وعندما خرج ليو وجوليان من مركز لشرطة كانت سيارة ضخمة خاصة بليو تنتظرهم ففتح السائق الباب وتحركت السياة متوجهه على منزلهم، وفي الطريق..............
جوليان في نفسها ( والآن...... ماذا... ماذا بعد التخلص من اخي..... ماذا ينتظرني )
قاطع افكارها صوت ليو قائلاً " جوليان "
جوليان " تفضل "
أخذ ليو نفساً عميقاً ثم قال " أردت أن اخبرك منذ زمن بأمر مهم بالنسبه لي "
جوليان " وماهو؟ "
ليو " لكن اخبريني أولاً عندما قلت انك لاتريدين أن تفقديني لانك ماذا؟؟ "
احمرت وجنتا جوليان وقالت بسرعة " لا شيء لقد نسيت ماكنت سأقوله "
ثم أمسك ليو كفي جوليان بكلتا يديه وقرب وجهه من وجهها ونظر مباشرة الى عينيها " اذاً سأخبرك بها أولا.... أنا احبك "
احمرت وجنتا جوليان ولم تعرف ماذا تقول فقالت بصوت متقطع " مـ... مــــاذا؟؟ "
ليو " لقد سمعتني جيداً أنا احبك "
ثم امتلأت عينا جوليان بالدموع فحاولت حبس بكائها لكنها لم تستطع فضمته وقال بصوت باكي " و..... وأنا أيضاً ليو.... أنا احبك "
فابتسم ليو وأخذ يمسح باحدا يديه على ضهرها ودس يده الاخرى بين خصلات شعرها الحريرية وضمها اليه بقوة
فقالت جوليان " ليو..... تراني أبكي لأنني لم أتوقع بعد كل ماجرى لي وتركني كل من حولي أن...... أن ياتي شخص آذيته بل وحاولت احباط عزيمته أن يساعدني بل ويحبني...... لم اتوقع أن يكون قلبك طيباً ومتسامحاً الى هذا الحد... ليو...... ليو أن احبك "
ليو " وأنا أيضاًَ شكراً لك ..... لقد سعدت عندما اخبرتك بحقيقة مشاعري " ثم قبلها على جبينها ومسح بيديه الحانيتين على شعرها وقال " والآن اريدك ان تكوني قوية...... لا اريد أن أرى دموعك حسناً "
جوليان " حسناً "
وعندما وصلا الى المنزل............
كان بانتظارهما الأب لنكن والام وسايتو واميلي ومايكل وفنيسا
الأب لنكن " ماالذي جرى؟؟ "
الام " بني هل حدث لك شيء؟؟ "
سايتو " اخبرنا ماالذي حدث وما القصة "
ثم قام ليو وجوليان بسرد ماحدث وعندما انتهيا قالت جوليان " وكل هذا بفضل ليو وخطته الذكية "
مايكل "لم أفهم خطتك بالضبط ياليو "
سايتو " أظن أنني فهمتها ليو سمع منظم الحفلة يتصل بالشرطة فقام بادعاء الضعف الى أن يصل رجال الشرطة ويقبضوا على ألكساندر متلبساً بتهمته أليس كذلك ليو ؟؟ "
ليو " هاقد فهمت "
الأب لنكن " تفكير سليم بني أحسنت حتى انك خدعتني أنا لقد ظننت ان ألكساندر أقوى منك "
ليو " هه ماكنت لأسمح لذلك الوغد بان يلمسني لو لم أكن أخدعه "
مايكل بنبرة تدل على الغباء " آه الآن فهمت "
سايتو " أحسنت لقد أخذت الذكاء مني "
ليو " شكراً لكم "
الأم " لابد انكما متعبان مارأيكما أن تذهبا الى غرفتيكما لترتاحا فاليوم كان عصيباً عليكما "
ليو " اوافقك الرأي فأنا متعب "
جوليان " وأنا أيضاً "
ثم صعدا الى الأعلى حيث غرفتيهما وعندما وصلا الى مفترق يمينه يؤدي الى غرفة جوليان وشماله الى غرفة ليو
أرادت جوليان الذهاب الى غرفتها فالتفتت وبدأت بالسير لولا أن ليو سحبها بسرعة وهمس باذنها " احبك " ثم توجه الى غرفته ثم ابتسمت جوليان وقالت في نفسها ( وأنا أيضاً ) وتوجهت الى غرفتها هي الاخرى
وفي صباح اليوم التالي استيقظت جوليان من نومها وبعد أن أخذت حماماً دافئاً توجهت لتأكل فطورها وفي غرفة الطعام دخلت جوليان فلم ترى أحداً فدخل من بعدها ليو قائلاً " صباح الخير حبي "
احمرت وجنتا جوليان وقالت بنبرة هادئة " صباح النور "
ثم أخذا يتناولان الفطور بصمت فأراد ليو ان يكسر هذا الصمت فقال " لقد استغرقنا كثيراً في النوم وأنا مستغرب فهذه ليست عادتي "
جوليان " وليست عادتي أيضاً.... لكن أخبرني لماذا لم تعد تذهب الى عملك وماذا عن عملك في الفرقة "
تنهد ليو وقال " لقد أخذت اجازة من عملي منذ مدة وستنتهي هذا الاسبوع واما الفرقة فلدي عرض بعد شهرين "
جوليان " لكني سمعت بأن الفرقة ستقيم حفلاً بعد اسبوعين "
ليو " أعلم لكني لن اشارك في العرض "
جوليان " لماذا؟؟ "
ليو " لقد اكتفيت بتأليف مقطوعات جديدة لهم وأظنها ستكون مثيرةً بلا تدخلي "
جوليان " يال ثقتك أيها المغرور "
ليو " لست مغروراً لكن معي حق وسنذهب الى الحفلة وسترين "
جوليان بنبرة تحدي " لا بأس أرنا موهبتك في التأليف "
ليو " كفي عن تحديي ثم أنه لا وقت لدينا علينا الذهاب للتدريب "
فنهضت جوليان من بعده وقالت " حسناً "
ثم ذهبا الى صالة التدريب ووقف ليو مقابل جوليان
ليو " أظن أن تدريباتك الذهنية والجسدية قد انتهت والآن حان وقت قوتك عليك التعرف على خصائصها كلها لكن لا اثق بأنك ستقدرين على استخدامهم كلهم أو ليس كما أفعل أنا "
جوليان " لكن لماذا؟؟ "
ليو " لأنك أهملتيها لمدة عشر سنين لذا لن ترجع كما كانت لكنها على الاقل سترجع "
جوليان " حسناً لا بأس فأنا لم أعد بحاجتها كثيراً فقط رحل ألكساندر "
ليو " اذن هيا أريني قوتك شكليها على كرة تظهر حول كفك "
ففعلت جوليان ماطلبه منها فظهرت الكرة بشكل أفضل ولقد اتضح سوادها وازداد اشعاعها
ليو " أحسنت والآن اريد منك التركيز بشكل أفضل ومحاولة اظهارها على شكل أياد تخرج من خلف ظهرك "
فأغمضت جوليان عينيها محاولتةً التركيز بشكل أفضل وأكبر فعندما فعلت ذلك أحست بأن قوتها تزداد شيئاً فشيئاً ففتحت عينيها ثم ابتسم ليو عندمت رآهما قد تحولتا الى اللون الأحمر فابتسمت ابتسامة مكر وحولت نظرها الى ليو فتحولت عينا هذا الأخير الى نفس اللون ثم وجهت جوليان تلك الأيادي السوداء الى ليو لتضربه بهم لكن ليو وبكل سهولة صنع طاقة خفية تجذب جوليان نحوه فشعرت جوليان باختلال تركيزها نتيجة لقوة الجذب فأغمضت عينيها بشدة وما ان لبثت وفتحتها حتى وجدت نفسها بين ذراعي ليو فاحمرت وجنتيها وأحست بالحر الشديد
فابتسم ليو قائلاً " ههههههه هل ستضمين عدوك عندما تقاتلين أهذه طريقة لتجعليه يتوقف لعدم قدرته على مقاومة جمالك أم ماذا "
ابتعدت عنه جوليان وقالت " أنت منة جذبني اليك "
ليو " كان عليك المقاومة "
جوليان " وكيف ذلك "
ليو " مجرد أن تركزي أكثر "
جوليان " لكن قوتك شلت تركيزي ولم أستطع أن اركز "
ليو " حسناً اذاً سنتدرب أكثر وسنجرب شيئاً جديداً "
جوليان باستغراب " وماهو؟؟ "
ليو " سوف اعلمك على خلق جو من الاثارة كما أفعل أنا بحفلاتي "
جوليان " يبدو هذا مثيراً لنبدأ "
ثم قام ليو بتعليم جوليان شيئاً فشيئاً
وبعد اسبوع تقريباً.............
وقف ليو وجوليان مقابل بعضيهما ثم دخل مايكل الى الصالة
مايكل " ليو لم استدعيتني "
ليو " مايك اجلس على الكرسي هناك "
مايكل " لن تظيف لوسمحت أو من فضلك على الأقل "
ليو باستهزاء " لا لن اظيف والآن اذهب واجلس والا أجلستك بنفسي "
مايكل بنبرة تذمر " حسناً حسناً " ثم توجه وجلس على الكرسي وذهب ليو وجلس بعيداً قليلاً أما جوليان فوقفت مقابل مايكل فقال ليو بنبرة آمرة " جوليان هيا ابدئي "
فقامت جوليان باشعال نار همية في الصالة وقامت باخمادها بمياه كثيرة تمطر عليهم من غيمة وهمية كبيرة توسطت علية الصالة
ثم صفق ليو وقال " أحسنت أحسنت ان هذا جيد بالنسبة لاسبوع من التدريب "
ثم اردف قائلاً " ما رأيك مايكل هل تأثرت بالعرض "
مايكل " اعطيه نسبة جيد فهو ليس بالجودة العالية ولم اشعر بأنه حقيقي كما يفعل ليو "
ليو " هذا جيد فهي لم تتدرب كثيراً "
مايكل " أكيد من أنكما كنتما تضيعان وقتكما بمشاجراتكما السخيفة "
جوليان " أنا وليو لا نتشاجر "
مايكل " أود تصديق هذا لكن عقلي لا يرضى "
ليو " كف عن السخرية مايكل على الأقل نحن اعترفنا لبعضنا بمشاعرنا أما أنت فكلما رأيت فنيسا تبدأ بالتوتر "
جوليان " كما أن مافعله ليو ممتاز لمعلم رائع مثله "
ليو " شكراً لك جولي وأنت تلميذة مطيعة أيضاً "
ثم ضحك الاثنان فقال مايكل " الأفضل أن أترككما وحدكما يا طيور الحب كما أنني أشعر بالنعاس " ثم تثاءب وخرج من الصالة متوجهاً الى غرفته
فقال ليو " الأفضل أن نخلد الى النوم فأنا لدي عمل غذاً "
جوليان " نعم وأنا أشعر بالنعاس "
ثم ذهبا وخلدا الى النوم وفي صباح اليوم التالي ..............
استيقظ ليو وجوليان وتوجها ليتناولا طعام الفطور مع العائلة ... وعلى المائدة.............
ليو " جوليان اريدك أن تأتي معي الى العيادة "
جوليان " ولماذا "
ليو " سيأتي الى الكثير من المرضى اليوم واريد أن اعلمك كيفية قراءة أفكارهم وأن تساعديني في ايجاد حلول لمشكلاتهم "
جوليان " لكني لا أعرف قراءة الأفكار "
ليو " لا تقلقي انه أمر سهل جداً سوف اعلمك هناك "
جوليان " حسناً "
الأب لنكن " مايك اريدك اليوم أن تنوب عني في اجتماع مهم مع احدا الشركات "
مايكل " ولم لا يذهب سايتو "
الأب لنكن " لأنني اريده ان بذهب معي الى مكان ما..... وتذكر خذ معك فنيسا "
مايكل " لكن لماذا يا أبي؟؟ "
الأب لنكن " لتعطيك رأيها في الموضوع الجديد "
ليو " هذا يومك يا مايك أخبرها "
سايتو " نعم اعترف لها وخلصنا "
مايكل " لا.. لا أظن انني أستطبع أخشى أن لا تكون تبادلني نفس الشعور "
جوليان " لا هي تبادلك "
ثم التفت اليها الجميع وقالوا بصوت واحد " وما أدراك "
جوليان " قرأت ذلك في عينيها "
ليو " وهل تعرفين لغة الأعين "
جوليان بابتسامة " أنا أقرأ دائماً كتب علم النفس "
سايتو " اذن أنت مثل ليو لكن ليو لا يقول ما يقرأه في نفوس الناس أو في اعينهم فقد اعتاد على كتمان أسرار مرضاه "
