عرض مشاركة واحدة
  #57  
قديم 05-17-2012, 11:31 AM
 
كتاب " هميان الزاد إلى دار المعاد " وهو كتاب تفسير للقرآن لمحققهم محمد بن يوسف أطفيش :


جاء في الجزء (11 ) ص ( 342- 348 )

عند تفسير قول الله عز وجل : ( ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون )الآية (55) من سورة النور ،
قال أطفيش المفسر : ( قال " ومن كفر بعد ذلك " الإنعامَ منهم ، والإنعامُ يحصل بإنجاز الوعد ، وحصول الخلافة ، والمراد بالكفر كفر النعمة ، وهو المسمى عندنا كفر النفاق ، أو المراد كفر الشرك بالارتداد ، " فؤلئك هم الفاسقون " الكاملون في النفاق أو الشرك ، وقد قيل : من كفر بعد الذي أنزلت فأولئك هم الفاسقون فسق شرك . وأقول – والله أعلم بغيبه - : إن أول من كفر تلك النعمة وجحد حقها عثمان بن عفان ، جعله المسلمون على أنفسهم وأموالهم ودينهم فخانهم في كل ذلك … ) ثم ذكر أقوالا نسبها – زورا – لبعض السلف ، بدون إسناد إلى راو ، أو عزو إلى مرجع !!!


ومن مفترياته التي رفعها إلى النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – قوله : ( إن عثمان فرعون هذه الأمة )!!


ومن مفترياته ما نسبه إلى أبي ذرٍ رضي الله عنه قوله في عثمان رضي الله عنه : " والله لعثمان شر من ذلك الحمار ".


وكذلك ما نسبه إلى ابن مسعود رضي الله عنه تكفيره لعثمان رضي الله عنه ، فقد نسب إليه قوله : " وددت أنا وعثمان برمل عالج يحثو عليَّ و أحثوا عليه حتى يموت الأعجل فقيل إذاًيغلبك فقال لا يعين الله كافراً على مؤمن ". وينسبون إليه أيضا ًقوله :" ما يوزن لعثمان يوم القيامة ذباب، ولا جناح ذباب " .


وكذلك ما ذكره عن عائشة رضي الله عنها
أنها قالت : " إن فيكم فرعون أو مثله " تعني عثمان . وكذلك ينسبون إليها أنها قالت لعثمان :" لقد لعنك رسول الله صلى الله عليه وسلم ومااستغفر لك " .


ويذكرون عنها أنهما يتلاعنان ويتسابان ومن ذلك أنها نادته يوماً: " يا فاجر يا غادر خنت أمانتك وضعيت رعيتك وحلال دمك لولا الغواة الذين يمنعونك لذبحتك كالشاة فقال : ( امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا) .


وكذلك من مفترياته ما نسبه إلى أبي حذيفة رضي الله عنه قوله في عثمان رضي الله عنه : " والله ما يعدو عثمان ان يكون فاجرا في دينه اخرق في معيشته " ونسبوا إليه أيضاً قوله : " وددت ان ما في كنانتي من سهم في بطنه " .ونسبوا إليه أنه كفر عثمان رضي الله عنه حين مات فقال عنه : " قتل وهوكافر " !!.


ومن عظيم مفترياته في سيرة عثمان رضي الله عنه أنه كان يتهم الصحابة ، بل ويتهم النبي صلى الله عليه وسلم فمما نسبوه إليه :


* أنه كان يتهم النبي صلى الله عليه وسلم ويقول لعلي رضي الله عنه : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذك سارقا وما منعه عن قطع يدك إلا قرابتك منه " !!!.


* ينسب إليه أنه كان يطعن في عمار رضي الله عنه ويتهم بالكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم .




نواصل بعون الله عجائب وبدع هذه الفرقه الضاله
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !