عرض مشاركة واحدة
  #345  
قديم 05-20-2012, 01:09 PM
 



البارت التاسع والعشرون


ساندرا: انهــا اختك...
انصدم مايكل من زوجتة ولكن لم يكن بقدر انصدام سين بذلك
فسقطت كل الاوراق التي بيده ثم قال وكأنه ينطق الكلمات اول مرة
: أُ خ تـي...؟
ساندرا والدموع بدأت تسيل على خدها: اجل سين انها اختك..اختك..وتوأمك
وضع سين يدة على رأسه وهو يسحب شعره للخلف بقوة وكأنه غير مصدق فقال
: اختي..؟ توأمي..؟ ما هذا..
تدخل مايكل: اجل سين..
نظر سين لهم وهو يبتسم بسخرية: هل ضحكون علي..؟ كيف ان تكون اختي وتوأمي وانا لا اتذكر حتى..؟
ساندرا.: صدق ياسين
سين: اصدق.؟
مايكل: انها قصة طويلة
سين: هه..سيكون رآئعا لو تقصها الان..
مايكل وهو ينهد:: اسمع بني..
عندما كنت بعمر الثامنة من عمرك كنت انت ولين لا تتفارقان ابدا ابدا مهما حدث..وكنتم تتشابهان بكل شي
- ثم قال وهو يبتسم- ضحكاتكم...بسماتكم..نظراتكم وحتى تعابير وجهكم وملابسكم...وايـضا اصواتكم...فبالكاد كنا نستطيع التفريق بينكم..كانت اجمل الايام واسعدها
- - هنا كان سين يبتسم بحزن –

