* إذا عرفت ثغرات نفسك ومواطن ضعفها؛ لم يبق لديك أي عذر في إقحامها في الشر من خلال نفس الثغرات، أو تعريضها لنفس مواطن الضعف مكرراً؛ حيث أن أبجديات الصدق تحتم عليك الابتعاد بها كل البعد عن تلك المواطن والتحرز من تلك الثغرات، ولا تجعل من حسن الظن بربك مبرراً لمعاودة الوقوع في المعاصي!! فإن هذا هو عين الاغترار به سبحانه، ولكن اصدق مع ربك ما استطعت؛ وحاول الانضباط في السير على طريق الصدق، وسوف تجد الإعانة حتماً منه سبحانه، فإن خارت العزيمة لحظة، ووقعت في هفوةٍ؛ وأراد الشيطان أن يجعل من وقوعك في تلك الهفوة سبيلاً للقنوط من رحمة ربك، فلك في حسن الظن بربك حينئذٍ مندوحة؛ للاستعانة بها على النجاة من القنوط الذي هو عين الكفر عياذاً بالله!!
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |