البـارت السابع والعشرين
استيقظ جاك من نومة ..حسنا..لقد ايقضة سين وهو في ممر المشفى"
: هيا استيقظ ايها الكسول
جاك: منذ متى وانت مستيقظ..
: منذ فترة طويلة
جاك: اهاا ولما لم توقضني.؟
: لم اشأ على ازعاجك..
جاك: اهاا
: اسف جاك لقد جعلتك تتعب معي
وقف جاك وهو يضع يده على كتف سين: ماهذا الكلام ياصديقي..
ليبتسم سين له
ثم اضاف جاك: كيف هو حال جدك؟؟
سين: مازال نائما
نظر جاك نحوه
سين: هيا لنتناول الافطار فقد كدت اموت وانا انتظرك
جاك: اوه انت تنتظرني..لا اصدق
ضحك سين: بل عليك ان تصدق
وذهبا للافطـــآر...
------------
آما شينزو فقد استيقظت وكان رآسها يؤلمها قليلاً..تشعر بالصداع
ولكنها تثاقلت على نفسها واخذت ملابسها واتجهت الى الحمام لتستحم ثم نزلت للاسفل وهي ترتدي بنطلون ازرق جينز ضاغط مع قميص لونه اصفر فاقع وقد رسم علية وردة حمرآ جميلة
وكانت قد رفعت نصف شعرها للاعلى بطريقة عشوائية ولكنها اعطت لها مظهرا فاتنا
: صباح الخير
ابتسم هاني لرؤيتها..: صباح الخير ايتها الكسولة
الام: صباح الخير شينزو
شينزو: وماشأنك انت...امي كيف حالك..؟
الام: بخير..وانتي؟
شينزو بأبتسامة: بخير
هاني: هذه المرة الاولى التي تسألينها عن حالها
شينزو وهي تسحب الككرسي لتجلس: وانت ماشأنك؟؟
هاني وهو يصرف الموضوع: ارى بأنك قد ترتبت الى اين تريدين الذهاب
نظرت نحوه: الى مكان بعيد عنك
هاني وهو يضحك: ههههه ..للاسف لايووجد
شينزو: من قااال...؟
هاني: انا
شينزو: دع رأيك لنفسك
ثم وقفت وهي تقول..: سوف اذهب..الــى اللقاء
الام+هاني: الى اللقاء
ولكن شينزو قبل ان تخرج من الباب وقفت..وكأنها تفكر بشيء ما
تسائل هاني منها..وكان ينتظر بشوق ليرى ماذا ستفعل
ولكنها ادارت وجهها له وثم لوالدتها وهي ترفع يدها لتمسك قلادتها بقوة...يعلم هاني جيدا هذه الحركة من شينزو عندما تمسك قلادتها وهي تعني بأنها حزينة..تفكر بشيء ما..مهمومة..
لم يكن يبشر بخير..
ابتسمت شينزو وبلمحة حزن فيها...ابتسمت لهم وهي تقول بصوت اشبة باالهمس.: ربما ....ودآعـاً
وهمت بالخروج
استطاع هاني ان يسمعها و وقف من مكانه وهو يضع يدة بقوة على الطاولة..
لم تكن الام موجودة في ذلك الحيـن...!
---------------
التفتت هيلي للخلف وهي ترآ امامها كايتو الذي امسك بها,
كانت عيناه مصوبة لعيناها اللتان تخفيان دمعه ورائهما.,,
: كايتو..
اوقف كايتو هيلي ... ووقفت موشين وهي تتذمر
كايتو : لا تضيعي يديك اللطيفة لمثل هذه الاشكال..
غضبت موشين عندما سمعت ذلك منه ورغبت ببكاء عارم حينها
اما عن هيلي فقد اعجبها رد كايتو فأبتسمت ابتسامة انتصار نحو موشين : اه اجل كما تريد..
موشين بكل غضب: انتم اغبي الاشخاص رأيتهم في حياتي..اكرهكم اكرهكم
وذهبت موشين وهي تتراكض وتخرج من ذلك المكان
كانت هيلي تريد لحاقها لضربها ولكن كايتو اوقفها لتبتسم حينها مع ابسامتة
كايتو: لم اعلم بأنك تغارين لهذه الدرجة..!
احمرت وجنتا هيلي ولم تعلم ماذا تقول...
