الغضب المحمود ...مثاب فاعله، كالغضب الذي ذكره السائل: إذا
انتهكت حرمات الله، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يغضب لنفسه، فإذا انتهك شيء من حرمات
الله تعالى لم يقم لغضبه شيء. قالت السيدة عائشة رضي الله عنها: ما ضرب رسول الله صلى الله عليه
وسلم شيئا قط بيده ولا امرأة ولا خادما إلا أن يجاهد في سبيل الله، وما نيل منه شيء قط فينتقم من
صاحبه إلا أن ينتهك شيء من محارم الله فينتقم لله عز وجل. متفق عليه.
فنحن نعلم أن المقصود بالغضب المذموم ...هو الغضب لشيئا في نفسك ..وهؤلاء هم سريعون في إتخاذ
القرارات ولكن سرعان مايكون الندم عنوانهم ...ولكن لايهم أن أخطأت فجميعا يتخذ القرارات السريعه نادرا ماتصيب وغالبا ماتخطئ ولكن إذا كنت تريد التعديل في قرارك
المتسرع ...فهذا هو الصواب بعينه ..
شكرا أخوي على موضوعك ...
وتقبل مروري ..