عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 05-17-2012, 12:43 AM
 
جوليان " أ...... ألكساندر.......... كيف؟.... كيف عرفت مكاني؟؟"
ألكساندر وهو يضحك ضحكةً شريرة " قمت بزيارة لغرفتك لكني وجدت الدليل القاطع على جريمتك "
جوليان" أي............. أي جريمة؟؟ وما هو الدليل؟؟ "
ألكساندر" تركتي أبواب الدولاب مفتوحة ولهذا عرفت أنك جئتي وأنك بخير فقمت بزيارة لأعز صديقاتك "
جوليان " وماذا فعلت لها.......... ان لمستها بيديك القذرتين سوف أقتلك "
ألكساندر " وها تقولين أنه لديك صديقة وفية "
ظلت جوليان تهز رأسها بعدم استيعاب وتظهر في عينيها الصدمة مما تسمعه وتراه
ألكساندر" بمجرد ضغط بسيط عليها قالت لي أكثر مما طلبت...... أنت غبية لتخبري شخصاً خائناً بسر كهذا "
جوليان " تلك الخائنة لن اسامحها " ثم أكملت في نفسها ( أما الآن فعلي أن اخلص نفسي )
ثم تقدم ألكساندر اليها بخطوات بطيئة ونظرات خبيثة وكأنه يريد أن يؤذيها
جوليان " ماذا تريد .... أخبرني لقد تركت لك المنزل وذهبت ماذا تريد مني أيضاً؟؟ "
ألكساندر " أنا أكرهك بل أمقتك اريدك أن تختفي من الوجود اريد قتلك....... أخبريني.... أخبريني من الذي جاء بك الى هذا المكان ومن أعطاك المال أخبريني لأقتله معك "
جوليان " ابتعد عني والا "
ألكساندر " ههههههههه والا ماذا؟ ها والا ماذا؟ ماذا تستطيع فتاة مثلك أن تفعل أخبريني والا ماذا؟"
ثم ظهر صوت من خلف ألكساندر قائلاً " والا قتلتك انا بكلتا يدي "
جوليان في نفسها ( هذا الصوت )
التفت ألكساندر قائلاً " من انت ياهذا "
ذلك الشخص " أنا من سيخلص جوليان من شرورك "
ألكساندر " هه أنت وماذا تستطيع ان تفعل ؟"
ذلك الشخص " أستطيع فعل هذا " ثم وضع يده على رقبة ألكساندر محاولاً خنقه وكانت قوة ذلك الشخص قوية جداً لدرجة أن ألكساندر لم يتحملها فأسنده ذلك الشخص على الجدار ولا يزال ممسكاً بعنقه ولم يبق الا القليل على قتله بعدها......................
جوليان وعينيها مليئة بالدموع " ليو توقف!!! "
التفت ليو اليها وقد كانت عيناه باللون الأحمر وما ان سمع نبرة صوتها حتى رجعت عينيه الجميلتين كام كانتا وقال بهدوء ممزوج مع صدمة وتعجب " ماذا؟؟......... الا تريدينني أن أقتله "
جوليان " لا أدري ان كنت اريد ام لا......... لكن هناك شيء واحد أنا متأكدة منه هو أن هذا الشخص لا يستحق أن تلوث يديك الطاهرتين بدمائه "
ليو وبنبرة خالية تقريباً من الرحمة " معك حق " ثم أسقط ألكساندر على الأرض وهو يكاد يموت فقام ليو بركل ألكاندر على معدته وقال له " اذهب اهرب أيها الجبان ولا اريد ان أرى وجهك في هذا المكان من جديد"
وبعدها هرب ألكساندر خوفاً وخرج من الغرفة ومنها الى خارج الفندق
ثم سقطت جوليان على الأرض وهي تضم كفيها الى صدرها وهي غارقة في بحر من الدموع الخارجة من عينيها الجميلتين فقام ليو بالجلوس بجوارها وضمها الى صدره بقوة وبعد فترة قصيرة............
ليو " جوليان...... أخبريني كيف عثر عليكي ألكساندر "
ثم قامت جوليان بسرد الحكاية له
ليو باندهاش ممزوج مع غضب حاد " يال الخائنة كيف فعلت هذا "
