رد: أعوذ بالله من السياسة ................... ليس هذا بالوقت الذي نفصل فيه الدين عن السياسة فما نحن فيه من تداع في هوات سحيقة الا اننا همشنا دور الدين في حياتنا وحددناه في نطاق ضيق. هل عندما دعا الرسول الى الاسلام ابتعد عن القادة أم بدأ بهم؟ أذا كان دستور الدولة ينص ان مصدرها الأول هو الشريعة الاسلامية من سيتحقق من تنفيذ هذا الدستور بالشكل الصحيح... السياسي الذي لا يملك من العلم الشرعى الكثير أو ربما لا يملكه أصلا أم لابد له من عالم شرعى؟ أري أن فصل الدين عن السياسة انما هو تجريد للدين من أحد جوانبه. وأنما هو دفن للرؤوس في الرمال. والعمل بمنطق لا أري لا أسمع لا أتكلم. ما العمل لو رأى العالم ولاة الأمور في بلاده يفعلون ما يضر بأهل البلاد؟ ويرتكبون ما يخالف شرع الله؟ هل سيكتفى بالعبادة والعلم الشرعى فقط. وأين تغيير المنكر؟ ان لم يدافع العالم عن دينه وهو بيضرب به عرض الحائط فمن يفعلها؟ نعم رفض الأئمة الأربعة المناصب .. لكن هل تركوا الولاة الظالمين يفعلون ما يشاءون ويهتكوا ستر الدين كما طاب لهم نقطة أخري أتعجب منها جدا كيف يجتمع هؤلاء اقتباس: فالحسين بن علي قُتِل مظلوماً شهيدا، وابن الزبير مصلوبا، وأخوه مصعب مذبوحا، والأمين مخلوعا، والمعتمد بن عبّاد مسجونا، وابن بقية مقطّعا، وابن مقلة ممزَّقا، ومروان الحمار محترقا، والقاهر مسمولا، وابن المعتز معفَّرا، والوليد بن يزيد مسحولا، والمتوكل منحورا، وابن الفرات مخنوقا، والسادات مقتولا، ويحيى حميد الدِّين مغتالا، والأرياني منفيا، والحمدي مشدوخا، والغشمي مرضوخا، وابن بِلاَّ مفصولا، وعيدي أمين مضاعا، وشاه إيران مبعدا، وهتلر منتحرا، وضياء الحق ملغَّما، وكندي مغدورا، وصدام مشنوقا، | مشكور أختى العزيزة أمة الله وتلك المتابعة المتميزة للموضوع أعجبتني جدا مداخلات مالك الدير وخديجة |