تابع استحلال الاباضيه لدماء المسلمين..!! وذكر الدرجيني في ( كتاب طبقات المشائخ بالغرب : 2/347)
عن فتوح بن أبي حاجب المزاتي :
" وعن فتوح رحمه الله أنه سمع رجلا يطعن في دين الوهبية من المخالفين ،
فغضب ، وأخرجه ذلك ،
وأحنقه ، حتى قال : ما ههنا أحد من أولاد المشومات ؟!
فسمعه جماعة من شبان مزاتة وفتاكهم ، ممن يغضب لغضبه ،
فعلموا أنه عرض بفعلة تفعل بالرجل [أي القتل]
وأنه رأى أن دمه مباحاً .!!!!! [كذا بالنصب!]
فلما كان الليل نام الرجل في أعلى داره
فتسوروا إليه وخنقوه حتى مات !!!
وذلك في بعض قرى بعض الزاب ،
فلما مات رموا به في الزقاق
فلما أصبح وجده الناس لا روح فيه ،
ففتشوا ليجدوا فيه أثر جرح أو ضربة فلم يجدوه ،
فقالوا : والله ما قتله إلا الملائكة ،
قيل ثم إن الفاعلين لذلك مروا بالشيخ بعد عام ،
فوجدوه يدرس زرعا ،
فقالوا : يا شيخ ! هل هنا أحد من أولاد المشومات؟!
يذكرونه فعلتهم ،
فأثنى عليهم !!!!
وشكر فعلتهم ".!!! فانظر ما أرخص دماء المخالفين عندهم !!!
فلمجرد غضب شيخهم من طعن المخالف في مذهبه نادى في قومه معرضا بقتل الرجل ،
فلم يتأخروا عن ذلك ، حتى خنقوا الرجل وهو نائم وألقوه في الزقاق ميتا .
ثم تبقى فعلتهم أمرا يفخرون به عند لقيا شيخهم
فيكيل لهم الثناء والشكر على حسن ما فعلوه من قتل تلك النفس المسلمة .
فتبا له من مذهب غال ، وشيخ ضال . وأتباع جهال !!
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |