كانا زوجين لطيفين يلفُهُما قفس مُزخرف يعيشان فيهِ من صغرهمْ
يأكلان ويلعبان فيه ويداعبن بعضهن , في حين أن حقيقتهم يشتكون ألماً
عميق لم أكُن ألتفتُ إليه !!!
بالأمس جئتُ لأضع لهُن الطعام إذ بالأنثى لاذت بالفرار ,
وجعلت الذكر وحده يُعاني ألم السجن وألم الوحده !!!
ذهبت بعيداً ولم أجد لها أثراً الى الأن ,
,," استبدلت زوجها بحُريتها ",,
فبماذا استبدل ابنُ أدم زوجه ؟