جوليان بنبرة بكاء " لا أدري... وكنت أظنها أعز صديقة لي "
ليو " جوليان.......... أعطني هاتفك "
جوليان وهي تمد له الهاتف " تفضل لكن لماذا "
ثم قام ليو بفتح النافذة ورمي الهاتف منها وكانت النافذة تطل على نافورة كبيرة فسقط الهاتف فيها
جوليان بتعجب واستفهام " لم........ لم فعلت هذا؟؟ "
ليو بنبرة جادة " اناس خائنون لا يجب أن تكون لك علاقة بهم واناس خذلوك عليك أن تتخلي عنهم أنت الآن لا تعرفين أحداً منهم حسناً "
جوليان بنبرو بكاء " حسناً "
ليو " وعليك الاختفاء لبعض الوقت "
جوليان " وكيف هذا؟؟ "
ليو " اولاً هل لديك صورة لالكساندر؟؟ "
توجهت جوليان الى الطاولة الموضعة عليها محفطة جوليان وقامت باخراج الصورة واعطائها لليو وهي تقول " نعم تفضل "
أخذ ليو الصورة ثم قال " انتظريني هنا ولا تفتحي الباب لأحد غيري "
ثم خرج ليو وتوجه الى المصعد ونزل به الى الأسفل وذهب الى مدير الفندق
ليو " اسمعني جيداً اريدك أن تنسخ هذه الصورة وتوزعها على كل من يعمل بهذا المكان لكي لا يسمحوا له بالدخول ولا يساعدونه فهمت "
مدير الفندق " حاظر سيدي هل من خدمة اخري اقدمها "
ليو "نعم وأي شخص يأتي للسؤال عن غرفة جوليان أخبره انها لا تقيم هنا واريدك أن تغير غرفة الآنسة جوليان وتضعها في غرفة ما في الطوابق العليا لهذا الفندق وخصص اثنان فقط أو ثلاثةً من العمال لخدمة جوليان وعرفها اليهم ولا اريد لأحد أن يخدمها غيرهم حسناً؟ "
مدير الفندق " حسناً سيدي سمعاً وطاعةً هل تريد شيئاً آخراً "
ليو " لا شكراً لكن نفذ ماقلته لك حرفياً وبسرعة "
مدير الفندق " حاظر "
ثم توجه ليو الى المصعد وصعد فيه الى غرفة جوليان وعندما طرق الباب تأكدت جوليان من أنه هو الطارق وذلك عن طريق العين السحرية للباب وفتحته لليو
جوليان " تفضل "
ليو " سيأ تون لك بحقائب خالية لتضعي فيها ملابسك "
جوليان " ماذا؟....... ولكن لماذا ؟؟ "
ليو " سننقلك الى غرفة جديدة "
جوليان " لكن لماذا؟؟ "
ليو " لكي لا يعرف ألكساندر بمكانك وقد اعطيت صورته لمدير الفندق والذي سيوزعها على جميع العاملين لكي لا يسمحوا له بالدخول "
جوليان " انها حقاً فكرة ممتازة "
ثم طرق الباب ففتحه ليو والا بالحقائب قد وصلت ثم بدأت جوليان بوضع ملابسها بالحقائب وقام ليو والخدم بمساعدتها ونقلوها الى غرفة اخرى وبعد ذلك قام ليو بشراء هاتف جديد آخر لجوليان وأخذها الى منزله وعرفها على أبويه وأخويه
ليو " هؤلاء سيكونون اسرتك الجديدة الآن "
جوليان " أنتم رائعون وطيبون شكراً لكم "
مايكل " أهلاً بك بيننا لقد تمنيت دائماً أن تكون لي اخت "
سايتو " وأنا أيضاً تمنيت ان تكون لي اخت صغرى لطيفة وجميلة مثلك "
جوليان " شكراً لكم أنتم بالفعل رائعون .... وفي الحقيقة أنا تمنيت أن يكون لي اخوة طيبون مثلكم "
الأب لنكن " أهلاً بابنتي الجديدة "
الام وهي تضم جوليان " آه كم تمنيت أن تكون لي بنت جميلة أفتخر بها "
مايكل " ألا تفتخرين بوسامة أبنائك "
الام " ههههه بلا لكني اريد فتاة "
سايتو بنبرة سخرية " هيا ياشباب امنا لا تريدنا هي تريد فقط الفتيات لننصرف من المنزل بالحال "
الأب لنكن " كفاكم سخرية ودعونا نتناول العشاء "