فأحاط كايتو بيدة حول كتف هيلي وهم يمشان: كم انا محظوظ بزوجة مثلك...
اصبحت هيلي حمراء اللون عندما قال هذا الكلام.فقد كان محرجا جدا بالنسبة لها
فأفلتت من يدة لتركض حرجة الى خارج السوق..
وتلتها ضحكة كايتو المميزة التي اصدت في جميع الارجاء وهو سعيد جداًً...
------------
كانت هيناري عند ساندي في ذلك الوقت يراجعان دروسهما...
هيناري كانت تجلس في سرير ساندي وساندي على الارض..
كانت ساندي تبدو غير التي تراها هيناري في المدرسة
كان هذا ما تفكر به هيناري وبعدها ابتسمت
رآتها ساندي وقالت بمرح: ما الذي يبسم تلك الجميلة..؟
نظرت نحوها: لا احد غيرك..
ساندي: انا..؟
: اجل..فأنت مختلفة تماما عن المدرسة.
ساندي: ههه ..هذا افضل..اتصدقين مضى الكثير من الوقت لم احضى بالمرح سوى هذه الايام..انا سعيدة
: حقا..أعدك بأنك سوف تكونين سعيدة معنا...
ساندي بأبتسامة: اتمنى ذلك..
-------------------
انتهيا الاثنان من الافطار ثم توجها داخل المشفى ليجلسا جانب مايكل ساندرا الذان يجلسان في الكرسي المقابل لغرفة الجد...
جاك: اهلا
ساندرا ومايكل: اهلا جاك
ساندرا: نحن متأسفون على...
جاك: لا لا لا داعي للاسف...اوه اسف لقد قاطعتك"
ساندرا: اه..لا عليك بني
مايكل: يمكنك الذهاب جاك
جاك: لا داعي
مايكل: وانت ايضا سين
سين: ماذا لن اخرج من هنا الا مع جدي
مايكل: لا يا سين اذهبو لترتاحوا ويمكنكم ان تأتوا بعد ذلك
سين: لك ذلك..هيا جاك...
جاك: هيا
مايكل ويبدو انه تذكر للتو: اوه صحيح سين عندما تذهب للمنزل اذهب لخزانة جدك واجلب لي اوراق الشخصية لجدك... عندما تأتي حسنا
اومأ سين برأسة بنعم دون ان يتحدث وهم بالخروج مع جاك..
انفصل الاثنان عند طريق يفصل بين منزلهما...فمنزل سين من ناحية الغرب وجاك الشمال..
لا بأس يمكنهم ان يمروا بمفردهم..!
---------------
كانت شينزو تمشي على الرصيف المقابل للمحلات الفخمة وكان بالها مشغول حول امر ما...
توقفت فجأه وكأنها تتتذكر شيئا ما...لتغلق عينيها..
ولكن ..فتحتهما بقوة عندما سمعت ذلك الصوت الذي اشتاقت لسماعة
: جـاك
كان جاك في الجانب الثاني من الرصيف ..كان يلوح بيدة لشينزو وهو ينادي بأسمها وكأنه طفل صغير
ابتسمت شينزو له وهي تقول: جااك..
جاك: تعالي الى هنا
شينزو بعناد: لا لن ءأتي ..انت تعال الى هنا
جاك: انا الاول..لقد قلت الاول...تعالي
شينزو : كلا
جاك: حسننا ..كنت اود اخبارك بشيئا مهم ولكن يبدو بأنه لا فضول لديك...ولا ترغبين بذلك..
تحرك فضول شينزو لمعرفة ما هو فهمت لتحرك قدماها
وهاهي تقطع اول ربع من الشارع ثم الثلث..
هنا كانت تبتسم لجاك...وهي لم تنتبة للشارع الذي لم تكن السيارات خاليه منه
وهاهي تصل الى النصف....
حتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
" شـــــــــــــــــــينزووووو"
كان هناك صوتان ينطقان بهذا الاسم بعدما رأيا شينزو وهي ملقاه بدمائها على الارض للحادث الذي حدث لها للتو....
يا ترى ما الذي سيحدث..؟
هل ستموت شينزو...؟
الشخص الاول بالتأكيد سيكون "جاك" اما الثاني فمن هو؟؟؟
ماذا سيحدث لهيلي...؟
هل...سيفيق الجد من غيبوبتة ام ام قطار الموت كان اسرع..؟ وسـلامتكم |