتعدا عنها ولكنها لحقته وأوقفته قائله:هل للكيس أهميه أكثر مني
استغرب اوسم من جملتها فقال:ماذا؟
شوهنده:قلت بأنك تحبني ومع هذا تقول ارحلي لتبحث عن الكيس
اوسم:لأن في الكيس فستان لمديره أمي وأنا كنت أريد مساعدتها في كويه ولكني غبي حرقته
شوهنده:اذا كنت تبحث عن فستان مثله ...سأسالك سؤال أخر
اوسم:بسرعه
شوهنده:وهل أمك تحبها أكثر من محبتك لي؟
اوسم:بطبع
شوهنده:بطبع دون تفكير
اوسم:بعد أن مات أبي ..أمي هي كل شيء بنسبه لي فأمي ليس لها عائله ولا أقارب الا أنا ولقد أعتنت بي بصعوبه وكانت دائما بجانبي ولهذا حتى ان قالت لي أسرق بنك سأسرق
وقتها شد الطفل شوهنده من ثيابها فصرخت وبعد أن انتبهت من أنه الطفل هدأت ونظرت هي واوسم الى الولد ثم الكيس ...سحب اوسم الكيس من الطفل وقال:الكيس وأخيرا
شوهنده:قلت لك اهدأ
الطفل:لقد بحثت عنكم كثيرا...شكرا لانقادي
شوهنده:أنت شكرا فهذا الكيس مهم
الطفل:الى اللقاء
شوهنده:انتظر اين والداك
الطفل:ابي ميت وامي مريضه لا تعرف عني شيء لانها في الفراش
اخرجت شوهنده نقود من محفظتها ومددتها للطفل وقالت:هذا لدواء أمك ولطعامك
الطفل:لا شكرا
فتحت شوهنده يد الطفل ووضعت هاتفها ونقود وقالت:وهذا الهاتف لأتصل بك وأطمأن عليك
الطفل:ماذا هاتف
اوسم:شوهنده ماذا يريد الطفل بالهاتف
شوهنده:وسأحضر لامك واحد حتى تطمأن عليك وأنت تطمأن عليها
ابتسم الطفل وقال:شكرا لك ياأنسه
شوهنده:اسمي شوهنده وعمري 16 سنه.. وانت ؟
الطفل:اسمي ايوان وعمري 7 سنوات
(ايوان طفل مشاغب وعنيد ..فقير ..اخوه ستعرفونه لاحقا هو في مدرسه العلماء وأحد طلاب في فصل كيم <<بتعرفوه بس فكروا مين هوه ؟)
شوهنده:ايوان من الان نحن أصدقاء والاصدقاء يساعدون بعضهم ...عند الحاجه اتصل بي ولا تسرق فصديقتك لديها نقود كثيره
ايوان:حسنا
بعد أن قال ذلك ذهب بعيدا عنهم
اوسم:هل يعرف كيف يستخدم الهاتف
شوهنده:سأعلمه سأدع امي تتبناه
اوسم:حسنا والان يجب أن أذهب للخياط ليخيط مثله
شوهنده:والماركه وطريقه صنعه
اوسم:اتقصدين بأن مديرة أمي لن تنخدع
أخذت شوهنده الكيس من اوسم وأخرجت الفستان وقالت:سأحضر لك واحدا مثله
اوسم:من اين وكيف
شوهنده:المهم بأن تثق بي لأني بتأكيد سأحضر مثله لك
اوسم:شكرا لك
كانت ميلي تسير في السوق
ميلي:بقى عشر دقائق لألتقي بشوهنده لماذا أتيت مبكره ....حسنا سأتصل بأوسم فأنا لدي رقمه
ميلي كانت تظن بأن رقم كيم هو لاوسم وذلك بسبب ما حدث في الصباح حين ايقظها كيم
كيم:مرحبا ميلي
ميلي مرحبا ..كيفك؟
كيم:ميلي اتريدين شيء لأني عند مقبره
ميلي: مقبره ??
عند اوسم وشوهنده كانوا يسيرون في السوق حتى اتصل ميكي باوسم
ميكي:اوسم اين انت ألن تأتي
اوسم:ألم تعودوا الى البيت
ميكي:لا لم نعد
اوسم:اذا سأتي انتظروني
عند ميلي
ميلي:حسنا اوسم لن أطيل عليك لانك عند المقبره
عندما قالت ذلك رأت اوسم وشوهنده معا فأنزلت الهاتف من عند اذنها
كيم:ميلي انا اسف فأنا لست اوسم انا كيم وهذا رقمي....ميلي اين انت ميلي
عند اوسم:الى اللقاء
ثم اغلق الهاتف وقال لشوهنده:الى اللقاء
ميلي في نفسها: ( لماذا كذب وقال انه عند المقبره وهو هنا ومع شوهنده )
انتبهت شوهنده الى ميلي ولوحت لها
شوهنده وهي تلوح: (هل يمكن بأنها رأت اوسم اذا يجب أن أقول لها بأنها صدفه لا أكثر)
ميلي:كيف كان موعدك مع أباك
شوهنده:أبي لم يأتي فذهبت الى السوق لوحدي مبكرا وبعدها رأيت طفل يضربه أحد البائعين فتدخلت
ميلي:اتقولين قصه حياتك
شوهنده:دعيني أكمل....ولحسن حظي كان اوسم قريب فأنقظني من البائع والان ذهب
ميلي:شكرا لتبريرك ولكني لا أشك بك ياصديقتي
شوهنده:انا لا أبرر وميلي مهما حدث لن أخون صداقتنا ولهذا ثقي بي
ميلي:لا عليك والان دعينا نشتري الذهب
بكره كمان راح أنزل جزء |