فأكمل مايكل..: ولكن..الى ان جاء ذلك اليوم...
فصمت مايكل,,,
سين وهو منفعل: اكمل ابي.؟ ما الذي حدث هيا اخبرني.
نظر مايكل نحو سين ثم الى ساندرا التي خرت بالبكاء
ثم همت بالخروج غيير قادرة على تذكر الماضي الاليم
ثم التفت مايكل لسين وهو يتنهد ويكمل: الى ان جاء ذلك اليوم الذي..كنتما تلعبان في الحديقة..ااه ليتني منعتكم عن الذهاب اليها..-كانت هنا طرفة من دمعه تحاول السقوط من عينية ولكنه استطاع ابعادها-
سين: ما الذي حدث..
مايكل: لقد جاء احدهم وهم من عصابة المافيا وقد كانوا قد يتبعوننا منذ مدة يحاولون سرقة اموالنا..
وعندما شاهدوكم وجدوا بأنها فرصة كبيرة لربح مبلغ زهيد لهم ..اقتربوا منكم وبدئو يلاعبوكم..
حتى بين ذلك...طلبوا منكم المجيء معهم والدخول للسيارة معهم وبالتالي يختطفوكم بصورة غير مباشرة
ولانكم اطفال فقد اسعدوكم بحلوى
تبعتموهم بها الى السيارة لتدخلوا فيها
وياليتكم لم تدخلوا
....
كانت الصدمة واضحة على سين ثم نفض رآسة وهو يضع يدية علية: لا لا غير صحيح...انا لا اتذكر شيئا مما تقول ابدا ...حتى عن تلك المدعوة بلين...
نظر مايكل نحوه بحزن: دعني اكمل لك يابني...لقد اخذوكم الى مقرهم الى هناك واحتجزوكم هناك لثلاثة ايام بلياليها وكنتم لم تحصوا حينها على الذي وعدكم به...وكانت لين تبكي لخوفها من المكان..ولبعدها عنا...
ونحن قلقنا جدا عليكم..ولم نجدكم وبحثنا عنكم في كل مكان حتى قررنا ان نتصل بالشرطة
ولكن كان هناك اتصال اخر قد سبق ذلك
انه من رئيس العصابة
كان يهددنا بكم بقتلكم ان لم نسلمة المبلغ الذي يريد..هه مهما قال وطلب كنا مستعدين لاي مبلغ رجاء ان تعودوا الينا سالمين
ولكن ما الذي يؤكد لنا ذلك..
كانت العصابة حاقدة علينا ونظرا بأننا سوف نأخذ ابنائنا بسرعة دون أي مناقشات اخرى
وبما انكم قد رأيتم الكثير والكثير
حقنوكم بأبرة مسممة...فاقدة للذاكرة..كان هذا هو هدفهم
كان من حسن حظنا انهم وفوا بعهدهم ولكن بعد ماذا..؟ بعد ان حقنوكم...
وكانوا قد سلموكم لنا وكأنكم اموات...لم تكونوا تتحركوا فقط نائمين ولولا دقات قلبكم ..لما كنا شعرنا بالامل ابدا..
وضع سين كفية على وجهه وهو يمسح بهما فقد كان يتعرق كثيرا: يا الهي كل هذا حدث..و ولكن اين لين.؟
نظر مايكل للاسفل وهو يقول: هناك و و و قبل ان نأخذكم ...جاءت الشرطة بعدما اخبرهم شخص ما عن مكانهم..اقسم لك بأننا لم نكن نحن...غضبت العصابة لذلك..فأستطاعوا اخذ لين...
و....
انفعل سين: و ماذا؟؟؟؟
مايكل وهو قد بدأ بالبكاء فعلا:: واخذوها دون عودة..
جلس مايكل على الكرسي وهو يبكي
وسين كذلك لم يكن حالة افضل فقد سقطت دمعة من عينية وهو قد سمع القصة التي اخفى الجميع عنه..دمعت عيناه وهو يسمع عن اخته...دمعت عيناه وهو يتألم لما اخذو اخته ولم يأخذوة هو...
سين: ولكن ماذا حل بها... ثم لما لم تبحثوا عنها لماااذااااا...
مايكل بكل حزن: لهذا السبب كنت متغيب عنكم فقد ..كنت ابحث عنها
صمت سين ثم اردف بحزن : هل هي..ح حية..؟
مايكل: نتمنى ذلك..اه اتمنى ان اجد خيطا واحدا يدل على انها كذلك
هنا..لمعت فكرة في ذهن سين يتمنى ان تنجح
: لدي فكرة ابي
: ما هي
سين: قد قرأت في احد الكتب بأن اذا فقد احد التوأم توأمة فإن مناعته ستكون ضعيفة
وبما ااننا هنا ...هيا لنفحص ..واذا كانت مناعتي جيدة...فهذا يعني ..يعني..
وقف مايكل ليحضن سين الذي اوحى له بفكرة يتمنى فعلا ان تكون كذلك..
في تلك اللحظات
كانت سيارة الاسعاف قد وصلت
ليخرج منها هاني وهو ينادي للمرضين ان يأتوا: حاااااااااااالة طارئة بسرعة هياااا
هب الممرضين الى شينزو ليخرجوها من السيارة الى السرير ثم الى الداخل
كان جاك يركض خلفهم بسرعة وهاني كذلك..
كان سين على وشك الخروج ولكنه فوجئ عندما رأى جاك وهاني يركضان وكأن هناك حدث ما
فصاح لهما: جااك...هااني ما الذي حدث.؟
لم يردا علية وبالتالي ذهب هو الاخر خلفهما...
ادخلت ششينزو للغرفة العمليات بعدما قد وقع هاني لها
كانوا في حالة قلق شديد..
وصل سين...وتقدم جاك وامسكة من عضدية: ما الذي حدث جاك
كان وجه جاك حزينا ومهموما:: شينزو
كان قد قالها بصوت مخنوق
آوجع سين قلبة عندما سمع ذلك: ش شينزو؟ م مالذي حدث.؟
وضع جاك يدة على شعرة وهو يشدة: غبي غبي انا حقا غبي
سين وهو يبعد يدا جاك من شعره: ما الذي حدث جاك..
ثم التفت لهاني الذي كان يتكئ بكل قلق على الحائط
وتوجه اليه
: هاني ما الذي حدث..
نظر له هاني ...وحكى له بأختصار...



----------------------
ياترى ماذا سيحدث..؟

وهل ستخرج شينزو بالسلامة..؟

وهل سيتبدد امل جديد في وجود ليـن..؟

احسسن مقطع 



وما هي المفاجئات التي تنتظرنا..

تـآبعووني...^_^