عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 05-17-2012, 12:44 AM
 

وبعد أن غيرا ملابسهما والتقيا في الصالة مرة اخرى
جوليان " مارأيك "
لقد كانت ترتدي شورتاً قصيراً وقميصاً بلا أكمام باللون الأحمر وكتب عليها رقمان باللون الأبيض
ليو باندهاش" انه..... انه جميل جداً عليكي "
جوليان بنبرة صوتها الناعمة " شكراً لك والآن لنبدأ "
وبعد ساعات طويلة من الرياضة
جوليان وهي تسند أحدد كفيها على ركبتها والاخرى تمسك بها قارورة المياه" آه ليو أرجوك ارحمني قليلا"
ليو " يالك من كسولة أهذه الرياضة البسيطة تتعبك كما انني العب معك لاشجعك ولا أجد نفسي مهلكاً مثلك "
جوليان " لكني تعبت كثيراً أرجوك يكفي لهذا اليوم "
ليو " حسناً لقد انتهينا من هذه الرياضة اذهبي وخذي حماماً سريعاً ولاقيني في غرفة الجلوس "
جوليان بنبرة تعب وأنفاس متقطعة " أي واحدة فيهم؟؟ "
لم يتحمل ليو منظرها فأمسك بطنه وأخذ يضحك بل انفجر من الضحك
جوليان بغضب " ما الذي يضحك "
ليو وهو يحاول كتم ظحكاته " لنر منظرك ونبرة صوتك وههههههه وسؤالك "
جوليان " ومابه سؤالي فأنتم لديكم بما يقارب المليون صالة في المنزل "
ليو " يبدو أن التعب قد أثر على عقلك كثيراً لقد قلت غرفة الجلوس وأعني بقولي الغرفة التي نجتمع بها دائماً أنا لم أقل صالة حتى تقولي لي أي واحدة منهم هههههه أرجوك اذهبي الآن فقد تأخرنا "
جوليان " على ماذا بالضبط "
ليو " انها مفاجأة والآن هيا لا تؤخرينا " ثم قام بدفع جوليان
جوليان " حسناً حسناً أنا ذاهبة لكن لا تدفع " ثم مشت الى غرفتها
أخذت جوليان حماماً دافئاً وعندما خرجت من الحماما الموجود في غرفتها وهي ترتدي منشفة بيضاء اللون طرق باب غرفتها
جوليان " حسناً أنا قادمة " ثم فتحت الباب
ليو " لقد تأخرت لا وقت لدينا "
جوليان " وماذا سنفعل بالضبط "
أمسك ليو جوليان من معصمها وسحبها وهو يقول " بسرعة سترين "
جوليان " لحظة فأنا لم أرتد ملابسي "
ليو " لن تحتاجي اليهم "
جوليان بغضب " ماذا تقصد "
وعندما وصلاً.......
دهشت جوليان لرؤية غرفة كبيرة للملابس دائرية الشكل وكانت باللون البني الفاتح وكان فيها الكثير الكثير من الأبواب الكبيرة فتح ليو احدا الأبواب
جوليان " ماهذا؟؟ "
ليو " مارأيك أنت؟؟ "
جوليان بتعجب " انها خزانة كبيرة لملابس السباحة هذا يعني اننا سنذهب للسباحة "
ليو " ها قد استنتجت العبقرية "
جوليان وهي تصرخ " كف عن السخرية ثم انني للتو أعرف أنه لديكم مسبح في المنزل "
ليو " بالطبع لدينا والآن اريدك أن تختاري اللباس الذي يعجبك وترتدية بسرعة فنحن سنذهب للسباحة فهي تقوي العظلات "
جوليان " كما تريد " وقفت جوليان اما تلك الخزانة الكبيرة تتأمل ماذا ستختار
ليو وهو يمسك باحدا ملابس السباحة بذراعه " انظري الى هذا "
احمرت وجنتا جوليان وقالت " ماذا لكنه قصير "
لقد كان اللباس يتكون من قطعتين وكان باللون الأخضر الفاتح أي نفس لون عينا جوليان
ليو " اذن لتضعي هذا فوقه " ثم أخرج قطعة ثالثة وهي عبارة عن قطعة تربطها على خصرها فتصل الى مافوق ركبتها بقليل
جوليان " أظنه جيد هكذا " ثم ايتسمت وأخذت اللباس وذهبت الى غرفة التبديل لترتديه
وبعد أن خرجت جوليان وهي مرتدية ذلك اللباس نظرت الى ليو وقد كان قد ارتدى لباسه ايضاً فقال بنبرة مبهمة " كما توقعت انه جميل عليكي "
احمرت وجنتا جوليان وقالت " شكراً لك "
ثم قام ليو بأخذ منشفة كبيرة وغطى جوليان بها وقال " يا بنا "
ثم خرجا من الغرفة وبينما هما في طريقهما الى المسبح
جوليان بصوت خافت " أخبرني ليو لم اخترت هذا اللباس بالتحديد ولم هذا اللون "
أمسك ليو بذقن جوليان ورفعه ليكون قريباً من وجهه جداً ونظر الى عينيها قائلاً " لأنه بنفس لون عينيكي الجميلتين "
تلونت وجنتا جوليان بالأحمر القاتم وأشاحت بوجهها عنه وانزلته الى الأسفل
ابتسم ليو وعرف أنه أحرجها فقال لها بصوت حافت ونبرة مكر " انت التي سألت "
صمتت جوليان ولم تنظر اليه وأكملا طريقهما الى المسبح
وعندما وصلا جالت جوليان بعينيها المعجبتين بجمال هذا المكان فقد كان كبيراً جداً وسقفه عبارة عن زجاج باللون الأزرق الذي تتخلله أشعه الشمس الذهبية فتنعكس على ذلك الزجاج الأزرق فتظفي على المكان زرقة جميلة
ليو " المكان جميل أليس كذلك "
جوليان " أجل جميل جداً "
ليو وهو ينظر الى جوليان بنظرة لم تفهم معناها " وأجمل مافي المكان أنه بنفس لون خصلات شعرك الحريري"
شعرت جوليان بخجل شديد وقالت محاولةً تغيير دفة الحديث " لـ.... لنبدأ "
ليو " هل تجيدين السباحة؟؟ "
جوليان " قليلاً "
أمسك ليو بكف جوليان واقترب من اذنها هامساً " اذن ....... سوف أكون بجوارك "
ابتسمت جوليان وقالت " شكراً لك "
وبدآ بالسباحة مع بعضهما وبعد مدة ليست بقليلة جلس ليو على حافة المسبح ينطر الى السقف ويفكر ويتأمل السماء أما جوليان فاستمرت بالسباحة ذهاباً واياباً وفجأة " آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه "
قطع حبل أفكار ليو ثم صرخ " جولياااااان " فقفز بسرعة الى المسبح وأخرج جوليان وهي بالكاد تتنفس
ليو " جوليان جوليان ارجوك أفيقي "
ثم فتحت جوليان عينيها ببطئ واستفاقت فرفع ليو نصف جسدها فخرج الماء من فمها وأخذت تتنفس بصعوبة وبقوة
ليو " ماذا حدث؟؟ "
جوليان وهي تتنفس بصعوبة " لا أدري شعرت وكان يداً تسحبني الى الأسفل لم أستطع مقاومتها فاغرقتني "
ليو " لقد كنت أخشى من ذلك "
جوليان " من ماذا؟؟ "
ليو " انها قوتك فان لم تتحكمي بها فستنعكس عليكي عليك الحذر في المرة القادمة "
جوليان " لم أعلم انه لها سلبيات "
ليو " لم أعلم هذا في البداية لكني مع الوقت عرفت "
جوليان " فهمت " ثم حاولت الوقوف لكن لم تلبث الى ويد سحبتها للأسفل لتعاود الجلوس من جديد
جوليان " ما الأمر؟؟ "
ليو " اريد أن أطلب منك شيئاً "
جوليان " تفضل "
ليو " اريدك...... اريدك أن ترافقيني الى الحفل....... أرجوك وافقي "
ابتسمت جوليان وقالت " بالطبق ساوافق "
ليو " شكراً لك "
جوليان " هذا أقل مايمكنني فعله "
ثم وقفا وذهبا
وبعد قليل من الأيام ذهبت جوليان واميلي الى المركز التجاري لشراء فساتين للحفلة ومكملاتها كما أن اميلي وجوليان تعرفتا على بعضهما وأصبحتا صديقتان
وبعد مرور الأيام حان موعد الحفل............