مايكل " ليو هل كنت تعلم أنها تبادلني نفس الشعور "
ليو " بالطبع...... يال سذاجتك وكيف لا أعرف وأنا طبيب نفسي "
مايكل بعصبية مضحكة بعض الشيء " ولم لم تخبرني؟؟ "
ليو ببرود وهو يرفع أحد حاجبيه " لم تسألني "
مايكل " سوف تندم على هذا سوف ألقنك درساً "
ثم وقف ليو ومن بعده مايكل وبدأ مايكل يطارد ليو في أرجاء المنزل يحاول ضربه
ثم ضحك الجميع وقال الأب لنكن " مع أنهما كبرا الا أنهما لم يتغيرا "
سايتو " يحتاجان للترفيه عن نفسيهما " ثم ضحك
جوليان " أنا سعيدة لأجد ليو يضحك فهو دائماً ما يكون جدي "
الأم بنظرة حانية " يال سعادتهما رغم كل شيء الا أن روح الدعابة لم تفارقهما "
ثم غابا لفترة وعندما رجعا تفاجأ الجميع برؤيتهما وقد بدلا ملابسهما وارتديا مثل بعضهما
فقال سايتو " لم ترتديان مثل بعضكما "
ثم رفع احدهما ورقة كتب عليها " على جوليان معرفة من هو ليو " وهما بم يتكلما لكي لا تعرف ذلك من صوتهما
ثم نظرت جوليان اليهما بتمعن فابتسمت وأشارت الى الذي يقف على اليسار وقالت " أنت ليو "
فابتسم الاثنان وقالا مع بعضهما " اجابة صحيحة "
فقال ليو" لكن كيف عرفتي ؟ "
فابتسمت ثم وقفت وغمزت لليو بعينها وقالت " باستخدام قوتي " ثم غادرت الغرفة لتبديل ملابسها
الأم " لقد تحسنت حال جوليان كثيراً وقوتها تزداد يوماً بعد يوم "
الأب لنكن " لقد أحسنت يا بني بمساعدتها.... كما أنك اغرمت بها ولا تستطيع الأبتعاد عنها لهذا قلت لها أن تذهب معك لا لتتدرب بل لأنك تريد أن تراها بجوارك أليس كلامي صحيحاً "
ثم احمرت وجنتا ليو وقال " نعم أبي لقد كشفتني "
سايتو " وأنا أيضاً عرفت هذا "
مايكل " ولم انا فلم احس بهذا "
ليو " لأنني بارع في التمثيل " وخرج من الغرفة بعد أن أنهى طعامه وذهب ليبدل ملابسه
وفور انتهائه جلس في الصالة الموجودة بجوار غرفة جوليان ينتظرها وهو يقول في نفسه ( كل هذا الوقت تأخذه لتبدل ملابسها حتى انني انتهيت قبلها مع أنني بدأت بعدها بكثير )
وبعد انتظار......
شعر ليو بالملل من الانتظار فذهب وطرق باب غرفة جوليان وهو يصرخ " جولي أكل هذا لتبدلي ملابسك " ثم فتحت جوليان الباب وهي ترتدي بنطال ( جينز ) باللون الفاتح و( تي شيرت ) بلا أكمام باللون الزهري الفاتح المائل للأبيض أما شعرها فقد كانت تجعله ينسدل بنعومة على كتفها وقد زينته بتاج مرصعاً بالكرستال الزهري البراق فوقف ليو مندهشاً وهو يقول لنفسه ( ليو مابك....... عليك أن تتحرك أو تقول شيئاً..... لكنها جميلة قد أقف طوال الوقت هكذا وأنا أنظر اليها )
ثم تحرك فمه بصعوبة و قال " تـ.... تبدين جميــــــــلة..... نعم جميلة حقاً "
جوليان " شكراًُ لك والآن لنذهب "
ثم أفسح لها الطريق وقال " هــــ........ هيا "
فمشت ومشا من بعدها وخرجو فركبوا السيارة وتوجهوا الى العيادة وعندما وصلوا............
السكرتيرة " أهلاً بعودتك سيد ليوناردو "
ليو " شكراً لك " ثم فتح باب المكتب ودخل فدخلت من بعده جوليان
جوليان " لم آتي منذ زمن الى هنا....... آخر مرة جئت فيها الى هنا كنت في حالة يرثى لها"
ليو " لكنك الآن بخير وهاهو المكتب يضيء بوجودك فيه.......... تفضلي بالجلوس هنا فالمريض سيأتي بعد عشر دقائك تقريباً "
جوليان " حسناً "
وبعد عشر دقائق سيطر الصمت فيها عليهما فهزمه صوت طرقات باب السكرتيرة ففتحت الباب وقالت " سيد ليوناردو لقد وصل المريض هل أجعله يدخل "
فأجاب ليو بقوله " نعم فليتفضل "
ففتحت الباب وقالت للمريض " تفضل " فدخل وأغلقت الباب من خلفه ثم استلقى على الكنبة وجلس ليو وجوليان بجواره
ليو " أهلاً بك سيد جورج أخبرني ماحالك "
جورج " ليست جيدة تماماً فالحظ التعيس يلاحقني دائماً "
ليو " اذن أخبرني مالذي جرى معك "
جورج " لن اخبرك فهذه الفتاة موجودة "
ليو " هههه لا تقلق فهي مساعدتي ولن تفشي الأسرار أبداً "
جورج " لا أثق "
جوليان " صدقني فأنا أعدك بان أي شيء تقوله سيكون وكأنك كتبته على ورقة ورميته في بئر "
جورج " حقاً "
جوليان " بالطبع "
جورج " اذن سأثق بك وسأتحدث عما جرى لي "
ثم أخذ جورج بسرد الأحداث المأساوية التي حدثت معه وليو كان يسأله أسئلة أما جوليان فكانت صامتة تنظر الى عيني جورج وهي تحاول معرفة شئء عنه وهي تقول في نفسها ( لم يعلمني ليو شيئاً كما قال...... حسناً سوف أعتمد على ما قرأته سابقاً )
ثم خرج المريض وأتى آخر بعده وفي تماما الساعة الثانية ضهراً
ليو " انه وقت الغداء وأنا جائع "
جوليان " وأنا كذلك ....... لكن أخبرني لم لم تعلمني قراءة الأفكار "
ليو " ههههههه ظننت أنك تعرفين فقد استطعتي أن تفرقي بيني وبين مايكل "
جوليان " كانت تلك صدفة "
ليو " حسناً سوف اعلمك لاحقاً والآن أنا جائع جداً واريد الذهاب الى المركز التجاري فهنالك مطاعم كثيرة ورائعة "
جوليان " لا بأس ليو هيا "
ثم نزلا وركبا السيارة وتوجها الى المركز التاجري الموجود بوسط المدينة فدخلا وتوجها الى أحدا المطاعم الفاخرة وجلسوا ثم جاء النادل ليأخذ الطلبات
ليو " سآخذ هذا وهذا وكذلك هذا "
جوليان " ليو يالك من شره..... حسناً أيها النادل أنا سآخذ هذا فقط "
النادل بابتسامة عريضة " حسناً آنستي "وانصرف
أمسكل ليو بيد جوليان وقال لها بصوت حاني " جوليان عزيزتي "
جوليان بابتسامة خجولة " تفضل "
ليو " هل تحبيني "
جوليان مع احمرار وجنتيها " نعم "
ليو " نعم ماذا "
جوليان " نعم احبك ياحبيبي "
ليو " وأنا أيضاً ياملاكي "
ثم حضر النادل ومعه أشهى المأكولات وتناول ليو بسرعة
جوليا " ليو ماهذا أكل هذا جوع "
ليو " هههههههه أشعر بالجوع "
وبعد انتهائهما
جوليان " بالهناء "
ليو " شكراً لك "
ليو " هيا بنا اريد التسوق واريدك أن تساعديني في انتقاء ملابساً تناسبني "
جوليان " لا بأس هيا بنا "
وفي أثناء تسوقهم كان ليو يمسك بيد جوليان وبعد قليل من الوقت............
أمسكت جوليان بذراع ليو بقوة وضمتها
ليو باستغراب " مابك "
جوليان " انها صديقتي........... لقد كانت مقربتاً الي بشدة "
ليو وهو يهمس باذن جوليان " لا تعيريها أي انتباه وتصرفي وكأنك لم تريها "
وما ان رأتها صديقتها حتى اقتربت منها بشدة وقالت " جوليان عزيزتي كيف حالك لم أرك منذ مدة "
__________________ |