عشان حبيبتي احلى من الورد التكملة : فجأة استيقظ مورا من ذكرياته على صوت جرس المدرسة في الصباح الباكر وبدء بتجهيز نفسه وكتبه لليوم
الدراسي الجديد ولكن تفكيره كله كان منصب على عمه الكس الذي جاء إلى المدينة وفجأة قطع حبل أفكاره صوت
يناديه في الخارج:
ليو : مورا,هل يمكنني الدخول؟؟
مورا : أجل تفضل , ماذا تريد؟؟
ليو: ألم تنتهي بعد من تجهيز نفسك ستبدء الدروس بعد عدة دقائق؟؟؟
مورا: أجل لقد بقي القليل فقط ( وكان يبدو شارد الذهن)
ليو: هل أنت بخير ؟؟ أعني أنا في الحقيقة لم أنم في الأمس لإني كنت في غاية القلق عليك .
مورا بصوت أشبه بالامبالاة : ولماذا كنت قلقا علي ؟؟ من فضلك ليو لا تدخل في ما لا يعنيك.
ليو بغضب واستنكار : لما لا يعنيني ؟؟؟ أنت صديقي ولي كل الحق في التدخل .
مورا : صديق ؟؟!! والأن حقا ليو هل تعترف بوجود الأصدقاء ؟؟؟
ليو بإستغراب تاام: مورا ما بك اليوم , أعني لماذا تعاملني بهذا القدر من الجفاء ؟؟ أنا فقط
قلق عليك وبالطبع اعترف بوجود الأصدقاء , ألا تعتقد أنت بوجودهم؟؟
مورا: لا , فالصداقة للحمقى فقط.
ليو وبصوت منكسر وحزين: للحمقى فقط!!؟؟ إذا من أنا بالنسبة لك ؟؟ وأكيرا أيضا ؟؟
من نحن بالنسبة لك؟؟
مورا بإستهزاء تام وبتجاهل لصوت ليو الحزين : أناس ألتقيتهم في إحدى مراحل حياتي أستفيد منهم في أمر ,
ومن ثم تنتهي هذه المرحلة ويختفي أولئك الأشخاص بعد أن أكون قد أخذت حاجتي منهم .
ليو بصوت أشبه بالتوسل: م..مستحيل أن تكون أنت هو مورا , حقا مورا مالذي حدث لك ؟؟
أرجوك أفق عد إلى رشدك , أرجوك مورا.
مورا بملل : من فضلك لا تضع وقتي بمثل هذه التفاهة الأن , يا ألهي لقد بدأ الدرس يجدر بي الذهاب.
بقي ليو واقف كالحجر في مكانه بسبب موقف مورا , وبعد برهة من الزمن توجه هو الأخر
إلى الدرس
الأستاذ بنبرة غضب مصطنعة: ليو أين كنت حتى الأن؟؟
ليو: أنا اسف حقا
الأستاذ بإبتسامة : لا عليك , أنت طالب مجتهد ويمكنني مسامحتك فهذه هي المرة الأولى وأتمنى أن تكون الأخيرة
هيا أجلس يا بني.
ملاحظة : ليو واكيرا ومورا كل واحد في فصل مختلف عن الأخر .
ليو : شكرا لك معلمي.
عاد الأستاذ ليكمل الدرس ولكن ليو كان شارد الذهن فقد كان كل ما يستحوذ على تفكيره هو كلام مورا وهل ما قاله
بسبب غضب او ما شابه ام ان هذه هي الحقيقة وأخييرا انتهى ذلك اليوم الدراسي الذي كان في غاية البطء بالنسبة لليو
وفي الخارج :
اكيرا: مساء الخير مورا .
مورا بجفاء : مساء الخير .
اكيرا بالامبالاة بأسلوب مورا: هل تشعر بأنك بخير اليوم؟؟
مورا بغضب : لا شأن لك , يا ألهي هل أصبحت الآن وفجأة محط أهتمام الجميع اليوم؟؟
أكيرا بتعجب: أنا أسف , يبدو أنك غاضب اليوم لذلك سأتركك إلى اللقاء .
مورا بإستهزاء : لا بل سيكون من الأفضل لو تركتني إلى الأبد , قل وداعا وليس إلى اللقاء .
أكيرا بإستغراب : مورا أنت حقا .............
فجأة ظهر ليو ووضع يده على فم أكيرا قائلا بحزن شديد موجها كلامه إلى أكيرا: أنس أمره الأن , الحديث معه بلا
فائدة وهو في هذه الحالة . دعه حتى يهدأ.
مورا بسخرية : ههههههه, ولكنني لست بغاضب فكيف لي أن أهدء أيها الذكي , ألم تفهم ما قلته لك في الصباح لا
أعترف بالصداقة فهي للحمقى فقط , وأنتما الأثنان لستما إلا أدوات للوصول إلى غايتي
أكيرا بعدم تصديق لما سمعه : مورا هل انت جاد حقا ؟؟ أنت فقط ماذا تقول ؟؟
مورا : آآآآآه , انتما الأثنان حقا مزعجان , أنا أشعر بالغثيان منكما , من الأفضل لي العودة إلى منزلي اليوم حتى لا
يأتي أحدكما ويسألني بعد قليل عن حالتي كالأبله .
ومضى مورا في طريقه لمنزله , لم يكن منزل مورا بعيدا عن المدرسة وبالرغم من ذلك فقد كان يببيت في المدرسة
بسبب قوانينها . ولكنه تجاهلها هذه المرة . وبينما مورا يغادر كان ليو وأكيرا في حالة الصدمة مما سمعاه ورأياه
من صديقهما العزيز مورا .
في المدرسة كان كل من ليو وأكيرا يتقلبان في الفراش لعلهما يستطيعان النوم فقد كان كل منهما يفكر بصديقهما
مورا وبعد مدة أستطاع أكيرا النوم ولكن الحظ لم يحالف ليو الذي بقي حتى الفجر يفكر بصديقه مورا والذي كان
يعتبره كأخ لا بل أعز من ذلك بكثيير حتى ان دموعه بدأت تنمهر من عينيه لا إراديا كلما تذكر موقف مورا ولكنه
في النهاية اجبر نفسه على
النووم.
أما في منزل مورا فقد كان هو الأخر لا يستطيع النوم بل كان مشغول البال وبقي مستيقظا
حتى طلعت الشمس
وبهذا انتهى هاذا اليوم الغريييب والمليء بلأحداث الشائكة
ترى لماذا عامل مورا ليو وأكيرا بهذه الطريقة ؟؟؟
وهل حقا ما قاله لهما حقيقي ؟؟
وماذا سيحدث له في المستقبل ؟؟؟
وماذا عن اليكس هل سيستسلم ويبحث في مكان أخر ؟؟؟
ام انه لديه كلاما أخر ؟؟؟
رأيكم وانتقاداتكم ؟؟؟
__________________
كل عااام وانتم بألف خير
أشكركم حقاً على كل الاوقات الجميلة التي قضيتها هنا
وكل الصديقات التي قادني الأيام للتعرف عليهن
ولكن الآن أنا لم أعد قادرة على الدخول , لدي الكثير من المشاغل
التي تشغلني .. لذلك سامحوني أرجوكم عن أي خطأ بدر مني
وتذكروني بدعائكم
من يعلم قد أعود في أحد الأيام لهذا الصرح لذا لن أقول أنه إعتزال مؤبد
فمن يعلم متى قد أتمكن من العودة و الدخول |