ارتدت جوليان فستاناً باللون البنفسجي الجميل و وقد زخرف على طرفه السفلي ورود باللون الأزرق الفاتح الذي يميل بزرقته الى لون شعرها وقد جعلت شعرها ينسدل بنعومة على كتفها ووضعت اللون الزهري على شفتيها الرقيقتين وعلى وجنتيها الناعمتين وبينما هي تنزل على ذلك الدرج الكبير وكانها امبراطورة وكان ليو ينتظرها أسفل الدرج فلفت انتباهه ذلك الشيء الجميل فالتفت اليه والا بجوليان مقبلة اليه فنظر اليها بنظرات يملؤها الاعجاب والدهشة اللذان لا يوصفان وعندما وصلت الى نهاية ذلك الدرج الكبير مد ليو ذراعه لها بكل لباقه فوضت جوليان كفها عليه بكل لباقة وبينما هما يسران متجهان الى الباب

ليو وهو يهمس في اذن جوليان وممسك بيدها " تبدين جميلة جداً..... جمالك يزداد في كل لحظة "
ابتسمت جوليان بخجا قائلةً " شكراً لك...... وأنت تبدو أنيقاً جداً ووسيماً أيضاً "
ليو " شكراً لك. والآن هيا بسرعة فأبي وامي ينتظراننا في السيارة "
جوليان " وماذا عن مايكل وسايتو "
ليو " سايتو ذهب ليصطحب اميلي ومايكل توجه ليصطحب فتاته ايضاً "
جوليان " ومن هي الفتاه التي اختارها مايكل "
ليو " انها زميلته في العمل وأظن أنه معجب بها "
جوليان " هذا رائع "
وعندما وصلا الى السيارة.............
لقد كانت السيارة فخمة وفاخرة وكبيرةً جداً فتح ليو الباب لجوليان فدخلت هيا ودخل من بعدها
وفي الطريق..............
الأم " يال الروعة أنتما تشكلان ثنائياً جميلاً وأنت جوليان تبدين في غاية الجمال "
احمرت وجنتا ليو وجوليان فقالت هذه الأخيرة " وانت خالتي والسيد لنكن تبدوان رائعين "
الأب لنكن " شكراً لك "
وعندما وصلوا الى الحفلة.............
كانت قاعة الحفلة كبيرةً جداً وفخمة وأنوارها كثيرة وفي غاية الجمال
دخل الأربعة الى القاعة ووصلا من بعدهم سايتو واميلي ومايكل ورفيقته التي كانت تدعى فنيسا ثم صفق صاحب الحفق قائلا " ليبدأ الرقص "
مد ليو يده الى جوليان طالباً منها الرقص فوضعت جوليان كفها عليه وبدآ بالرقص وبينما هما يرقصان.....
لمحت جوليان وجه شخص ليس غريباً عليها فتجاهلته ومن ثم لمحته مرةً اخرى فتفاجأت وتوقفت عن الرقص
ليو " جوليان مابك "
ضلت جوليان ثابتةًً في مكانها ولم تجبه
ليو في نفسه ( مابها ما الذي رأته ياترى ؟؟ )
ثم ركضت جوليان بسرعة متوجهةً الى دورة مياه النساء ففتحت الباب ودخلت ثم أسندت رأسها على الجدار وقالت في نفسها ( ما الذي جاء به؟؟ ما الذي يريده؟؟ ) وظلت جوليان في الداخل لفترة وهي لا تريد الخروج لأنها خائفة بينما ليو كان ينتظرها في الخارج وهو يسند جسده على طاولة الطعام الظويلة الممتدة من أول القاعة الى آخرها وهو يقول في نفسه ( ما الذي أخرها ياترى؟؟ ) نظر ليو بطرف عينيه الى دورة المياه فاتسعت عيناه لرؤية شخص ليس غريباً عليه متوجهاً الى دورة المياه فتوجه خلفة وهو يصرخ في نفسه ( جوليان) وعندما وصل الى مكان دورة مياه النساء والذي بجوارها دورة مياه الرجال قال في نفسه ( هل دخل ياترى؟؟ لا أتوقع هذا كما انه لا يمكنني الدخول) ثم أدار جسده وأسند رأسه على الجدار قائلاً في نفسه ( هه ماذا سأفعل ياترى ) فطال انتظاره ولم يخرج أحد من دورتي المياه.......
