بســم الله الرحمن الرحيــم :wardah: صحيح إن مـآأإ فيه تفاعل كل ذاااكـ الزوود في الروآأإيه لكـن أنــا راح أكملها <<< أم الثقه بـس
البـآأإرت الثاني : بينمــا كانت هارو تسيـر في منتصف الطريق بدأت تشعر وكأن أحداً
يلاحقها ويتتبع خطاها ,, فتجاهلته لوهلة حتى تفكر بما ستفعله
فبدأت تسرع في السير والرجل يـسرع أكثــر , ولكن الرياح والأمطار أعاقتها وأعاقت رؤياها
فقالت هارو في نفسها : لا بأس أعلم أنه أحد رجال الأحمق كي
وما هـي سوى لحظات حتى قفز الرجل وبيده سيف طويل وحاد مغطى بالدماء
أاما هارو عن نفسها فكانت ترتجف من شدة الخوف ولا تعلم ما تفعل ولكن
بدأت تتمتم في نفسها : إهدئي إهدئي يا هارو مجرد رجل يحمل سيف
أكملت هارو كلامها قائله : لا بـــل يحملُ سيفاً مغطى بالدمـآأإء !!!
صــرخت هارو بأعلى صوتها لينقذها أحـد ولكن لم يستجب
لصراخها أي أحـد حتى النـاس الماره ,, يا لهـم من أنـاسٍ جبناء
بدأت هارو تركض بـسرعة كبيرة ولكنها لم تنجح فقد كان الرجل أسرع منها في الجري
فأمسك بها ووضع السيف على رقبتها وقال وهو يضحك : ستتحقق أمنيتك سيدي كي
بدأ جسم هارو يرتجف بقوه وفك أسنانها أيضاً !!
وتــقول وتصـرخ بصوتٍ راجف : أرجــوكـ دعني ,, دعنــي وشأنــي
عسى أن يستجيب لها الرجل ولكن يبدو أن الرجل لا يملك
أي أحاسيس بما أنه يعمل في ذلكـ المكان القاســي عديم الرحمه
لم تعلم هارو إلى أين تهرب و إلى أين تتجه فجميع الطرق مغلقه!!
ولكـن المفاجئه أن هارو حركت قبضة يدها نحو وجه الرجل بشكل عكسي
حتى ظهر منها ضوءٌ أزرق براق يؤلم عين الناظر إليه !!! ,,, هربت هارو تاركه ورائها
الرجل و عينيه مغلقه من الألم وعلامات الإستفهام على وجهها ,, فركضت نحو السوبر ماركت
وأحظرت الحاجيات وعادت للمنزل وهـي في حالة خوفٍ شديد ولكن لم تشأ ان تعلم والدتها
طرقت هارو الباب ودخلت ....
الأم : لما تأخرتي عزيزتي هل حدث شيء ما ؟؟
هارو وهي تخلع الحذاء : لا أمــي ,, تفضلي هذه الأغراض المطلوبه
الأم : شكـراً عزيزتي
هارو : امـي لا أريد تناول العشاء اليوم , سأذهب لغرفتي وانام مبكراً
الأم : حسناً
هارو : تصبحين على خير
الأم : تصبحين على خيــر حبيبتي
صعدت هارو إلى غرفتها وهي تقول في نفسها : ما هذا يا إلهي
هارو : ما الذي حصل قبل قليل ,, ومن أين أتى هذا الضوء الأزرق
لم ترغب هارو بتجربة ذلك الضوء الآن مرةً أخرى لأنه قوي ( ملاحظـه : الضوء الأزرق عندما تصوب نحو الشخص الذي تريده وتعلم صورته فلا يحدث شيء للأخرين بما أنك تعلم صورة وجهه )
بدأت الأسئلة تأتي وتذهب برأس هارو إلى ان نامت
في الصباح إرتدت ملابس المدرسه ونزلت لتناول الفطور
هارو : صباح الخير أمي , صبـاح الخير أبي
الأم والأب : صباح الخيـر عزيزتي
الأم : ألن تتناولي الفطور معنا اليوم أيضاً
هارو وهي تصنع شطيره : لا أمي سأتناولها على الطريق فقد تأخرت كثــيراً , إلى اللقاء
الأم والأب : إلى اللقاء
خرجت هارو وهي لا تعلم ما مصيرها وهي في الطريق
لنعود إلى منزل عائلة هارو
والدة هارو : هل ستخبر هارو اليوم عن موضوعنا
والد هارو : قررت تأجيل الموضوع قليلاً
والدة هارو : ولكن يجب أن تعلم فقد أصبحت في السادسه عشر
والد هارو : لنأجل الموضوع قليلاً حتى تهدأ أمور عملي
والدة هارو : حسناً كما تشاء
توجهت هارو إلى المدرسة وصادفت أكيرا في الطريق
وإتجها إلى المدرسة معاً
أكيــرا : هل أنتي بخـــير هارو ؟
هارو : لا ,, أ ـ أآ ـآآآآ أقصد نعم
أكيـرا : هارو انا أعرفك كما أعرف نفسي
نظرت هارو إلى أكيرا بنظرة حزن وبرائه
أكيرا : هارو هل حدث شيئ أخبريني !!