ثم توجهوا الى غرفة الطعام الفخمة والتي تحتوي على أشهى وألذ المأكولات وما ان انتهو جلسوا في غرفة الجلوس يتكلمون ويظحكون

مايكل بنبرة جدية " جوليان........... اريد ان اكلمك على انفراد "
جوليان " حسناً لكن أين "
جوليان " تفضلي الى المكتب "
جوليان " حسناً "

وعندما دخلا الى غرفة المكتب وأغلق مايكل الباب من خلفه وجلسا يتكلمان

مايكل " جوليان........... اريدك أن تعتبريني أنا وسايتو كاخوة لك "
جوليان " بالطبع "
مايكل " لكن ليو....... "
جوليان " ماذا به ليو؟؟ "
مايكل " اريدك أن تعتبريه أكثر من ذلك "
جوليان " لم أفهم قصدك أرجوك وضح ذلك "
مايكل " في الوقت الراهن لا أستطيع التوضيح أكثر من ذلك لكن مع مرور الوقت ستفهمين "
جوليان " مازلت لا أفهم "
مايكل " لا عليك " ثم ارتسمت على وجهه تلك الابتسامة الاصطناعية وقال " هيا لنذهب وننظم للبقية"
جوليان باستغراب " نعم "
وبعد أن انضموا اليهم..........
الأب لنكن" ليو بني متى ستبدأ بتدريب جوليان على تحسين استخدام قوتها"
ليو " لقد خططت أن أبدأ غداً لكني سأرى رأي جوليان أولاً " ثم حول نظره الى جوليان منتظراً الاجابة منها
جوليان " بالطبع انا موافقة "
ليو " لكن أولاً اريد أن أرى مقدرار قوتك اليوم لأقوم بتدريبك على الوجه الصحيح "
أخفضت جوليان رأسها وقالت بنبرة هادئة " حسناً "
ليو " اذن لنصعد الى غرفتي فالمكان هناك أكثر هدوءاً وستستطيعين التركيز اكثر "
جوليان " لا بأس "
ثم نهضا وتوجها الى ذلك الدرج الكبير وصعدا متوجهين الى غرفة ليو وما ان وصلاً حتى فتح ليو الباب لجوليان قائلاً لها " تفضلي "
ثم دخلت جوليان ودخل ليو من بعدها وأغلق الباب خلفه فتوقف ليو ووقفت جوليان نقابلة له
ليو " والآن أريني قوتك....... أظهريها على شكل كرة سوداء بيدك "
وبينما كانت جوليان تحاول اظهارها حتى أحست بفقدانها للسيطرة واستنزفت قوتها كلها مما جعلها تسقط أرضاً بلا حراك
ليو " جوليان...... جولي استيقظي" ثم أكمل في نفسه ( لقد توقعت هذا قوتها ضعيفة جداً ومن الصعب ارجاعها...... لماذا؟..... لماذا فعلت هذا بنفسك ياجولي )
بعدها حملها ليو ووضعها على سريره
وبعد مضي الوقت فتحت جوليان عينيها ببطئ وهي تقول في نفسها ( أين انا؟؟....... ماهذا المكان؟؟
وماالذي جرى؟ آه رأسي ) عندها استدارت الى اليمين فوجدت ليو غافياًً على الكنبة المجاورة على السرير فحاولت النهوض ولكنها شعرت وكأنها تحمل جبلاً فوق رأسها فبدأت تئن من الدوار الذي تشعر به فسمعها ليو ففتح عينيه ببطئ فرآى جوليان وابتسم قائلاً " صباح الخير"
جوليان " ماذا؟؟ أي صباح ألم يكن ليلاً؟ ثم لم أنا في غرفتك ؟ ماالذي جرى؟ وكم الساعة الآن؟ "
ليو " ماذا تريدينني أن اجاوب على كل تلك الأسئلة حسناً لقد سقطت مغماً عليكي ليلة أمس فحملتك ووضعتك على السرير ولم تستيقظي الا الآن والساعة الآن هي السابعة والنصف هل أجبت الآن عن كل اسئلتك"
جوليان " أنا آسفة لقد ضايقتك وأخذت سريرك "
ليو " لا بأس المهم أنك بخير لكني رأيت قوتك بالأمس وللأسف أنت ضعيفة لدرجة أنك قد تفقدين هذه القوة في أية لحظة"
جوليان " اعلم " ثم أخفضت رأسها
ليو " اذن لا تستخدمي هذه القوة علينا الآن أن نقوي قوة ذهنك أولاً ثم جسدك وقوتك ستتحسن شيئاً فشيئاً "
جوليان " أهاا فهمت لكن....... أين ستدربني؟؟ "
ليو " هناك صالة كبيرة جداً في المنزل ولا كننا لا نستخدمها في شيء لذا سوف ادربك فيها "
ثم نهضت جوليان وقالت " اذن هيا الى التدريب " فسقطت من السريربقوة فقالت " آه آه آه "
ليو " هههههههه أكل هذا تأثير الحماس "
جوليان " هههه ربما "
ثم قطع ظحكهما صوت طرق باب الغرفة
ليو " من؟؟ "
الخادمة " سيد ليوناردو انه وقت الفطور هل تريد أن اجلبه الى غرفتك أم انك ستخرج "
ليو " سنخرج أنا وجوليان الآن أعدي الفطور "
الخادمة " انه معد وينتظرك سيدي " ثم انصرفت
وبعد قليل من الوقت خرجا لتنا ول الفطور وتوجها الى تلك الصالة التي تحدث عنها ليو
وبينما هما يجلسان على أرضية تلك الصالة
قال ليو " اريدك الآن ان تغمضي عينيك وتفكري باكثر شخص تحبينه "
احمرت وجنتا جوليان وفعلت ما أمرها به ليو وقالت في نفسها ( أعرف تماماً فيمن سوف افكر )
ثم بدآ بمراحل كثيرة تتقدم شيئاً فشيئاً وكل يوم كانت جوليان ترجع الى الفندق مهلكة تماماً وتخلد الى النوم بسرعة
وبعد شهر تقريباً........
ذهب ليو الى غرفة جوليان التي في الفندق وبعد أن أدخلته
ليو " جولي........ قبل أن نذهب اريد أن اكلمك بموضوع مهم "
جوليان " تفضل ماهو "
ليو " ما.... ما رأيك أن تأتي لتقيمي معنا في المنزل "
جوليان بدهشة " و....ولم هذا الطلب؟؟"
ليو " أنا آتي لاصطحابك كل يوم وأخخذك الى المنزل ففكرت بأن أختصر المسافة على نفسي وعليكي كما انه لدينا غرف كثيرة في المنزل وهي فارغة تنتظر أن يشغلها احد "
ثم أكمل قائلاً " واخوتي أيضاً يحلمون بأن تكون في المنزل فتاه أو بالأحرى أن تكون لهم اخت حقيقية "
ثم احمرت وجنتا جوليان وقالت " ولكن... هل.... استشرت اسرتك في هذا "
ليو " نعم بالطبع وامي تريدك أن تأتي بسرعة فهي تريد أن يكون لها ابنة مثلك "
جوليان " اذن...... لا خيار لدي......... أنا موافقة "
ثم قاموا بنقل ملابسها وأغراضها وانتقلت جوليان الى منزل عائلة ليو وعاشت معهم
وبعد مرور أربعة أشهر على انتقالها............