وخلال فترة انتظار ليو كان يحدث الكثير لجوليان
جوليان " كيف دخلت الى هنا انه ممنوع "
ذلك الشخص " لن يأخد الأمر طويلاً للتخلص منك والكل منشغل بالرقص وحبيبك ينتظرك في الخارج "
جوليان " ليو " ثم أكملت في نفسها ( ساعدني أرجوك......... كيف سأخرج من هذا المأزق........ كان علي البقاء معك )
ثم اقترب اليها ذلك الشخص بخطوات هادئة وبنظرة خبث وجوليان كانت تتصبب عرقاً وبسبب الخوف والدموع كانت قد أعمت عينيها
جوليان بنبرة بكاء حاد " لا تقترب......... ألكساندر لا تقترب والا "
ألكساندر بنبرة سخرية " ههههههه..... عدت الى التهديد من جديد......... أخبريني الآن والا ماذا "
ثم مسحت جوليان دموعها وظهرت علامات الغضب على وجهها فأظهرت كرةً سوداء في يدها لكن.....
الكرة كانت أقوى من المعتاد ففي كل مرة تكون ضعيفةً وغير مكتملة السواد أما الآن فهي أقوى بكثير ثم قامت جوليان برمي ألكساندر بهذه الكرة مما أطاحه أرضاً لكنه استيقظ بسرعة وركض اليها مسرعاً محاولاً الهجوم عليها بكل شراسة وبلا رحمة فنظرت جوليان يميناً ويساراً بسرعة محاولةً البحث عن أداه حادة فتوقف نظرها عندما رأت مقصاً حادً موجوداً على المغسله فاستجمعت قواها بسرعة وأخذت ذلك المقص وغرزته في ساق ألكساندر وركضت مسرعة الى خارج دورة المياه فعندما فتحت الباب رأت ليو ينتظرها في الخارج فبسرعة وبقوة ارتمت بحضنه محاولةً تغطية وجهها بصدرة لكن هيهات فليو رأى هذه الدموع الغزيرة فبسرعة أمسكها من كتفيها وبقوة أبعدها عن صدره وهو لا يزال ممسكاً بها فقال لها بنبرة مائلة الى الصراخ " ماالذي جر ولم كل هذه الدموع؟ "
لكن جوليان لم تجبه بل استمرت بالبكاء ثم قالت بسرعة " هيا بسرعة علينا الخروج من هنا "
ليو " انتظري لم ألكساندرهنا؟؟ وماذا فعل بك؟؟ أخبريني "
جوليان بنبرة بكاء وهي تسحب ليو من يده " لا ادري....... ولم بفعل شيء "
ليو " وتكذبين علي أيضاً........ أخبريني ماذا فعل لك كي أذهب وأقتله الآن "
جوليان بعصبية والدموع تغطي عينيها " قلت لك لم يفعل شيء لم يفعل والآن هيا بنا "
ثم خرج ألكساندر من دورة المياه وهو يقول " هههههههه أصبحت قوية يا اختي وجريئة أيضاً "
ثم قام ليو بدفع جوليان لتكون وراء ظهره ليحميها وقال لأكساندر " كيف جئت الى هنا؟؟ بل وكيف عرفت مكانها؟؟ "
ألكساندر " لقد كان كل شيء صدفةً فأنا أعمل في هذه الشركة وقد دعيت الى الحفل ورؤيتكما هنا كانت صدفةً "
ثم صرخ ليو بنبرة غضب حاد " ألم أقل لك أن لا تقترب من جوليان أبداً "
فالتفت اليهم المدعوون باستغراب فأمسك ليو بقميص ألكساندر ورفعه ووضعه على الجدار وكانت عينا ليو حمراوتان وتدلان على الغضب والحقد والكره الشديد لألكساندر، أما ألكساندر فلم تظهر عليه أي تعابير فقد كان ينظر لليو بنظات يملؤها البروء وخالية من الاحساس وقال " أنا فقط اريدها أن تختفي "
فازداد غضب ليو ولكمه على وجهه ليجعل دماءه تنزف من وجهه حاول المدعوون وخاصة مايكل وسايتو ولنكن البعادهما عن بعض لكن هيهات فمن يستطيع ايقاف غضب ليو، ولم تتوقف عينا جوليان عن البكاء ولو للحظة
فقالت " لا ليو لا تفعل أرجوك لا تقتله "
ليو " لن تمنعيني من قتله "
جوليان " لا أرجوك...... لا اريدك أن تتأذى لا اريدك أن تدخل السجن بسببي "
ليو بنبرة غضب " لكنه سيجعل حياتك جحيماً دعيني أقتله واخلصك "
جوليان " لا....... لا أريد أن أفقدك فأنا.......... " ثم توقفت ولم تكمل
ثم رمى ليو ألكساندر جانباً وتوجه الى جوليان وأمسك كتفيها بكلتا يديه وقال " أنت.... أنت ماذا "
فصمتت جوليان ولم تنطق بأي حرف بل اكتفت بالأرتماء الى حضنه ومواصلة البكاء، أما ألكساندر فقد كان مغماً عليه على الأرض فتوجه صاحب الحفل واتصل على الشرطة ، ومن ثم بدأ ألكساندر بفتح عينيه تدريجياً بينما ليو كان جالساً على الأرض مع جوليان يضمها وهي تبكي والحضور كلهم ينظرون اليهما مستغربين يتساءلون عما حدث وعما سيحدث، وبينما هذا كان يحدث توجه ألكساندر الى ليو وأمسكه من ملابسه ورفعه الى الاعلى وليو كان هادئاً ولم تظهر على وجهه أيه علامات ثم لكمه ألكساندر على وجهه بقوة وقال " هذا من أجل مافعلته لي في المرة السابقة " وجوليان كانت مصدومة ولم تعرف ماذا تفعل ومايكل وسايتو حاولوا ابعاد ألكساندر لكن غضبه وحقده أكبر من يستطيعا هذان الاثنان من أن يقفا في وجهه وكان ألكساندر على وشك أن يضرب ليو مرة اخرى لكن فجأة......................
دخلت الشرطة الى المكان ورأوا بام أعينهم ماكان سيفعله ألكساندرفتوجهوا اليه ليعتقلوه لكن قبلها ابتسم ليو ابتسامة خبث وقال بنبرة مكر " لقد وقعت في الفخ " بينما ألكساندر لم يستوعب ماحدث فكيف له بعد كل هذا العناء ان يدخل الى السجن ثم ضربه ليو على يده بقوة فانزله واتوا الشرطة ليعتقلوه فقال أحد رجال الشرطة موجهاً كلامه الى ليو وجوليان " اريدكما أن تأتيا معي لنحقق فيما جرى " أمسك ليو بيد جوليان وقال " بكل سرور سيدي "
بينما مسحت جوليان دموعها وابتسمت وكأن يداً أمسكت بها وانتشلتها من محيط الاحزان الذي كانت تعيش فيه
فركبوا السيارة وتوجهوا الى مركز الشرطة وهناك حققوا مع ليو وجوليان وأرتهم تلك الأخيرة التقارير الطبيه التي كتبها اليها الدكتور جاكسون وقال لها حينها ( خذي هذه وعندما تفكرين بالذهاب الى الشرطة اعطيهم اياها)،فانتهى الأمر بسجن ألكساندر مدة طويلة جداً.

وعندما خرج ليو وجوليان من مركز لشرطة كانت سيارة ضخمة خاصة بليو تنتظرهم ففتح السائق الباب وتحركت السياة متوجهه على منزلهم، وفي الطريق..............

جوليان في نفسها ( والآن...... ماذا... ماذا بعد التخلص من اخي..... ماذا ينتظرني )










يبدو أن جوليان محقة.....

ماالذي ينتظرها؟؟
ماذا بعد؟؟
وماذا سيحدث لها ولليو؟؟


أحداث كثيرة تطرق باب قصتنا فلا تفوتوها



**************************



والآن بعض الأسئلة أتمنى انكم تجاوبون عليها



ماهي شخصيتكم المفضلة؟؟

لماذا فضلتم هذه الشخصية بالذات؟؟
ماهي أكثر شخصية تكرهونها؟؟ ولماذا؟؟
ماهو أكثر موقف عجبكم حصل بين ليو وجوليان؟؟
أي من الأنواع التالية تريدوم أن أظيفها بروايتي
( رومنس- كوميدي- أكشن- اثارة - دراما)


والآن أبي أشوف ردودكم وتعليقاتكم على البارت

وأبي أقرى أجوبتمن على الأسئلة
__________________