هارو : سأخبرك حين نصل الفصل
حينما دخلت هارو الفصل بدأن الفتيات يتهامسن
الفتاه 1 : من تظن نفسها هذه الحمقاء لتأتي مع أكيرا
الفتاه 2 : صحيح , إنها قبيحه فكيف له أن يأتي معها
أكيرا : هارو لا تهتمي لكلامهن
أومأت هارو رأسها بالإيجاب وإتجها كلٌ منهما إلى مقعده
تذكر أكيرا ان هارو تود إخباره بشيئ فوضع حقيبته
على كرسيه وذهب إليها , فقال : هيا هارو أخبريني ماذا حدث البارحه ؟
هارو : سأخبرك بكل التفاصيل منذ غادرت المدرسه إلى الآن
هارو : حسـناً , عندما توجهت بعد المدرسه ظهيرة أمس لأشتري كتـــا.......
قاطع هارو صوت المعلم القاسي الذي قال بحده : هيا جميعاً إلى أماكنكم
همست هارو لأكيـرا قائله : سأكمل بعد الدرس
إتجه أكيرا إلى مقعده وهو يعلم أن هناك أمور وليس أمراً قد حدث لهارو
وكانا الإثنان شاردا الذهن في الحصة كان المعلم ينبههما مراراً وتكراراً ولكن دون جدوى
إلى أن صرخ المعلم بنبرةٍ حاده : هيا أنتما الإثنان إلى الخارج فأنا لا أحتاجكما في الفصل
خرج أكيرا وهارو من الفصل بدون مبالاه ,, ووقفا أمام الباب
هارو : بماذا كنــت شارداً أكيــرا ؟
وغمزت له بطــرف عينها , أي ان هناك سر ما بأكيـرا
فأجاب أكيـرا : من قال ذلك , الم تري نفسكي أنتي !!؟
فقال أكيرا : هيا هارو أكملي ماذا حدث معك ؟
هارو : أين توقفت ,,, اااه نعم
أكملت هارو كلامها وقالت : فتوجهت إلى سوق الكتب
ولكني رأيت مكتبة لم أرها مسبقاً في هذا المكان ,, فدخلت إليها
لم أجد في ذلك الوقت أحداً سوى الدماء الملطخه على الجدران وخيوط العناكب , والكتـب مغبرةٌ أيضاً
فأدرت ظهري لأخرج فإذ برجل مخيف قد ظهر أمامي
وكان يبدو مرعباً حقاً ,, يمتلكُ عيناً واحده والعين الأخرى مليئه
بالخدوش التي تمتلىء بالدماء ...
فقال أكيرا وهو يتمتم : لا مستحيل أن يكون هو
هارو : بماذا تتمتم يا أكيرا ثم هل تعرفه ؟
إعتدل أكيرا في جلسته وقال : آـآـآ لا لا أعرفه , أكملي كلامك
فأكملت هارو كلامها : وطلبت منه أن يجلب لي رواية ( ليلة الحادي عشر من مصاصي الدماء )
فأحظرها لي وقال إنها أخر وأول نسخه
فقاطعها أكيــرا و أمسك هارو بيده وقال : هل ما زال لديكي هذا الكتاب ؟
هارو : نعم ولكني بالكآأإد بدأت أقرأه حتى
ظهر لي كلامٌ مظلل كتب فيه ( في ليلة الحادي عشــر عندما يختفي ضوء القمر سيخرج مصاصي الدماء لمقتني هذا الكتاب )
أكيرا : مااااااذا !!! ,, هارو يجب ان تتخلصي من هذا الكتاب فوراً
هارو : ولماذا ؟
أكيرا : عندما تعودين للمنزل فقط ألقي الكتاب قبل الغروب
هارو بخوف :حـ ـ ـ سناً
أكيرا : هل هذا كل شيئ ؟
هارو : في الحقيقه أكيرا لا فقد حدث ما هو أغرب بكثير
بدأت هارو بسرد القصه إلى أكيرا عن الرجل ذو السيف و الضوء الأزرق الغريب
فتفاجئ أكيرا وقال : بالتأكيـد هذا رجل من رجال كـي ,, هل أنتي متأكده من ذلك الضوء الأزرق هارو ؟
هارو : نعم لماذا ؟
ظهرت ملامح الحزن على وجه أكـيرا وبنفس الوقت ملامح التفاجئ
بدأ أكيــرا يتمتم في نفسه قائلاً : لا تقلق ياجـآأإك
هارو : ما بك يا أكيرا تغيرت فجأه وما دخل شقيقي جاك ؟ التكمله في البـآأإرت الجاي
الأسئله : ماذا كان يود والد ووالدة هارو إخبارها ؟
وما سر ذلك ضوء الأزرق وتلك الطاقه ؟
لما كــي مُصِر على قتل هارو , ؟؟
إنتظروا البارتات القادمه لتعرفوا الأجابة
أتمنى إن البـآأإرت يحوز على إعجابكم
ودي وتقديري :wardah::wardah:
__________________
إِعْمَـلْ [جَـآأإهْداً مِـنْ أَجْـ~ـلْ مُسْتَقْبَلِكْ ]
لا تَجْلِسْ صَامِتًاً ,,, لا تَيْأْس
إْعلَمْ أنَ مَسَآأإفَةَ طريقِكَ لهُنْأآكـْ سَتَكُونْ [قـَصِيْيْرةة ]
إِنْ عَمِلْتَ بِجُهْدْ !! :wardah:
أَنِـْرْ طَريْـقَكَـ بِنوْرِ الهُدَىْ ,, وَلْاْ تَغْفَلْ بَأنَ هُنَآأإكـَ مَنْ يُرَاقِبُكـْ فهُوَ [ الله ] :wardah: |