اجتمع العائلة مع بعضهم ليقول الأب لنكن" اسمعوني جيداً لقد قامت احدا الشركات الكبيرة بعمل حفلة راقصة ولقد دعونا جميعاً وعلى كل منا أن يأتي له بشريك كي يرافقه الى الحفلة أنا بالتأكيد سأرافق امكم وسايتو بالطبع سيرافق اميلي لقد بقي فقط مايكل ليو وجوليان "

الام " لكن متى ستكون الحفلة "
الأب لنكن " انها بعد اسبوع من اليوم "
الام " اذاً لنبدأ بالاستعداد "
الجميع ماعدا جوليان قال بصوت واحد " حسناً "
وقالت جوليان في نفسها ( لا أظن أنني سأذهب فليس لدي رفيق ولن يكون لي رفيق بالتأكيد )

وفي غرفة التدريب حيث ليو وجوليان جالسان

ليو في نفسه ( ليتني أملك الجرأة للطلب منها )
ليو " لقد تحسن مستواك جيداً لننتقل الآن الى القوة الجسدية "
جوليان " ماذا تقصد "
ليو " لنذهب أولاً الى الصالة الرياضية "
جوليان " لم أعلم أنه لديكم صالة للألعاب الرياضية في منزلكم "
ليو " انتي حتى لم تري المنزل كاملاً "
جوليان " اخشى أن اتفقدة وأضيع فيه "
ليو " لاتقلقي ربما في لاحق آخذك في جولة لترية كاملاً سأريك ملعب كرة السلة والتنس وحديقتنا الكبيرة والكثير الكثير "
جوليان " وااو بيتكم رائع "
قرب ليو وجهه من وجه جوليان وقال " وهو بيتك الآن هل نسيتي........ لكن بلا اضاعة الوقت بالكلام هيا الى الصالة " ثم وقف وغادر الصالة وجوليان من خلفه
وما ان وصلا الى الصالة الرياضية حتى...........
جوليان بدهشة " أكل هذه الصالة الرياضية واو انها أكثر من رائعة "
لقد كانت صالة كبيرة جداً ومليئة بمختلف الأجهزة الرايضية وكان بها نافذة كبيرة جداً تأخذ جداراً كاملاً وقد كانت تطل على ملعب التنس الكبير وضوء الشمس يتخلل هذه النافذة ليضيء هذه الصالة الرائعة
ليو " هل أعجبتك؟؟ "
جوليان " بالطبع هي رائعة جداً........ لكن قلي ماذا ستفعل هنا "
ليو " سوف نقوي جسدك بالرياضة "
جوليان " لا أرجوك انا لا احب الرياضة "
ليو " لا تكوني كسولة وهيا ادخلي غرفة التبديل من هنا واختاري اللباس الرياضي الذي يعجبك وارتديه "
جوليان بتملل " اوووووف حسناً "
وبعد أن غيرا ملابسهما والتقيا في الصالة مرة اخرى
جوليان " مارأيك "
لقد كانت ترتدي شورتاً قصيراً وقميصاً بلا أكمام باللون الأحمر وكتب عليها رقمان باللون الأبيض
ليو باندهاش..................
__________________